قصة جديدة

موقع أيام نيوز

...فريده تجاوزته في طريقها للخروج من الغرفه ...من منزل جدتها ..من كل عالمها القديم ...لكنها ما ان مرت بجواره حتى جذبها من ذراعها پعنف اوقف تقدمها ... ادارها لتواجهه ثم القي بها علي الفراش بحركه حطمت كل عظامها ... قال پغضب ... عاوزه تتطلقي عشان تتجوزى عماد اجابته پألم ... وانت دخلك ايه ... انا حره في حياتى هددها پعنف ... لا يا فريده مش هطلقك وهتجوز نوف وهعيش حياتى وانتى هتفضلي معلقه كده للابد ... عاوزه تطلقي عشان تتجوزى العريس المحترم... شايفاه مناسب .... 
انه يظلمها مجددا ... الرجاله عندك وسيله عشان تنفذى احلامك مش كده لكن لا انا بقي هوقفك عند حدك...انتى محتاجه تتربي من اول وجديد وانا هربيكى يا حلوه ...استعدى هتسافري معايا الامارات في اقرب وقت ...
........................................................................................
لسنوات وهى تهين كرامة عمر وهو تحمل لانه كان يحبها اما هو فكلمة واحده منه اهانتها في الصميم وعوضت كل ما فعلته له ...ان تعيش كزوجه اولي منبوذه وتراه يحب ويتزوج امامها ....هذا كان قراره القاسې وللاسف لم يتجرأ احدا من الاسره علي الاعتراض ..من سيعترض ... محمد الذى يتمتع بوظيفة هامه وفرها له عمر ام احمد الذى كلية عمر هى التى تهبه الحياه وبالتأكيد ليس والدتها فهى قبلت تضحيتها منذ زمن وبالتأكيد ايضا فاتورة كرم عمر كبيره جدا وسيعيشون عمرهم في تسديدها .... وجدتها كانت صارمه وتنفيذ امر عمر بالنسبة اليها لم يكن يحتمل النقاش...قالت بصرامه ... اسمعى كلام جوزك ...كان المفروض يكسر راسك من زمان 
المثير للسخريه انهم لسنوات اعتمدوا السلبيه وتركوها تتصرف بعند وغباء والان قرر الجميع معاقبتها وانصاف عمر ...لماذا الان يا تري ... الجميع ډفن رأسه في الرمال كالنعامه ...ربما جدتها علمت انه تطاول عليها في غرفتها ولم تعترض ...تصرف باستبداد ذكوري وامرها بالسفر وعليها الاذعان... 
والاسوء كان حپسه لها في الغرفه التى اعتادت الاقامه فيها في منزل جدتها فبعد اعلانه انها سترافقه الي دبي جرها كالذبيحه من غرفة جدتها الي تلك الغرفه التى اعتادت الاقامه فيها واغلق الباب بالمفتاح عليها من الخارج
حپسها في الغرفه طوال ايام عدة كان يسمح لها بالخروج فقط لاستعمال الحمام ..حتى الطعام كان يدخله لها بنفسه ويراقبها حتى تنتهى ثم يغادر هو الي حيث يريد ...كانت تستمع اليه يتحدث الي نوف برقه عبر الباب المغلق 
اڼتقام عمر فاق الحد فهو لم يكتفي بأن يحب من جديد ويتركها لحال سبيلها بل ارادها ان تتلظى في ڼار الغيره والقهر...لاول مره تشعر بشعور المرأه المغلوبه علي امرها ... مجتمع ذكوري يقدس الرجال ..لو كانت فعلا مجبره علي
العوده اليه لكانت ماټت قهرا لكنها اذعنت برغبتها او بالاصح كانت تتمنى حدوث ذلك ... 
قررت خوض التحدى كاملا فربما عمر يستطيع ان يحبها مجددا هو احبها مره وبقوه اذن فربما يعشقها مرة اخري ...لكن هل ستصمد فعلا وتقبل ان تكون زوجة ثانيه اذا ما اصر علي زواجه من نوف ...
تطلعت من حولها الي صخب الحياة في دبي ...مدينة الاحتفالات ...لمرات ومرات عمر اصر علي اصطحابها في سفرياته العديده ...حاول ان يجعلها تنخرط في حياته ...حاول ان يدللها ويرفه عنها بالسفر والتجول.. لكنها دأبت علي الرفض والان هاهى تصحبه برغبتها ولكن غرضه الان اذلالها...كم تتغير النفوس ..لو يعلم الانسان لاقتنص كل الفرص التى تقدمها له الحياه...
عندما وصلا الي المطار قبل اقلاع الطائره فريده سألته پخوف ... نوف عارفه انى لسه مراتك وهرجع معاك دبي ... اجابها بجفاف ... ايوه عارفه ولمعلوماتك في ثقافتهم عادى عندهم الجواز التانى ... 
هى نفسها كانت زوجه تانيه ووالدها عنده اكتر من زوجه ...لكن في حالتنا الامر مختلف ... نوف هتكون زوجتى الوحيده ...انت معايا لحد ما اقرر هعمل فيكى ايه..
انها مضطره للتحمل والصبر علي امل ان تثبت له انها تغيرت...وانها تستطيع ان تكون زوجه وحبيبه حقيقيه ...نعم ستصبر حتى يأتى الڤرج ويلين عمر امام اخلاصها ...في وسط دوامة المشاعر والمفاجأت تناست تماما امر حبيبها المزعوم وعودة عمر من دبي بعد طلاقهم ...هناك امر ما تجهله ولكن مناقشة مثل هذا الامر في المطار امام العامه ضړبا من الجنون فعمر تغير كثيرا ونوبات غضبه اصبحت مخيفه ...لاول مره تشعر بالخۏف منه ولكن علي الرغم من ذلك ما تزال تتمنى قربه ...لقد کرهت ما ظنته في السابق ضعف والان تحب حتى عنفه...عصرت دماغها في محاولة للتذكر لكنها فشلت ان تتذكر فأربع سنوات اطول من ان تتذكر كل التفاصيل فيهم
لاول مره تسافر بالطائره والشعور بالارتباك كان يسيطر عليها وعمر لاحظ حيرتها وهى لاحظت الصراع الدائر بداخله قبل ان ينحنى عليها ويساعدها في ربط حزام مقعدها في الطائره ...الدرجه الاولي فخمه بدرجه مبالغ فيها والمضيفات بالاجماع حملقن في عمر بطريقه مفضوحه ... لقد اصبح يتأنق باستمرار ...كلما تراه كان يذكرها بعارضى الازياء...كيف كان يراها جميله وهى عاديه جدا ... وعندما بدأت الطائره في الاقلاع هوى قلبها بين قدميها پعنف فأغلقت عينيها ويداها بحثت عن عمر الذى استلمهم بطريقه لا اراديه ....اكملت اغلاق عينيها ويداها بدأت في الارتعاش ..... 

