سندريلا في بيتي الجزء الثاني
كتفيها وقال
_آلاء فى عريس متقدم لك وله شهر متكلم مع بابا واظن أن بابا قلقان يتكلم معاك لترفضى زى كل مرة كلمك فيها فموضوع الجواز.
أغمضت آلاء عيناها وحاولت إغلاق عقلها عن التفكير ولكن نبضات قلبها الذى تسارعت أضاعت تركيزها فالتفتت تبحث عن الدعم لدى خالتها لتراها تخفض عيناها فعلمت انها تعرف مسبقا بأمر ذلك الطلب فسحبت نفسا عميقا وركزت عيناها بعين شقيقها وقالت
ربت أنس على كتفيها وابتسم لها وقال
_حقك طبعا عموما انا عزمته على العشا ياريت تجهزى نفسك وتأهلى حالك إنك تعرفيه صح وتديله فرصه.
استقبل محمود صديقه وابنه وجلس الجميع يتحدثون سويا ويتبادلون أطراف الحديث واستأذن عماد من محمود أن يجلس برفقة آلاء بعيدا عن الجميع فخرجت آلاء معه وجلست بجانبه فى حديقة منزلها وأخذ عماد يحدثها عن عمله كمهندس وكيف كافح بعيدا عن أعمال والده حتى حقق جميع أهدافه وافتتح شركة خاصة به بعيدا عن أعمال والده أحست آلاء بالراحة لحديثها إلى عماد وحين عادا إلى الداخل همست آلاء فى اذن والدها بموافقتها على الارتباط به فهى أيضا تريد أن تبدأ حياتها بعيدا عن ماضيها وذكرياتها.
وأتى يوم الخطبة تأنقت به آلاء بفستان بسيط خطڤ أنفاس الجميع لرقته وشعرت بالراحة حين رأت سعادة والدها فادركت انها اتبعت الطريق الصحيح في سبيل إسعاد الجميع وتشاركت المزاح مع بسمة التى لم تفارقها للحظة بينما تجنبتها هنادى بقلق وتجنبت الاقتراب من أنس وهو الأمر الذى عكر صفو الليلة وحين حانت اللحظة فأقتربت عماد من آلاء وهو يبتسم بسعادة وأخرج من جيب بنطاله علبه مخملية أخرج منها خاتما من الألماس وأحمر وجه آلاء بشدة وأحست بنبضات قلبها تتسارع حين لامس عماد يدها وقبل أن يضع خاتمه فى إصبعها تفاجىء الجميع بنبيل يتقدم من مكان آلاء وعماد ووقوفه بينهما ليقول بصوت تعمد أن يجعله مرتفعا ليسمعه الجميع ونظر الى وجه آلاء الشاحب
_مش كنت تعزمينى أحضر حفلة خطوبتك زى باقى المدعوين يا مراتي
يتبع