سكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
المحتويات
بإرتباك
طيب ممكن تسيب أي ..
بعدت أي بسرعة وقولت
انا اسف .
....
دخلت زهرة المحاضرة بتاعتها واللي كانت أول محاضرة هديهالها أنا ...طبعا نظرات الطلاب كانت علينا بس انا مهتمتش وبدأت اشرح ...
....
خلص اليوم بخير كانت زهرة خلصت محاضراتها وانا كان فاضل بس محاضرة ليا....وقالت لي انها هتروح تاخد مريم من امي وانا وافقت ...
مادام مش ليا مش هتكوني لغيري!!!
يتبع
الجزء السادس بقلم سولييه نصار
رجعت زهرة لورا بړعب وبصت حواليها لقت الشارع اللي دخلت فيه فاضي ...بدأت تترعش وعيونها تدمع كان جابر بيبصلها بخبث كبير وبيقرب اكتر ويقول
جسمها بدأ بترعش وټعيط وهي بتبص حواليها ...بعدين قالت
لو سمحت سيبني في حالي ...
هز رأسه وقال
مستحيل ..بقا ترفضيني أنا عشان آسر أنا هخليه يقرف ما يبص في وشك مرة تانية ....
بصت زهرة وراه پخوف وفجأة رفع جابر الازازة عشان يشوهها بس فجأة ت ايه الاتنين جامد وانا بزعق بصوت عالي
زهرة بعدت بس رفضت تروح فضلت واقفة پتبكي وانا برمي الازازة من اي جابر وبضربه !!!
..
في قسم الشرطة ...
كنت قاعد أنا وزهرة وقدامنا الضابط ..وجابر واقف ورانا وهو مضړوب ...بصتله بقرف بعدين بصيت للضابط وقولت
حضرتك أنا مش هتنازل عن المحضر الحيوان ده اټهجم علي مراتي وانا مستحيل اتنازل ...فياريت حضرتك تحرر محضر عليه فورا وكمان عايزة اضيف ان مراتي كانت ما نتجوز بتتهدد من الكائن ده وحمايا حاول يعمل محضر ومحدش اهتم ...يعني كان لازم حضراتكم تهتموا لما تحصل حاجة ...افرض مكنتش أنا هناك كانت مراتي راحت فيها صح !
اتنهد الضابط وقال
مقدرش احبسه من غير دليل ولا سكرينات حتي يا
دكتور اسر ...قدر وضعي ...أنا حاليا هرميه في الحبس يتربي...ولو حابب حضرتك أعمل محضر ويبقي بينكم محاكم علي راحتك ولو حابب تعمل محضر عدم تعرض ولو حصل واتعرض للمدام تاني وقتها هنظبطه كويس برضه براحتك ده حقك ...
هعمل محضر انه اټهجم علي مراتي ..أنا مش هتنازل !!...
...
خرجنا من القسم ....
كنت حاسس بالڠضب والذنب ...الذنب لاني سيبتها تمشي لوحدها لولا اني في اخر لحظة قررت اروح وراها عشان قلقت عليها كان ممكن زهرة يحصلها
حاجة ...فتحت العربية عشان تركب ....
ولما ركبت مشيت بالعربية عشان نروح البيت الأول عديت واخدت مريم وقولت لماما اني هفهمها بعدين ...
مريم لحسن الحظ نامت في الطريق أنا نومتها علي سريرها وبعدين اخدت زهرة وخليتها ترتاح وقولتها وانا بطبطب عليها
اهدي انتي في امان دلوقتي ...هروح اعملك حاجة تشربيها ...
....
روحت علي المطبخ وعملتلها لمون بالنعناع وبعدين روحت اديهولها لقيتها نامت ...
اتنهدت وسندت العصير جمبها وغطيته وبعدين غطيتها كويس وطلعت برا الاوضة ...
بعد ما طلع ...فتحت زهرة عينيها وابتسمت ولأول مرة تحس بالامان والسعادة الغريبة دي ...
..
بعد يومين ...
هات انومها ..
قالتها زهرة بعد ما نومت مريم ...ابتسمت أنا ليها وادتلها البنت وبعدين قعدت اريح ضهري شوية لقيت زهرة خرجت وقعدت جمبي وقالت من غير مقدمات
انا عايزة أتنازل عن المحضر .
افندم!!
قولتها پغضب فقالت زهرة بسرعة
امه
متابعة القراءة