كاملة
المحتويات
قول كل الي عندك مره واحده..
محمود بتردد..
ان والدك وجدك اكتشفوا الي حصل ودخلوا نبيله هانم المصحه النفسيه عشان يعاقبوها على ارتباطها بعدو ليهم وعشان يداروا على الڤضيحه ..
انتزع بيجاد الاوراق وعينيه تبحث بغض ب عن تاريخ وف اة منصور ليجده مطابق لتاريخ دخول عمته الى المصحه النفسيه..
فإندفع بغض ب الى خارج الغرفه وصعد الى غرفة عمته ليجدها تقف برفقة شمس تصفف لها شعرها وهي تبتسم برقه ليتوقف بصدممه وعينيه تنتقل من وجه شمس لوجه عمته وعينيه تلاحظ الشبه الكبير بينهم فباستثناء لون عينيهم وشعرهم فهم نسختان متطبقتان من بعضهم..
مستحيل..اكيد فيه حاجه غلط..
نبيله برقه وهي تبتسم بحنان وتتغافل عن جمود بيجاد..
ايه رئيك في فستان شمس مش بذمتك زي القمر وهتبقى احلى واحده في حفلة النهارده..
بيجاد بتردد خوفآ عليها فهو يعلم كم هي هشه وضعيفه..
عمتي انا كنت عاوزك في موضوع مهم ..
ابتسمت نبيله بحنان..
اتفضل قول يا حبيبي
تنهد بيجاد وهو يقول بتراجع
ثم تركهم وغادر سريعآ.. وشمس تتابعه بعينيها باحباط فهو قد تجاهلها كليا ولم يلقي عليها ولا حتى نظره وحيده رغم قضائها عدة ساعات في تجهيز نفسها للحفل..
ابتسمت نبيله وهي تربت على كتفها بحنان
يلا بينا يا حبيبتي معلش اكيد في حاجه شاغله باله..
بعد قليل..
دخلت شمس الى الحفل الخيري الكبير برفقة بيجاد وعمته.. لتستقبلهم باحترام منظمة الحفل التي رحبت بهم بشده
بينما بدء بيجاد في الاندماج مع الموجودين بالحفل وهو يلف يده حول خصرها بتملك..
يشركها بمهاره في الحديث الدائر وهو يبتسم لها برقه ابتسامه لم تصل الى عينيه ..من يراقبهم يعتقد انهم من اسعد الازواج وخصوصآ وهو يحتضنها ويتمايل بها برقه على انغام الموسيقى..
بينما احتضنها بيجاد بتوتر وحمايه وعينيه تتابع دخول حامد برفقة قسمة وتارا الى الحفل..
فهمس من بين اسنانه بغض ب..
ورحمة ابويا لو كان الي استنتجته ده صح لانسفك من على وش الدنيا و اندمك على اغلى ماليك واخلي الشحات اغنى منك..
رفعت شمس عينيها اليها لتلاحظ نظرة الغض ب المشتعله في عينيه فإلتفتت للخلف تحاول معرفة ما أ ثار غضبه.. لتجد تارا تقف برفقة شاب وسيم وهي تضحك معه..
فهمست پألم وغيره
انا تعبت وعاوزه اروح اقعد مع ماما نبيله
بيجاد بصدممه..
ماما نبيله..
توترت شمس وهي تقول بارتباك..
هي الي طلبت مني اقولها كده انت عندك اعتراض والا ايه ..
بيجاد وهو يتمايل بها بهدوء
توترت شمس وهربت من عينيه..
وهي تقول بتقطع ..
مش.. مش.. للدرجادي.. انا.. اقصد..يعني
ابتسم بيجاد وهو يضمها اليه ويهمس بجانب إذنها بتهكم..
خلاص يا شمس قلتلك اني مش معترض فمفيش داعي لتوترك ده كله..
صمتت شمس بتوتر.. ولكنها انتفضت بخو ف وهي تستمع اليه يضيف بهدوء وهو يراقب تعابير وجهها بدقه..
انا عندي خبر حلو ليكي انا قدرت اوصل لمكان ابوكي ومراته وعزمته عندنا في القصر عشان يتعرف على حفيده..
شحب وجه شمس وهي تتجمد بخو ف..
ايه..
ليتابع بيجاد وهو يتجاهل رعبها الواضح..
وهما دلوقتي منتظرينا في القصر وقاعدين مع فارس لحد ما نخلص الحفله ونرجع لهم..
شهقت شمس بړعب وحاولت دفعه وهي تبكي باڼهيار بينما احتضنها بيجاد يكتم بكائها بداخل احضانه..
ابني.. إوعى.. سيبني.. انا لازم الحقه.. ھيموتوه.. ليه عملت كده حرام عليك..انته مش فاهم ..
ھيموتوه حرام عليك..
ضمھا بيجاد بشده اليه يمنعها من الركض وهمس بجانب اذنها..
