كاملة
المحتويات
منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضي حتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وغل..
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضيحه والبوليس محاوطها من كل جانب .. دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
تالا باحتجاج
يوه انا مش قادره استنى..طيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا للعنوان الي انتي اديتهولها
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور..
لتمر عدة لحظات..
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح.. ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر..
ابتسمت قسمت پشراسه ..
ثم غمزت لابنتها التي تكاد ان تقفز من شدة السعاده وهي تتابع بفحيح كالثعبان..
دا ملوش سيره غيرك ..وند مان على كل الي عمله معاكي وامبارح اتصل بيا وكان تعبان اوي وشكله كده بېموت وامنيته الاخيره أنه يشوفك
انا ..انا هاروحله.. ممكن تقوليلي العنوان تاني عشان نسيت الورقه في البيت..
ابتسمت قسمت وهي تقول بلهفه لم تستطع أن تداريها..
اوي ..اوي ياحبيبتي خدي العنوان معاكي اهوه..
رددت شمس العنوان من خلفها عدة مرات ثم كادت تشير إلى أحد سيارات الاجره ولكنها توقفت وهي تمسح دموعها و تقول بحيره
ولكنها تذكرت فجأه بطاقة الائتمان المصرفي الخاصه ببيجاد والتي قد تركها معها منذ بعض الوقت..
فبحثت بلهفه بداخل حقيبتها حتى وجدتها وتوجهت إلى الصراف الالي الموجود أمام جامعتها وسحبت كميه كبيره من الأموال وضعتها بتوتر بداخل حقيبتها ثم أشارت لإحدى سيارات الاجره التي توقفت على الفور وركبتها وأعطته العنوان الذي قامت قسمت بإعطائه لها وهي تحاول تجاهل إحساسها أنها تقوم بخطأ جسيم..
ابتسمت تالا بكراهيه وتشفي..
كان نفسي ابقى هناك واشوفها وهي رايحه لقضاها برجليها.. وأشوف بوليس الاداب وهو منزلها عريانه وملفوفه في ملايه وفضيحتها ماليه الدنيا
قسمت بكراهيه وغل..
متقلقيش انا سايبه واحد قدام العماره هيصور لنا فيلم كامل ليها وهي خارجه عريانه و بفضيحه والبوليس محاوطها من كل جانب .. دا غير طبعا الفيلم الي هيتصور ليها جوه
يووه انا مش قادره استنى..طيب هنعرف ازاي أنها وصلت فعلا للعنوان الي انتي اديتهولها
ابتسمت قسمت بشړ..
متقلقيش الراجل بتاعي عنده أمر أنها اول ما هتظهر يديني خبر علطول ويصورها وهي داخله العماره ويبعتلي الصور..
لتمر عدة لحظات..
ويرتفع تنبيه هاتفها بإلحاح.. ففتحته بلهفه وتوتر لتصرخ بانتصار وهي تنظر للصور التي ترسل إليها فتظهر شمس وهي تدخل الى العماره المنشوده وهي تتلفت حولها بتوتر..
تالا بلهفه وهي تسحب الهاتف من يد والدتها وتنظر للصور بانتصار ..
وصلت .. واخيرا هخلص منها وارتاح ..
ثم توقفت وهي تقول باعتراض وغض ب ..
بس الصور دي مهزوزه ومش موضحه وشها كويس ..
سحبت قسمت الهاتف من يدها وهي تقول بغض ب وفروغ صبر..
مش مهم ..الصور دي لمجرد اني اتاكد أنها وصلت للمكان ..
ثم تابعت پقسوه..
المهم الصور والفيديوهات الي هتتصور بعد كده والڤضيحه الي هتحصلها وهي نازله مقبوض عليها وملفوفه في ملايه ..
ثم جلست على المقعد بتوتر وهي تتخيل انها قد أزاحت غريمة ابنتها وأتمت انتقامها من نبيله بفضيحه مدويه ستقضي عليها وعلى ابنتها بأنآ واحد..
قبل قليل..
نزلت شمس بتوتر من سيارة الأجرة وهي تنظر إلى الشارع المتطرف والبعيد نسبيٱ عن العمران
وتلفتت حولها تحاول الوصول إلى عنوان العماره التي يتخفى بها والدها
فاهمست بتوتر وهي تنظر للمباني القديمه و المهدمه على جانبي الشارع الخالي تمامٱ من البشر..
ايه الشارع الي شكله مرعب ده هو مفيش حد ساكن هنا والا ايه
ثم نظرت بخو ف نحو المبنى الوحيد المتواجد بالمكان وهي تفكر جديا في المغادره بعد أن لاحظت شكله البالي والمخيف ..
