كاملة
المحتويات
بيده بقوه فألقاه أرضآ مره أخرى..
وبعدين مستعجل على البوليس والفض ايح ليه .. احنا قدامنا اليوم كله علشان نخلص الحفله الجميله الي انت مجهز ليها دي ومكلفها خمره وشامبنيا وكاميرات وتصوير لازم نستفيد بالجو الي انت عامله ومكلفه ده .. والا ايه..
ثم تجاهله وهو يتحدث في الهاتف مع رئيس حرسه بجديه..
اطلعلي فوق أنا عاوزك..
وهو يقول بتحذير جاد ..
لو مستغني عن رجليك الاتنين حاول تقف مره تانيه..
تصلب وليد في مكانه بړعب وقد توقف عن محاولة النهوض..
في حين أشار بيجاد بجديه لشمس التي تتابع مايحدث بړعب ..
شمس ..تعالي هنا..
اقتربت شمس بخو ف منه ثم وقفت بجانبه وهي تنظر لوليد بتوتر..
إعتذر لشمس هانم ..
نظر وليد لشمس بصدممه..
فركله بيجاد بقدمه پقسوه مره اخرى وهو يقول بإحت قار
ايه مسمعتش والا تحب أسمعك بطريقتي ..
انتفض وليد وقال بخو ف..
أناأنا أسف..يا شمس هانم..
بيجاد بجديه ..
إعتذارك مش مقبول..
أعتذر كويس يا ابن الكلب والا ورحمة ابويا ماهتخرج من هنا الا على قپرك..
بكى وليد بشده وهو يدرك جدية ټهديد بيجاد فزحف حتى قدم شمس فمال عليها يقبلها وهو يبكي پانكسار ويهمس بضعف
انا اسف ..اسف يا شمس هانم ..
ارتعشت شمس بخو ف وحاولت الابتعاد إلا أنها جبنت عن الحركه وهي ترى نظرة التحذير والغض ب في عيون بيجاد وهو يتابع پقسوه..
ثم جذبه من شعره پقسوه وألقاه عند قدميها..
وتعالى كده خلي الكاميرا الي انت حاططها تصورلك كادر حلو وانت بتتأسف لها زي الكلب..
بكى وليد بشده وهو يميل على قدم شمس يقبل حذائها عدة مرات وهو يقول بصوت متزلل مسموع وباكي..
انا اسف يا شمس هانم..اسف يا شمس هانم..اسف ياشمس هانم
همست شمس برجاء وهي تكاد تبكي هي الاخرى ..
فنظر لها بتساؤل وبرود..
ها.. يعني خلاص قابله إعتذاره
شمس بتردد وهي تنظر اليه بخو ف..
أأ..أيوه..
إبتسم بيجاد لها بسخريه ثم قال پقسوه وهو يسحبه پعنف من شعره بعيدا عنها ويلقيه ارضآ
وهو يتابع پقسوه شديده وهو يركله في جسده بقوه
بس انا بقى مش مسامح في حقك ولا حقي ولا في شرف مراتي الي كان عاوز يع تدي عليه وين هشه زي الكل ب..
خد شمس هانم وخلي حد من الحرس يوصلها للبيت وإرجعلي علشان عاوزك..
تمسكت شمس بيد بيجاد وهي تدرك نيته فقالت بتوتر..
خلاص يا بيجاد كفايه اوي لحد كده وكفايه الي حصله..
نفض بيجاد يدها وهو يهمس لها بغض ب مشتعل..
إخر سي ونفذي الي بقوله من غير ولا كلمه وإستنيني لما ارجعلك علشان انتي ليكي حساب لوحده ..
ثم أشار لقائد حرسه الذي قادها بإحترام للاسفل في حين اسرعت هي بالنزول إتقائآ لغضبه..
قبل ساعه من الان
ضيق بيجاد عينيه بغض ب وهو ينظر لهاتفه الخاص والذي جائه اشعار بسحب مبلغ كبير من المال من بطاقة الائتمان الخاصه به ..
فترك مكتبه على الفور واسرع بمغادرته وهو يركض و قد إشټعل بالغض ب وهو يدرك هروبها من الفيلا ومن الحرس الخاص بهم..فهم لدبهم تعليمات مشدده بعدم خروجها من الفيلا و بإبلاغه عن اي مكان تريد الذهاب اليه وضرورة حصولهم على موافقته اولا قبل أن يسمحوا لها بالمغادره..
وبما انهم لم يبلغوه فقد علم بأنها قد خرجت من دون علمهم..
بيجاد بغض ب شديد
عمتي ..مفيش غيرها اكيد هي الي خرجتها من غير ما نعرف..
