سندريلا في بيتي الجزء الثاني
المحتويات
أجش
_بسمة هو أنتي حاسة باللى انا حاسس بيه حاسة برعشة قلبى اللى بتحاول توصل لقلبك من لسمتى ليكى بسمة هو اللى هقوله ممكن ميتصدقش لكن انا محتاج اقوله انا بحبك.
احمر وجه بسمة بشدة وقد أضطربت كليا أثر اعترافه فضغط آسر على يدها وقال
_اهدي يا بسمة انا مش بطالبك انك تعترفي بمشاعرك ليا انا حبيت اني اقولك علشان متعودتش انى اخبي احساسي.
_تحبي نتمشي شوية على النيل.
وقفت بسمة سريعا وهى تومأ برأسها واتسعت ابتسامة آسر وقال
_هنقضيها هز راس وبس ما تسمعيني صوتك.
خطت بسمة تجاهه ورفعت عيناها الى وجهه وقالت وهى تحاول تمالك اضطرابها
_على فكرة انا كمان زيك كدا ومش عارفة ازاي.
_اسف يا بسمتى مټخافيش هحاول امسك نفسي عن الجنان لاني مش عاوزك تزعلي مني وعلشان تعرفي ان حبي ليك هو بداية امنيتي اني اتقدم ليك وارتبط بيك.
وبغرفة نبيل اجابت ولاء على اتصال هنادي الثالث بعدما استطاعت الهرب من نبيل الذي لازمها واغرقها باهتمامه الذي جعلها تشعر بالندم اكثر فوقفت فى حديقة القصر وقالت
اتاها صوت هنادي الملىء بالحزن يقول
_اسمعيني يا آلاء اخوك آنس رجع وعرفت انك مش عند خالتك وقال لوالدك وآسر كلمني وطلب مني احذرك تفتحي موبايلك الاصلى لان والدك طلب تتبع الموبايل دا غير انه عاوزك ترجعي لان الدنيا مقلوبة عليك بسبب بنت السفير اللي والدها قدم فيك شكوى رسمي بسبب الموقع بتاعك فأتصرفي وارجعي بيتكم لاحسن الدنيا كدا شكلها هتقلب لمصېبة.
_حقك عليا يا هنادي انا عارفة ان خبر رجوعه اكيد وجعك عموما انا هحاول اشوف حل ولو على الموبايل واللاب مش هفتحهم الفترة دي وهتصل ببابا من برا علشان ميعرفش انا فين اساسا انا مش هعرف امشي من هنا اليومين دول علشان خاطر نبيل.
_علشان خاطر نبيل وهو انتي من امته بتعملي خاطر لحد مش بتحبيه آلاء هو ايه اللى بيحصل معاكى ممكن افهم وبعدين مش هتقدرى تمشى دلوقتى ليه انتى فاهمة يعنى ايه تفضلي مختفية عن والدك بعد ما عرف انك فمصر يعنى الحړب هتقوم لحد ما يرجعك ففكرى كويس وبلاش تكملى فجنانك دا وارجعى احسن لانك لو كنتي هتقدري على والدك فأنت دلوقتي مش هتقدري على على اخوك آنس.
وعادت ولاء الى غرفة نبيل فوجدته يجلس فوق فراشه واعتدل ما ان رأها وقال
_كنت فين يا ولاء وأنت تعبانة كدا.
اجابته ولاء وهى شاردة الفكر تماما
_كنت بكلم واحدة زميلتي
انتبهت ولاء لحديثها فابتسمت بحرج وقالت
_زميلتي فالشغل اقصد.
رمقها نبيل بنظرات ريبة وشرد فى تصرفات ولاء العفوية وتأكد انها حتما تخفى عليه أمر ما امر تعرفه شقيقته التى تلازمها أغلب الوقت توجهت ولاء نحو الاريكة وجلست فوقها وتابعها نبيل بعيناه وقال
_ أنت قاعدة عندك ليه يا ولاء ما تيجي هنا تريحى.
نظرت له ولاء باستغراب وقالت
_اجى فين يا نبيل.
اشار لها نبيل على المكان بجواره فرفعت حاجبها بسخرية واردفت
_نبيل نام وريح انت انا مرتاحة اوى هنا وبعدين متنساش ان اللى بينا مجرد ورقة ملهاش اي قيمة على الاقل عندى وعلشان متتكلمش كتير فالموضوع دا انت طلبت مني انى انقل معاك هنا علشان محدش يتكلم غير كدا متطلبش اى حاجة تانية علشان متلاقنيش راجعة اوضتي تحت تانى.
ابتسم نبيل لها باستفزاز وقال
_هرجع تاني يا لولو واقولك اننا متجوزين موافقتك والاشهار فالبيت تثبت ان الورقة اللي معاكي ليها قيمة وتلزمك انك لازم تسمعي كلامي لاني جوزك.
زمت ولاء شفتيها باعتراض وهى تحاول ارغام عقلها على التركيز مع نبيل ولكن عقلها الح عليها ان تفكر فى ايجاد مخرج لها من ذلك المأزق الذى وضعت فيه امام والدها وشقيقها آنس. لاحظ نبيل شرودها فاستغل الفرصة فى مراقبة ملامحها وتعجب من امرها لما تصر على اهدار جمالها واخفاءه هكذا عن العيون.
عادت بسمة وهى تشعر بالسعادة فآسر سار بجانبها طويلا حدثها عن امور كثيرة بحياته جعلتها تشعر بانها تعرفه منذ القدم صعدت بسمة الى غرفة شقيقها وطرقت بابه وولجت ولاحظت تجهم وجه ولاء ونظرات شقيقها لها فحمحمت لينتبها لها ونظرت الى شقيقها وقالت
_هو انا ممكن اخد منك لولو شوية يا نبيل.
زفر نبيل بضيق وقال
_وماله هسيبكم
متابعة القراءة