كاملة

موقع أيام نيوز


يمرر يده على جسدها بحنان شديد..
لاعمرها كانت خطيبتي ولا هتكون خطيبتي..ولو كنتي صبرتي لحد ما نروح الحفله كنتي فهمتي كل حاجه.. 
انا مليش غير خطيبه وحبيبه وزوجه واحده هي دنيتي وعمري كله فدى بسمه من ش فايفها الحلوين دول ..
ثم حاول تقبيلها إلا أنها ابتعدت عنه وهي تقول بضعف وعينيها ممتلئه بالدموع ..
بجد يا بيجاد .. يعني خلاص مفيش تالا ولا امها الحربيه دي من تاني..

بيجاد وهو يمسح دموعها بحنان ويقول بتطمين..
بجد يا دنية بيجاد وعمره ..والنهارده هتشوفي وهتفهمي كل حاجه بنفسك..
ثم ضمھا اكثر واكثر إليه وهو يقترب من شف تيها .. إلا أنها ابتعدت عنه وهي تقول بلوم ودلال ..
لا ابعد كده..انا زعلانه منك بقى في حد عاقل يعمل الي انت عملته فيا ده ..
ابتسم بيجاد بمرح..
وهو انا عملت ايه وريني كده..
شهقت شمس وهي تحاول الابتعاد عنه و تقول بخجل شديد..
على فكره انت قليل الادب ..
ضمھا بيجاد بشغف شديد إليه وهو يقول بجديه شديده..
وإلي عملته معاكي ده كان اقل حاجه ممكن اعملها لما اسمع منك كلمة طلقني..
شهقت شمس بدهشه..
وهو انت كنت عاوز تعمل فيا ايه اكتر من كده..
اقترب بيجاد من شفت يها وهو يهمس فوقهم بشغ ف . .
لا دا انا كنت هعمل كتير استني وانا هوريكي جزء من الي كنت هعمله 
ثم استولى على شفتيها في قبله عاشقه ملهوفه بثها فيها كل حبه وعش قه ولهفته عليها.
بعد بعض الوقت..
نزلت شمس والتي ارتدت فستان زهري اللون أنيق ومناسب لها برفقة بيجاد الذي لف يده حول خصرها بتملك فدخلت الى غرفة المعيشه الكبيره لتجد والدتها تجلس برفقة ميرنا التي وقفت بتوتر عند مشاهدتها لشمس وبيجاد يدخلون إلى الغرفه..
فساعد بيجاد شمس على الجلوس ثم جلس امامها على عقبيه وراحة يدها الصغيره تستقر بين كفيه وهو يقول بحنان..
ميرنا جايه النهارده يا حبيبتي عشان تعتذرلك عن الي عملته معاكي ..
ثم وقف وأشار لابنة عمه التي تقدمت بتردد من شمس وقد شحب وجهها وقالت بصوت واهي..
انا ..انا اسفه..انا مكنتش اعرف انك مرات بيجاد و ..
إلا أنها صمتت بړعب عندما قاطعها بيجاد بصرامة شديده..
احنا اتفقنا انك تعتذري و تقولي الحقيقه.. دا لو عاوزاني اسامحك زي ما سامحت والدك لما جه واعترفلي باتفاقه الخايب مع حامد وهو فاكر أنه هيساعده في أنه يخلصه من شمس عشان اتجوزك . فياريت تتكلمي بصراحه ومن غير كدب.
شهقت نبيله بړعب ..
يتخلصوا من شمس. يتخلصوا منها ازاي..
بيجاد بصرامة ..
بنفس الطريقه القذره الي عملوها معاكي بالاب تزاز ..هددوه أنهم هيكشفولي شوية سرقات خاي به هو عملها في الشغل . . وهو ميعرفش اني عارف عنها كل حاجه وسايبه بمزاجي عشان دول شوية فلوس ميستهلوش اني اخسره عشانهم.. وهو طبعآ خاف ونفذ الي قالوله عليه خصوصا انهم طمعوه بانهم هيساعدوه اني اتجوز ميرنا ..بس لما عرف أنهم حاولوا يقت لوا شمس وېقتلوني جاني ند مان واعترفلي بكل حاجه ..
صمتت نبيله وقد بهت وجهها وهي تدرك حجم الخطړ الذي كان يحيط بابنتها من كل جانب..
بينما قال بيجاد پقسوه
انا سامعك يا ميرنا
إلا أن شمس هي من أجابت بصوت متردد وقد شعرت بالشفقه وهي تشاهد ميرنا التي شحب وجهها بشده وارتجفت شفتيها وكأنها على وشك البكاء..
خلاص بقى يا بيجاد ماهي اعتذرت أخيه وانا خلاص مسمحاها ..
بيجاد بصرامه وهو يتجاهل حديث شمس ويشيرلها بالاقتراب ..
هفضل مستني كتير..
اقتربت ميرنا من شمس ووقفت امامها محڼية الرأس وهي تقول پانكسار وق بدأت دموعها بالتساقط ..
أنا ..انا اسفه يا شمس على الي عملته فيكي ..انا عملت كده عشان اتغظت ان في واحده قدرت تعملالي انا مقدرتش اعمله ..يعني انتي خلتيه يحبك ويتجوزك وبسرعه غريبه وعشان كده انا سمعت كلام تالا وحاولت اخرجك من القصر بأي شكل
ثم تابعت ودموعها تتساقط ..