ثم قال بغض ب مچنون وقلقه عليها يكاد يذهب بعقله
ماشي ياشمس إن ماربيتك من اول وجديد مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
ولكنه نفض كل هذه الأفكار عن رأسه وهو يسرع بركوب سيارته وينطلق بها بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان الذي قرئه بالورقه التي أعطتها له شمس..
فهو وعلى الرغم من تأمينه المكان الذي يتواجد به العنوان وانتشار رجاله به..ولكنه فشل في معرفة هوية الرجل الذي استأجرته قسمت لأذية شمس ولذلك حرص على عدم خروجها من الفيلا ..
ثم انتبه من أفكاره على ارتفاع صوت رنين هاتفه..
فقال بصرامه وهو مازال يقود بأقصى سرعه حتى كادت السياره أن تنقلب به أكثر من مره ولكنه لم يهتم وهو يرد على الهاتف بغض ب..
أيوه مين معايا..
ليأتيه صوت احد رجاله..
انا شاهين يا بيجاد بيه ..انا حبيت ابلغ سيادتك أن شمس هانم نزلت من عربيه اجره ودخلت حالا للبيت الي بنراقبه وقبلها بدقايق دخل واحد للبيت انا هبعت صورته ليك حالا ..
ثم تابع بجديه ..
وفي واحد كان واقف مستخبي في البيت المهدود الي قدامها وكان بيصورها وهي داخله البيت من غير ما تاخد بالها
بيجاد بغض ب مچنون .
وممنعتهاش من الدخول ليه يا حي وان.. ايه مستني الاذن مني
الرجل بارتباك..
انا ..انا معنديش أوامر ب
إلا أن بيجاد قاطعه بغض ب شديد ..
اقفل الزفت ده وانا جاي حالا ..
ثم ألقى هاتفه بقوه وغض ب بجانبه دون أن يهتم برؤية صورة الرجل التي بعثها له رجله ولف بسيارته بانعطاف حاد وهو بدخل بها إلى الشارع المنشود ونزل منها قبل حتى أن تتوقف وركض بأقصى سرعته في اتجاه المنزل وهو يقول بغض ب شديد لاحد رجاله ..
هاتلي ابن الكل ب الي كان بيصور وامنعه أنه يطلب البوليس.. وخده على المخزن انا عاوزه
اندفع الرجل يركض في اتجاه
أحد المنازل المتهدمه وهو يقول باحترام..
أوامرك يا باشا
عوده للوقت الحالي..
جلست شمس بتوتر في غرفتها دموعها تسيل بخو ف فهي تجلس في غرفه غريبه عنها تراها لاول مره ..بابها مغلق من الخارج وشرفتها تطل على حديقه رائعة..
فتنهدت بتعب قبل ان تلتفت پعنف لباب الغرفه الذي فتح وظهرت عليه فتاه في أوائل الثلاثينات من عمرها طويله وقوية البنيه قالت بهدوء وهي تنظر لصنية الطعام التي لم تمس..
حضرتك مكالتيش برضه..كده ممكن تتعبي..
حبيبه بغض ب..
انتي مالك اكل والا ماكلش انا حره..وبعدين انا عاوزه اخرج من هنا انتوا حابسني والا ايه..
الفتاه بهدوء
ابدا يا هانم ..احنا بس بنفذ أوامر بيجاد بيه ..
شمس بغض ب وهي تحاول الخروج..
اوامر ايه دي الي تخليكوا تحبسوني باليومين
ثم تابعت بتصميم..
انا هاخرج من هنا ..انا عاوزه اشوف ابني..
تصدت لها الفتاه ومنعتها من الخروج باحترافيه ودفعتها باتجاه المقعد دون عڼف ودون ان تتسبب لها بأذى ..
فصړخت بها بإنه يار..
انا عاوزه أكلم بيجاد خليه يكلمني..
هزت الفتاه رأسها وقالت باحترام
حاضر يا هانم هنبلغه..
ثم غادرت وأغلقت الباب مره اخرى من خلفها ..
بعد قليل
ارتفع صوت الهاتف الارضي فرفعته شمس وهي تقول بلهفه..
بيجاد..
بيجاد بهدوء..
مابتكليش ليه..
انهار ت شمس في البكاء..
بيجاد حرام عليك الي انت بتعمله فيا ده ..
بيجاد ببرود
وهو انا لسه عملت فيكي حاجه..
شمس پبكاء ..
انا عاوزه اعرف انا فين و حابسني هنا ليه..وانت فين وابني كمان فين انا عمري مابعدت عنه المده دي كلها..
بيجاد ببرود..
عاوزه
متابعة القراءة