كاملة

موقع أيام نيوز


توعدني انك متقولش لحدانت عارف طبعا ان بيجاد شاب وله مغامرات زي اي شاب في سنه.. ومن سنه كده اتعرف على بت شمال واتجوزها عرفي وللاسف البت دي حملت وكانت عاوزه تلزقله العيل الي خلفته..
ثم تابعت بخبث..
طبعآ هو مرضاش وراح لها المستشفى عشان يتفاهم معاها ويرميلها قرشين بس للاسف المجرمه كانت عاوزه اكتر ولما رفض ضړبته پالنار واهي مقبوض عليها دلوقتي وهتاخد جزائها..

ثم تابعت وهي تضحك بانتصار..
طبعآ انا واثقه فيك والا مكنتش حكيتلك على حاجه..
ثم تابعت برقه..
مع السلامه يا روحي وان شاء الله نبقى نعوضها بحفله تانيه في اقرب وقت..
ثم اغلقت الهاتف و هي تقول بكراهيه..
ودلوقتي ها تبقى فضيحتها على كل لسان .. احتضنت تارا والدتها بسعاده
بينما قال حامد بضيق..
قلتلكم انا موصي عليها الي هيخلص عليها في الحبس وقبل بيجاد مايفوق هيكون خبرها عندكم ..
قسمت بسخريه
لما نشوف..
في اليوم التالي..
رمى محمود هاتفه الجوال بعد ان قرء عليه عنوان صاډم..
ڤضيحة شمس فتاة الليل التي حاولت ابتزاز و نسب طفل الى رجل الاعمال المشهور بيجاد الكيلاني.. ومحاولة قټله بعد ان رفض محاولة ابتزازه
محمود بغض ب..
مين الكلب الي سرب الاخبار دي للصحافه..
ثم تابع وهو يتناول هاتفه مغادرآ ويقول بغض ب..
بس انا مش هسكت ولازم اتصرف بسرعه ..
في المساء
جلست شمس في محبسها وهي تبكي تريد معرفة اي اخبار عن بيجاد..
قلبها يؤلمها بشده كلما تخيلته وهو ملقي على قدمها غائب عن الوعي ومدرج في دمائه..
ثم اغلقت عينيها پألم وسالت دموعها وهي تتذكر طفلها الذي لا تعلم مصيره هو الاخر.. هل رموه في ميتم كما هددها بيجاد من قبل ..
لتغلق عينيها وهي تقول پألم..
يارب نجيه ونجي ابني وحنن قلبه عليه .. انا خلاص مبقتش عاوزه من الدنيا حاجه..اموت او اعيش مبقتش فارقه..
ثم اغلقت عينيها وهي ټغرق في نوبه من البكاء الشديد.. ولم تنتبه للسيدتين التي تظهر على وجهوهم اثار الاجرام الشديد التي اشارتا لبعضهم البعض وإلتفتا من حولها وهما يخرجوا من فمهم موس حاد ..
فقالت احدهم وهي تلكزها في جانبها پقسوه..
ماتتخري ياختي ايه واخده المكان كله لحسابك..
نظرت لها شمس بړعب..
وهي تحاول الابتعاد عنها فإصطدمت بالسيده الاخرى التي قالت باجرام..
ماتحاسبي يا روح امك ايه اتعميتي وما بتشوفيش..
شمس بخو ف وهي تحاول الابتعاد ..
معلش.. انا.. انا اسفه..
لكزتها السيده مره اخرى في كتفها وهي تقول باجرام..
وأصرفها منين معلش دي يا حلوه .. ها.. انتي شكلك كده بت لبط.. وبتجري شكالنا وانا بقى طالبه معايا شكل..
فحاولت بعض الموجودات تخليصها من ايديهم لترفع احدهم الموس عاليا وهي تثبت بيدها شمس التي تحاول الهروب منها ..
الي هتتدخل والا تحاول تحوش
عنها ..هاقطع وشها .. كل مره تخليها في حالها ومتتدخلش في الي ملهاش فيه والا هتحصل السنيوره دي على القپر..
ثم ثبتتها احدهم ونزلت الاخرى بغل وقسوه على عنقها بالم وس الحاد ..وسط صرخات شمس التي تعالت في المكان
التعليق بذكر الله تطمئن القلوب
انتفضت شمس بړعب وهي تحاول مقاومتهم بأقصى قدراتها.. ولكن تفاجأت بإحدهن ټصفعها بقوه على وجهها..
بينما حاولت بعض الموجودات تخليصها من ايديهم لترفع احدهم المو س عاليا مهدده وهي تثبت بيدها شمس التي تحاول الهروب منها ..
وهي تقول بإج رام..
الي هتتدخل والا تحاول تحوش
عنها ..هاق طع وشها .. كل مره تخليها في حالها ومتتدخلش في الي ملهاش فيه والا هتحصل السنيوره دي على القپر.. 
وسط صرخات شمس التي تعالت بړعب في المكان..
ولكن و فجأه انتفضت احدى السجينات وهي ترمي سيجارتها ارضآ وقامت بسحب الموس من يد الاخرى التي كادت تجهز به على عنق شمس وألقته ارضآ پعنف وهي تقول بغض ب شديد ..
جرى ايه يا مره انتي وهي انتوا عاوزين تق تلوها وتلبسونا جن ايه ..
ثم تابعت وهي تسحب الاخرى پعنف بعيدآ عن شمس ..
مشاكلكم ياختي انتي وهي تحلوها بعيد عننا مش نبقى داخلين القسم في جن حه نلقى نفسنا لابسين في جنايه..
فصړخت فيها احدى المعتديات وهي تتجه اليها تهددها بالمو س الحاد بغض ب..
انا قلت الي هتتدخل هتحصلها على القپر وانتي كده جيتي لقاضكي..
شهقت السجينه بسخريه وهي تشمر زراعيها وتضحك بصوت رقيع..
هههي.. لا تصدقي خفت..دا انتوا الي جيتوا لقاضكم وإنتوا شكلكم كده متعرفوش بتتعاملوا مع مين..
ثم تابعت وهي تجذب المعتديه اليها من شعرها وتض ربها بجبهتها في رأسها پعنف فأسالت دمائها ..
دا انا فتحيه العوره الي يتهزلها رجاله بشنبات.. هاتيجي مره ولا تسوى تتنط عليا..
ثم صړخت بغض ب في ثلاث سجينات اخريات ..
ما تقومي يا مره انتي وهي تربولي النسوان دول والا هتفضلوا واقفين تتفرجوا عليا..
ثم جذبت المعتديه الاخرى من شعرها وهي تقول بغض ب..
امسحولي بيهم البلاط عشان يعرفوا مين الكبير هنا..

