لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
روايات احلام الرومانسيه وقف جاسر يتصفح احدى الرويات وابتسم ابتسامه جانبيه لدى قرائته لاحدى المشاهد الساخنه بين بطلى القصه
دخلت سالى حامله سليم النائم ولاحظت على الفور جاسر الذى كان يعبث بأغراضها فشعرت بالضيق
وضعت سليم برفق فى السرير وغطته بعنايه فيما ظل جاسر يعبث فى اغراض سالى الحانقه عن عمد حتى عثر على الكارت الذى بعثه لها مع باقه الزهور ذاك اليوم فتوجهت اليه وجذبته منه پعنف وفتحت احد الادراج والقته فيه باهمال وقالت من فضلك ماتدعبسش فى حاجتى ..مايصحش كده
عندئذ فتحت سالى الدرج مره اخرى وامسكت بالكارت وشقته الى نصفين قائله بعصبيه وادى الكارت ..ارتحت
نظر لها جاسر بعتاب وقال كده تقطعيه.. وانا كاتبلك بنفسى الكلام اللى فيه
فقالت سالى تصدق معاك حق المفروض انى ماكنتش قطعته لانه شاهد على كدبك
ياخساره الورده طلعت نوت يور تايب
زم جاسر شفتيه وظل صامتا ينظر الى سالى التى كانت ترد له النظره فى تحدى
عندها طرق الباب فاتجهت سالى لتفتحه وجدت والدتها مجيده تقول خدى البيجامه عشان جاسر يلبسها... سبحان الله وانا اللى كنت زعلانه انى نسيت احطها فى جهازك
مجيده تعبكم راحه حبيبتى ...سليم نام خلاص
سالى ااه
مجيده طيب ريحوا انتو كمان شويه ولا اعملكم شاى
سالى لا يا ماما مالوش لزوم
مجيده طيب ريحى انتى كمان شويه وانا فى اوضتى ماشى
انصرفت مجيده واغلقت سالى الباب ووضعت البيجامه على طرف السرير وقالت البيجامه دى ماما جايبهالك مخصوص
ابتسم جاسر وقال وهيا عرفت مقاسى منين
جاسر للدرجادى !!وانتى نقتيها معاها
تجاهلت سالى السؤال لان اجابته ستعيد عليها الذكريات الاليمه وسرحت بذاكرتها متذكره ذاك الحدث
ففى ذلك اليوم نزلت هيا ووالدتها لتشترى له البيجامه والروب كما هو متبع عند البعض حيث تشترى العروس لعريسها تلك الاشياء كهديه الزواج
ولم تأبه سالى لثمنها قدر اهتمامها بأن تعجبه متخيله كيف ستكون ليله زفافها
بدأ جاسر فى خلع ملابسه تحت انظار سالى والتى انتبهت فجأه لما يفعله فأحمرت وجنتها بشده وادرات وجهها بسرعه وابتسم جاسر بمكر وتناول البيجامه وارتدى البنطال فقط كما تعود تاركا القطعه الاخرى جانبا واتجه الى السرير وقال لسالى انتى بتنامى على انهى جنب
جاسر انتى مش هتنامى
نظرت سالى الى سريرها الضيق الذى احتل معظمه وقالت لاء مش جايلى نوم ..انا هطلع بره اشرب قهوه حاسه انى مصدعه
جاسر طيب لو مش هتنامى يبقى البس واخرج معاكى مايصحش انام وانتى تقعدى بره كده ممكن مامتك تفكر اننا زعلانين ولا حاجه
شعرت سالى بأنه قد يكون محقا فقالت خلاص انا هخلينى قاعده هنا
جاسر هتقعدى على طرف السرير كده ..هتتعبى على فكره
سالى بعند خليك فى حالك انا كويسه
جاسر براحتك
اخلد جاسر الى النوم او بالاحرى تظاهر بالنوم
اما سالى فقد جلست شاعره بالسأم والنوم يداعب جفنيها هى الاخرى فهى لم
تحصل على قسط وافى من الراحه
واشتاقت للنوم فى سريرها فنظرت بعمق الى جاسر ولاحظت انتظام تنفسه وسكون حركه عينيه فاتجهت الى المساحه الخاليه من السرير ونامت على جانبها ..غاصت سالى فى الاحلام سريعا
متابعة القراءة