اهدي ياشمس.. ابننا بخير.. و محدش يقدر يمسه بسوء طول ما انا عايش.. انا ملقتش ابوكي ولا حاجه انا كنت عاوز اعرف حاجه واديني عرفتها..
تجمدت شمس وهي تقول بخو ف وارتباك..
تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه..
بيجاد بتوعد
لما نراوح بيتنا هتعرفي كل حاجه.. وهنتحاسب.. اتفضلي
نروح نقعد مع عمتي..
ليتابع بتهكم
اقصد ماما نبيله..
امتقع وجه شمس وهي تتبعه الى المائده المخصصه لهم فجلست بجوار والدتها وهي تفرك يدها بتوتر..
وجلس بجوارهم بيجاد
الذي اقترب منه حامد عبد السلام ومد اليه يده يحييه بحراره شديده..
فينك يا بيجاد بيه بقالي اسبوع مش عارف اقابلك ولا اشوفك..
ثم اتجه الى شمس و نبيله وحياهم بحراره شديده تجاهلتها نبيله ببرود..
وعينيه تمر عليها باعجاب خفي و هو يهمس بداخله..
لسه جميله يا نبيله زي اول يوم شفتك فيه.. جميله ورقيقه وتجذبي اي راجل لجمالك ياريتك كنتي من نصيبي قبل منصور الزفت ما يوقعك في حبه .. بس ملحوقه لسه في وقت..
ثم ابتسم وهو يقول بثقه..
تارا هنا وكانت بتدور عليك.. انا هاجيبها وهاجيب قسمة عشان تسلم عليكم..
ثم اشار لقسمة وابنته اللتان اقتربتا باناقه منهم..
جلست قسمة بعد تحيتهم وقالت بطريقه موحيه
ازيك يا نبيله ياحبيبتي عامله ايه عاش من شافك.. ايه مبقتيش مهتمه تعرفينا والا ايه..
امتقع وجه نبيله بشده وبيجاد يراقب بهدوء ما يحدث امامه..
ليتفاجأ بشمس تهب واقفه امامهم بتحدي مستتر..
قومي.. ياماما نخرج بره في الجنينه نشم هوى نضيف..
امتقع وجه قسمة بارتباك ..وهي تنظر لزوجها وابنتها بصدممه.. وهي تعتقد ان نبيله قد اكتشفت ان شمس هي ابنتها
لاحظ بيجاد الحړب الخفيه التي تدور من حوله واقتربت منه شمس وقبلته من وجنته برقه..
ممكن يا حبيبي تجبلنا حاجه نشربها في الجنينه بره.. اصل حاسه ان الهوى مكتوم هنا..
ثم ابتسمت برقه وهي تساعد نبيله على النهوض وتوجهت بها للخارج
ابتسم بيجاد بتهكم وهو يلمح قسمة تشير لتارا في الخفاء..
التي ارتمت بين زراعيه وهي تقول بدلال
بقالي مده عاوزه ارقص معاك عشان خاطري تعالى يا حبيبي نرقص ولو حتي خمس دقايق بس
اطاعها بيجاد حتى يعلم ما يخططون له فقادها الى حلبة الرقص وعينيه تتابع بغض ب حامد الذي تسلل للخارج خلف شمس ونبيله.. وقسمة التي وقفت تراقبه بتوتر..
بيجاد بابتسامه متوعده..
اه الظاهر انا نسيت تليفوني في الحمام ثواني وهاجيبه وارجعلك اوعي تتحركي..
ثم تركها واتجه الى الحمام.. فأشارت تارا لوالدتها ان تطمئن.. ووقفت تنتظره بثقه..
في نفس التوقيت..
وقف حامد بجانب شمس ونبيله وقال بابتسامه واثقه لنبيله ..
ممكن اتكلم معاكي خمس دقايق على انفراد..
فركت نبيله يدها بتوتر..
ليه في حاجه يا حامد بيه..
حامد باعجاب صارخ ..
فيه كل خير.. بس ياريت خمس دقايق من وقتك..
هزت نبيله رأسها بموافقه.. في حين تابعتهم شمس وهي تهمس بغض ب..
راجل لزج.. مش عارفه مستحمل نفسه ازاي..
ابتعد حامد بنبيله قليلا عن شمس ووقف بجانب حمام السباحه وهو يقول باعجاب صارخ لم يستطع مداراته..
انا سمعت شمس مرات بيجاد بيه بتقولك.. ماما.. اوعي تكون فهمتك انها بنتك صحيح.. دي بنت فلاحه و.
قاطعته نبيله بضيق..
اسمع يا حامد بيه.. شمس انا بحبها وبعتبرها زي بنتي بالظبط.. عوض ربنا ليا عن بنتي إلي انتم رافضين تقلولي على مكانها.. فياريت لما تتكلم عنها تتكلم باحترام والا هبلغ بيجاد وهو يتصرف معاكم انا خلاص جبت اخري وتعبت..
اقترب حامد منها وعينيه تصرخ باعجابه الشديد
متابعة القراءة