لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
بعد الكتب الكتاب ..ايام الخطوبه السعيده قالى انه مش عاوز يعرف اللى حصل كان مفكرنى مطلقه بعد جواز وانه هوا كمان مش هيحكى على اللى حصل معاه ..وانا عشان كنت هبله وبحبه قلت فرصه جت من عنده واعملهالو مفاجأه ليله ډخلتنا لما يعرف انه الاول فى حياتى
منى بس انتى غلطانه يا سالى طيب كنتى قولتيله انها اول مره ليكى لما لاقتيه بېتهجم عليكى كده
منى ما انتى عارفه حكايه طلقيته اكيد ربتله الهسهس...والشك والغيره عموه
سالى وانا مالى بكل ده ...دى عقده ومشاكله هوا اللى يحلها كفايه انه كدب عليا وغشنى وفهمنى انه بيحبنى جاى دلوقتى وعاوز حقه وياخده بالعافيه كمان
سالى كل اللى بتقوليه يمكن يكون صح ..بس فى النهايه انا مش طيقاه ومش عايزه ابص فى وشه ولا اسمع صوته
سالى ياريت ينفع ..سيرين لسه والده وهيا والبنات عند ماما وهتقعد لحد الاربعين والبيت طبعا مقلوب ومش عايزه اغم عليهم واشيلهم همى انا كمان ..هستنى لحد ما سيرين تروح بيتها وبعدين اكلم بابا يطلقنى منه
منى يا سالى عشان خاطرى شيلى موضوع الطلاق ده من دماغك ..
سالى ليهادينى سبب انى ابقى عليه ..
سالى كنت ..كنت بحبه
منى الحب مش بيختفى بين يوم وليله يا سالى وبعدين جاسر مش شيطان يعنى راجل زى كل الرجاله ..وغلط زى مابقيه الرجاله مابتغلط يعنى اللى عمله ولا واحد بيصبح مراته بعلقھ ويمسيها بعلقھ
سالى لا ده ولا ده ..هوا كتير انى اطلب انى اتجوز واحد راعى اداميتى ويحبنى زى ما بحبه ..انا لا طلبت الغنى والفيلل والقصور انا طلبت حب ورحمه ..لا لقيت منه الحب ولا لقيت الرحمه
سالى القول اسهل من الفعل ...هقفل دلوقتى يا منى سليم بيزن ..شكله عايز يغير
منى اتعلقتى بيه مش كده
سالى لسه كنت بفكر انه هوا الحاجه الوحيده الحلوه فى الوضع ككل
منى طيب الحمد لله .. ربنا يكرمك ويجازيكى عنه خير ...مش هعطلك انا بقى سلام
حجره سليم تداعبه بالقطار المتحرك والذى اثار ضحكاته لابعد حد فمنح سالى ابتسامه رائعه انارت وجهها ..
شعرت سالى بوجود انظار مصوبه نحوها فرفعت رأسها لتجد جاسر واقفا يتأملها فى صمت فغابت بسمتها فى الحال ...فادارات وجهها شاعره بالضيق
فاقترب جاسر من ابنه ورفعه فى الهواء وقال ايه يا بطل ..عاجبك القطر اووى كده
ثم وضعه ارضا وقال لسالى السلام عليكم
نظرت له سالى بضيق وقامت وغادرت الغرفه مسرعه وصعدت الى الطابق الثانى ودخلت غرفتها واوصدت الباب بالمفتاح
مر اسبوعان على جاسر وسالى على هذا المنوال... يستيقظ جاسر مبكرا
ويعود فى المساء وما ان تراه سالى حتى تنطلق الى غرفتها رافضه التحدث اليه ويأس جاسر بل وكف عن محاوله استرضاؤها ...على امل ان يأتى اليوم الذى ينسيها چراحها
حتى حل صباح احد ايام الجمعه ...
وقبيل صلاه الجمعه بساعتين رن هاتف سالى لتجدها امها صباح الخير يا لولو ..ازيك ..جمعه مباركه عليكى يا حبيبتى
سالى جمعه مباركه عليكى يا ماما وازيك وازى بابا وسيرين وولادها
مجيده الحمد لله ياحبيبتى كلنا كويسين ..المهم يا سالى ..النهارده عقيقه محمد الصغيرهاتى جوزك وتعالو هه
سالى ايه ..هتعملوها النهارده .انتو مش كنتو قلتو هتستنوا شويه
مجيده معتصم ربنا فتحها عليه وجاتله فلوس..وقلت بدال مايستنى اختك تروح بيتها وتتعب هيا لوحدها فى تحضير الحاجه يعملوها وهيا عندى واهو اساعد انا ...
سالى طيب يا ماما انا مش عارفه انا هينفع اجى ولا
متابعة القراءة