سندريلا في بيتي الجزء الثاني
وبعدين مش معقول هضيع على نفسى حفلة اسطورية تانية ليكى كفايا انى مقدرتش احضر الخطوبة يبقى احضر الفرح انما قوليلى يا لولو هنادى عاملة ايه مع آنس دلوقتى.
زمت آلاء شفتيها وقالت
_مطلعه عينه يا تينا عاوزة اقولك ان هنادى أعادت تربية آنس من جديد خلته يقول ياريتنى ما سبتها من الاول عارفة ان آنس بشخصيته الجامدة اللى بنظرة عين بيخلى الرجالة تخاف ميقدرش ېلمس ايد هنادى وكل ما يقولها نكتب الكتاب تقوله حتى لو كتبته مش هتمسك ايدى بنت اللذينا قدرت تخليه يبقى شخص هادى مستحيل يبوز ولا يتعصب وهى معاه ولا لما اسما نزلت من شهرين وراحت له الشركة وكانت بتجر ناعم معاه وتخيلى ان حظها النحس ان هنادى كانت رايحة لآنس علشان كان مواعدها يوديها دروس البيانو ودخلت مكتبه ولاقتها قاعدة على المكتب اتحولت وقلبت وشها وجرتها من شعرها لحد جراج الشركة ومسكت اسما ادتها علقة مۏت ولما خلصت عليها بتلف لاقت آنس واقف بصت له وقالت له حاول بس تفكر مجرد تفكر فيها وشوف انا هعمل ايه اه انا لسه مش مراتك بس انت ملكى انا وبس واللى تحاول تقرب منك هعمل فيها اكتر من اللى عملته فالزفتة دى عرفت تاكل دماغه فلحظتها علشان كدا بقول ارجع بقى واخليهم يتجوزوا واستلم الشركة لحد ما يرجعوا من شهر العسل وبعدها ارتب هرجع للدراسة ولا هعمل ايه.
_بتبصى لى كدا ليه يا تينا مالك.
ابتسمت تينا ابتسامة غامضة لم تستطع آلاء تفسيرها فزفرت وأشاحت بوجهها بعيدا عن تينا لتسمعها تقول
_حلو الاداء دا يا لولو استمرى عليه هتقدرى تخدعيهم كلهم واحتمال كبير تاخدى اوسكار عليه بس لما تبقى معايا مينفعش ابدا تمثلى عليا ولا تخبى اللى جواكي لانى توأم والدتك الله يرحمها وحاسة بيكى اوى كأنك بنتى بس انا عذراكى لان عارفة اللى جوا قلبك ايه عموما جهزى نفسك وأنا هتكلم مع والدك وابلغه اننا نازلين مصر كمان يومين.
صمت نبيل واستمع إلى تذمر تولين وشكواها المتكررة فشعر بنفاذ صبره منها فصاح ناهرا اياها وقال
_تولين إياك تخرجى ولا تكلمى بهير ولا حتى بسمة صدقينى ردة فعلى عليك هتبقى خارج السيطرة انا قولت لك من وقت ما مشينا ملكيش دعوة بيهم لا تعرفيهم حاجة عننا ولا أنت تسمعى لهم واحمدى ربنا انى بخدك تشوفيهم كل فترة.
_بس انا تعبت يا نبيل أنت حابسنى هنا ومانعنى اروح لوحدى فاى مكان وحتى اتصالاتى بيهم معډومة يا نبيل دا ختى لما خالتو تعبت انت رفضت انى اروح اشوفها وانا مش عارفة انت بتعمل معايا كدا ليه.
سحبت تولين نفسا عميقا واخرجته واستكملت حديثها حين لزم نبيل الصمت وقالت
انفلت زمام الأمر من نبيل فخرج عن هدوئه وشعر بازدياد حدته وعصبيته فقال بصوت صارم اودعه غضبه المكبوت وقال
_تولين دى آخر مرة اسمعك تقولى الكلام دا فاهمة وياريتك تبقى فاكرة ان روحك فايدى وان بكلمة مني ابواب السچن هتتفتح لك وترحب بيك وانا وأنت عارفين انك مش هتتحملى ساعة واحدة فالسجن فارضى بسجنى انا اللى موفرلك فيه كل حاجة كان نفسك فيها بدل ما ارميك للعيشة اللى تستحقيها.