قصة جديدة
المحتويات
مجبره علي الزواج او بسبب ان عمر لم يكن من كليات القمه كما يسمونها ..فعمر التحق بكلية السياحه والفنادق وبعد تخرجه مباشرة سافر للعمل في الامارات ...دائما كانت تشعر انها افضل منه ...لم ترضي يوما عنه كزوج فبالرغم من انه كان وسيم ولكن زيادة وزنه كانت تغطى علي وسامته ...عمر كان يعمل بلا انقطاع في عملين استنزفا كل وقته بعد عودته النهائيه من دبي بسبب زواجهم
استغرقت في النوم فور وصولها الي غرفتها فليلتها كانت مرهقه جدا وعاينت فيها من 40 طفل ...بمجرد حصولها علي الماجستر ستترقي لمدرس مساعد وستعمل بالمناوبات الصباحيه فقط كما جرت العاده فقط اسبوع وتناقش رسالتها وتتوج فرحتها لكن اي فرحه ستكون بعدما اصبحت تعيش في وحده وعزله اختياريه
او عندما كانت تخبرها انه يعد لها الطعام ويرتب المنزل عندما تكون في فترة الاختبارات كانت تعلق بسخريه ...- طبعا ماهو فاضي ...ابو 60 لازم يخدمك ...شكله مخه تخين زى جسمه....
- ماما انا نازله حالا ...هستناكم ..باي
- طيب يا رشا علي الاقل شيلي الاطباق انا لسه هشوف هلبس ايه واجهزه - ما فيش وقت ولازم انزل حالا..فريده اجابتها بضيق ...- الساعه لسه 5 يا رشا والفرح الساعه 9 اربع ساعات مش كفايه تجهزى
- يا بنتى فرح راقي زى فرح اسيل في الهلتون لازم اجهزله كويس ...باي بقي
فريده رفعت الاطباق بروتينيه ...رشا تستعد للحفل بكامل طاقتها ...فريده لم تهتم يوما بجمالها ولم تحاول ابرازه ..نعم هى جميله بدرجه معقوله لكنها تعمدت اهمال مظهرها ...في البدايه كانت تتعمد الاڼتقام من عمر بإهمالها لنفسها ...برفضها لاعطائه نفسها في معظم الاوقات ...كانت تدرك جيدا مقدار احتياجه لها ومع ذلك كانت تمنع نفسها عنه بالاسابيع بحجة المزاكره وهى كانت تعلم انها تعذبه ..وبعد طلاقها اهملت نفسها ايضا فلم تشعر بأن اي رجل يستحق ان تتزين كى تنال اعجابه ...اما اليوم فقد كان يوم عيد مولدها ولم يتزكر احد من عائلتها ...الزفاف واخباره شغلت الجميع ونسيوها تماما ...مع الوقت ستتحول الي كرسي او خزانه ولن يكون لها اي قيمه...
اسوة برشا سوف تتأنق اليوم بزياده وستظهر جمالا هى تعلم جيدا بوجوده في ايام زواجها عمر مليء خزانتها بكل انواع الثياب ومعظمها لم تستعمله ابدا ....روح التحدى شجعتها ففتحت خزانتها وتطلعت فيها ولا اراديا عيناها اتجهت الي الفستان الاسود الفخم المعلق بفخامه في طرف الخزانه فستانا فخم لم ترتديه يوما واليوم حان اوان ارتدائه ...ذلك الفستان له زكريات اليمه ولكن شيطان التحدي احتلها بالكامل...اخرجت الفستان من غلافه الذي يرقد بداخله منذ سنوات ولمست قماشه الفاخر بيديها ..نعم سترتديه اليوم وستذهب للزفاف بكل ثقه وستظهر جمالها الناعم ...جذابيتها الشديده ستعوض عمرها الضائع ....بل سوف تتجمل لساعات اسوة برشا..
بدأت بتنظيف بشرتها ووضعت علي وجهها بعض الاقنعه التى وجدتها علي مرآة الحمام ...حمام من الطمى المغربي سينعشها ويقشر بشړة يديها ورجولها نقعت نفسها في زيوت عطريه لترطيب كامل جسدها وعندما شعرت بالانتعاش جففت نفسها واتجهت الي غرفتها لتجهيز نفسها للخروج...ارتدت الفستان الاسود الانيق ودهشت للتغيير المذهل الذى لمسته فور ارتداؤها اياه ...بالفعل عمر ابدع في اختياره ويستحق المبلغ الضخم الذى دفعه له...لم ينسي ان يحضر لها كل مستلزمات السهره مع الفستان دائما كان يفكر بالنيابه عنها ويهتم بكل تفاصيلها ..مع الفستان وجدت الحذاء الفضى وحقيبة السهرات الصغيره ..حتى الطرحه الفضيه وجدتها ..فقط الفستان كان ينقصه رفع يديها وارتداؤه لتصبح جاهزه للسهره ومع ذلك رفضت الذهاب معه لزفاف شقيقته واحرجته وسط عائلته برفضها للحضور ... ترجاها يومها كثيرا بل ووعدها بالرجوع سريعا لكنها رفضت كم كانت حقيره في معاملته ابان سنوات زواجهم .. لكنها اليوم وجدت الجراءه لارتداء ذلك الفستان فسنوات عمرها تذهب هباءا...مع انها لم تذهب الي صالون التجميل كما فعلت رشا لكنها بخفه تمكنت من تزيين وجهها ولف طرحتها الفضيه بأناقه وخبره تماثل خبيرات التجميل ... طلتها كانت استثنائيه ...زيادة في التمرد والعناد لجئت الي خاتم زواجها الماسي ومحبسها اللذان تركهما لها عمر بعد الانفصال ...استخدمت اموال عمر للتأنق وكانت تعلم انها سوف تصبح
متابعة القراءة