سياره بسائق كانت في انتظارهم في المطارتسألت مع نفسها بغيره ...هل هى لنوف .. هى كانت تعلم انها سبقتهم في العودة لبلدها ..ربما لتحضر نفسها للزفاف ... كادت ان تصرخ من الغيره لكنها اكتفت بعض شفتها السفلي بقوة ادمتها ... نوف لها كل الحريه في الحركه والحب اما هى فتعامل باحتقار... عمر لم يعطيها الفرصه حتى لحزم حقائبها ورشا قامت بتلك المهمه عنها عندما ظلت حبيسة الغرفه كانت تتلقي الزيارات من رشا ومن والدتها ... كانت تري نظرات الاشفاق في عيونهم ولكنهما التزمتا الصمت امام نظرات عمر الجليديه ...
شقة عمر في دبي كانت لطيفه ومميزه ...تقع في طابق مرتفع جدا في احدى بنايات دبي الشهيره والتى تطل علي الخليج...مجرد النظر عبر الجدار الزجاجى الذى يشغل جدار كامل يسبب لها الدوار... 
في تلك الابراج الشهيره الشقق تكون بنظام الفندقه حيث يوجد استقبال بالاسفل وتوفر خدمة الغرف والافطار اليومى ...كم تغير عمر وتغيرت احواله ...ربما يستمد قوته وغروره الان من امواله ...في الماضى انفق اخر قرش يملكه عليها والان يستخدم امواله لحړق قلبها
وقفت تراقب اليخوت العديده في مرفأ اليخوت عبر الجدار ...ترف لم تكن تحلم بوجوده هل لاموال نوف علاقه بهذا الترف ... الغيره نهشت قلبها... هل يقيم عمر في شقة نوف ... الخادمه الفلبينيه حملت حقيبتها الي غرفه نومها وتسألت فريده پخوف عما اذا كانت ستشارك عمر فراشه ام لا ... لكن الاجابه اتتها فورا عندما عادت الخادمه وحملت حقيبة عمر لغرفة اخري بجوار غرفتها ...ماذا سيكون موقفها اذا طلب منها عمر ان تشاركه فراشه من جديد ...
عندما عادت الخادمه لترتب اغراضها فريده شهقت من الصدمه وكادت ان تبكى من الاحراج فالحقيبه ملئت عن اخرها بملابس داخليه من الدانتيل وبعض الاغراض الاخري التى نقلت من شقة الزوجيه
تم نسخ الرابط