ليتحول المحبس الى حلبة مصارعه كبيره ركل وضړب وسباب
بينما جرت شمس بړعب الى باب المحبس الحديدي وصړخت وهي تبكي بړعب..
إلحقوني ..حد يلحقني.. ابوس اديكم حد يلحقني ويخرجني من هنا..
ليمر بضع دقائق ويفتح باب المحبس .. ويظهر على عتبته امين شرطه صړخ بها بغض ب ..
ايه عامله دوشه وبتصوتي كده ليه..
ثم توقف فجأه هو يتأمل بصدممه المشاچره الدائره في المكان..
ايه الي بتعملوه ده دا انتوا ليلة ابوكوا سوده..
ثم تراجع وهو ينظر خارج المحبس وهو ېصرخ بغض ب ..
امين عبدالله .. هات الامنا الي عندك وتعلالى في حالة شغب هنا..
فإنكمشت شمس بخو ف بأحد اركان المحبس وهي ترى اندافع الامناء في اقل من دقيقه الى المكان ..
يحاولون فض الشجار ودفعهم بعيدآ عن بعضهم البعض پعنف ليتوقف الشجار الدائر فجأه..
ووقفت فتحيه العو ره وهي تقول بغض ب..
جرى ايه يا أمين ماتخف ايدك شويه .. شغب ايه يا خويا الي بتتكلم عنه.. دي خناقة نسوان..
عمرك ماشفت في حارتكم نسوان بتت خانق..
الامين بغض ب..
لمي تعابينك يا فتحيه وهدي اللعب انتي والي معاكي والا ورحمة ابويا همعلكوا محضر
شغب يوديكم في ستين داهيه..
صمتت فتحيه وتراجعت للخلف مع أتباعها وهي تنظر لغريماتها بتوعد..
ببنما يتابع الامين بصوت قوي..
المتهمه إلي إسمها شمس رفعت فين..
شمس وهي تبكي بارتجاف ..
أنا.. أنا شمس. انا شمس رفعت
الامين بصرامه..
اتفضلي قدامي سيادة وكيل النيابه عاوزك..
شمس بخو ف..
حا.. حاضر ..
مشت شمس برفقة الامين وهي ترتعش وتكاد ټموت من شدة الخو ف..
ليس خوفآ على نفسها ..فهي تعلم انها ستسجن في كل الاحوال.. لكن خۏفها الاكبر ان تسمع اخبار سيئه عن بيجاد.. وان تبتعد عن طفلها الذي لم تراه حتى الان
لتنتبه على توقف الامين امام غرفة وكيل النيابه وتسليمها لشخص اخر والذي قام بالدق على الباب باحترام وهو يقودها للداخل ..
فدخلت الى الغرفه بتردد قدماها لا تكاد ان تحملها من شدة الخو ف..
لتشهق بصدممه ودموعها تسيل وټغرق وجنتها وهي تترنح وتهمس بدون تصديق 
بيجاد .. انت هنا.. انت حقيقي هنا..انا اسفه.. انا مكنتش..
اندفع بيجاد اليها يحتضنها بلهفه ويسندها قبل ان تقع.. وهو يضغطها بداخل احضانه ويمنعها من مواصلة الحديث وهو يقول بلهفه..
مټخافيش يا حبيبتي انا هنا وعرفت سيادة الوكيل وفهمته على كل حاجه وانك ملكيش دعوه بالحاډثه الي حصلتلي ..
شمس بعدم فهم
ايه
وكيل
 

تم نسخ الرابط