الا انها تنهدت وهي تتقدم نحوه وتقول بارتجاف..
اجمدي كده يا شمس مش معقول بعد ما خلاص وصلتي هتخافي وتمشي..
تم همست لنفسها بتشجيع ..
انا هاروح اديله الفلوس وهامشي علطول وابقى كده ريحت ضميري من ناحيته..
ثم تلفتت حولها بتوتر وهي
تقترب من باب العماره القديم وشبه المهدم
ثم صعدت بخو ف على درجات السلم الحجري القديم والمظلم وهي تتحسس خطواتها في الظلام وتشعر بالخو ف يستولي عليها حتى وصلت للطابق العلوي ووقفت بتردد أمام باب الشقه القديم والكالح اللون ومتشقق الدهان وهي تنظر بقلق في ساعة يدها لتكتشف مرور اكثر من ساعه منذ تركت والدتها فإمتقع وجهها وهي تدرك أنها لابد أن تسرع والا سوف تغامر بانكشاف امرها
فأسرعت بنفض الخو ف عنها وهي تبحث عن جرس الباب ولكنها وجدته لايعمل فدقت على باب الشقه بتردد ..
وتراجعت للخلف وقد ارتفعت دقات قلبها بخو ف وباب الشقه يفتح بصمت ..ويظهر على عتبته
رجل شاب ووسيم مفتول العضلات
فنظرت إليه بدهشه وتراجعت بخو ف للخلف وهي تقول بتلبك..
انا..انا اسفه..الظاهر ..الظاهر انا غلطت في الشقه..
ابتسم الشاب الوسيم وهو يقول بتهكم
مش ممكن ..شمس .. انتي بتعملي ايه هنا..
نظرت له شمس بدهشه ثم قالت بتعجب وهي تتراجع للخلف..
هو.. هو حضرتك تعرفني..
ابتسم الشاب وهو يتأملها من أسفل الى اعلى بنظرات وقحه وإعجاب صارخ..
طبعٱ اعرفك واعرفك كويس كمان بس الظاهر انتي الي نسيتيني
ثم تابع بإعجاب وهو يقترب منها ويقول بتهكم..
ايه مش فاكره وليد الي جوزك بيجاد الكيلاني ضربه وبهدله لمجرد أنه شافه وهو بيرقص معاكي..
امتقع وجه شمس بخو ف وهي تتراجع للخلف حتى كادت أن تسقط من فوق الدرج إلا أن وليد اندفع إليها وسندها بيده قبل أن تقع وهو يقول بتهكم..
حاسبي ..ايه عاوزه توقعي وتضيعي علينا الليله الحلوه دي
ارتعشت شمس بخو ف وهي تحاول ابعاد يده عنها
فابتسم وليد وهو يتأمل محاولتها الواهيه بسخريه فقال پقسوه مفاجأه وهو يحاول سحبها لداخل الشقه
اهدي كده وطاوعيني احسنلك بدل ماتتبهدلي وساعتها هاخد برضه الي انا عاوزه بس ساعتها مضمنش انك ترجعي سليمه تاني لحبيب القلب..
ثم تابع بغل..
الي نفسي اشوف وشه بعد ما يعرف الي انا عملته معاكي
تحركت شمس بخو ف تحاول
الخروج ولكنه تحرك امامها يمنعها من المغادره وسحبها يحاول احتضانها بالقوه..
فصړخت به وهي تحاول مقاومته بأقصى ما لديها وهي تصرخ پبكاء
حرام عليك سيبني..سيبني امشي من هنا ..انت مين وعاوز مني ايه
ورغم علمها بإستحالة إنقاذها على يد بيجاد إلا أنها صړخت بيأس ورع ب قا تل بإسمه وهي تبكي وتقاوم مها جمتها بكل قوتها ..
بيجاااد ..إلحقني.. بيجاد انت فين..تعالى الحقني
ضحك وليد بشړ وهو يتجاهل توسلاتها فسحبها لداخل الشقه وهي تصرخ وتحاول مقاومته..
بيجاد مين الي هينقذك ..طيب خليه يظهر كده وانا هخليه يتفرج بعنيه على الي هعمله فيكي قبل ما اخلص عليه وأديله لقب مرحوم
ثم ته جم عليها وهو يقول بغض ب..
جرى ايه يا بنت الكلب ما تتهدي بقى .. انتي نسيتي نفسك والا ايه..مبقاش الا خدامه زيك تتمنع وتتطاول
متابعة القراءة