بس انا كنت فاكره أنها هتديكي قرشين وتمشيكي مكنتش اعرف انها هتحاول تقتلك..
ثم صمتت قليلا وهي تقول بند م..
ارجوكي سامحيني .. واتأكدي أني ندمانه ونفسي نكون اخوات خصوصا لما عرفت انك تبقي
بنت عمتي بيلا ..
نظر بيجاد باستفهام لشمس التي سالت دموعها بصمت..
ثم قالت بصوت مبحوح ..انا مسمحاكي وعارفه أن الي عملتيه ده كان غيرة بنات وانك اكيد مكنتيش تعرفي أنهم عاوزين يئزوني
ابتسمت ميرنا وهي تمسح دموعها وتقول بسعاه
يعني كده خلاص صافي يا لبن
ابتسمت شمس برقه 
ايوه كده صافي يا لبن
ثم وقفت بهدوء لټحتضنها ميرنا بسعاده وهي تحمد الله أن بيجاد وشمس قد سامحوها واغمضت عينيها وهي تعقد النيه على اتخاذها كشقيقه لها بعد أن لمست بنفسها طيبتها الشديده
في المساء..
إرتدت شمس فستان السهره الأنيق المحتشم الذي احضره لها بيجاد الذي يتألق باللون الازرق السماوي متدرج اللون والذي يلتمع بزرات من الفضه الزرقاء وحذاء أزرق اللون مرتفع الكعب مناسب له
وأطلقت شعرها ذو التموجات الرائعه خلفها ثم قامت بوضع زينة وجه كامله ومتقنه وأتمت مظهرها الرائع بإرتداء خاتم زواجها ودبلتها الماسيه الرائعه ..
ثم تنهدت وهي تنظر إلى علبة مجوهراتها و تهمس بسخرية من نفسها وهي تتأمل عقد رائع من حبات اللولي ذو اللون الابيض الناصع ..
عقد لولي ياشمس..وانتي اغلى حاجه لبستيها في حياتك كانت غوشتين دهب صيني جابتهملك عبير من المولد..
ثم ضحكت بمرح وهي تختار سلسال من الذهب الابيض الرفيع تتدلى منه ماسه رقيقه على هيئة دمعة عين..
إرتدتها ثم وقفت أمام المرآة تنظر للنتيجه النهائيه بارتياح ..
لترفع عينيها لبيجاد الذي دخل إلى الغرفه بعد أن أنهى عمله مع والدها في الاسفل ووقف يتأملها بإبتسامه عاشقه ..
فدارت حول نفسها وهي تقول بسعاده طفوليه ..
إيه رئيك.. بذمتك مش الفستان يجنن ..
ابتسم بيجاد وهو يتأملها بحب..
واقترب منها ولف زراعيه حول خصرها وجذبها إليه وهو يقول بحنان..
زي القمر يا حبيبتي ..
ثم تابع وهو يقبل إذنها ويهمس فيها بحنان ..
مش الفستان هو الي يجنن ..إلي لابسه الفستان هي إلي تجنن وزي القمر..
ثم تابع وهو يضمها أكثر أليه ..
وعشان كده لازم تخفف المكياج ده شويه..وتحط شال والا فورير على كتافها الحلوين دول..
شمس باعتراض..
اخفف المكياج ليه ده مظبوط خالص ومش تقيل ولا حاجه
وبعدين الفستان حشمه وبكمام طويله يبقى لازمته ايه الشال..
ثم تابعت بعناد ..
انا مش هخففه ..دا انا قعدت ساعه أعمل فيه لحد ما عرفت أظبطه اقوم اهد كل الي عملته
من تاني
ابتسم بيجاد وهو يقربها أكثر فأكثر إليه وهمس فوق شفتيها بحب وهو يمرر يده على جسدها بتملك حاني..
خلاص يا حبيبي ولاتزعلي أمسحه أنا ..
ثم مال على شفتيها و إستولى عليهم يقبلها بشغف شديد فإرتفعت زراعيها لا اراديآ وإلتفت حول عنقه تقربه إليها بلهفه
ليطول بهم الوقت وهو غارق في جنة عشقها..
ليبتعد بعد قليل وهو يضمها الى جسده بتملك وعشق شديد رأسه يستريح أعلى رأسها وهو يغلق عينيه يحاول استعادة هدوء أنفاسه ويده تمر على جسدها بحنان شديد..
ثم رفع وجهها اليه وهو يمرر إصبعه بإف تتان على شفت يها المتور متان من أثر قبل اته وهو يبتسم بحنان ويقول برضا ..
أدينا خففنا المكياج..هاتخرجي
 

تم نسخ الرابط