سكريبت زهرة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

عايزة تقنعي نفسك بيها...أنا معاكي ...مامتك معاكي وامي كمان وكلنا هنساعد بس تعليمك اهم فهمتي ...من الاسبوع اللي جاي تداومي فاهمة ...
حاضر ...
قربت منها وقولت
مش قصدي اضغط عليكي ...بس تعليمك مهم....وانا مش هحرمك منه بسبب بنتي. ..
انا اصلا شاكة اني مش هنجح ...محاضرات كتير فاتتني والامتحانات قربت ...
ابتسمت وانا بطمنها
متقلقيش أنا هساعدك .
شكرا 
قالتها بإمتنان وبعدين كملت
انا رايحة دلوقتي اعملك الغدا...
ولسه هتاخد الاكياس لقت الشيبسي والايس كريم ...بصتلي بحيرة وقالت.
مريم صغيرة علي الحاجات دي ...
ضحكت وقولت
وانا مش عبيط عشان اجبهم لمريم دوول ليكي ...
وشها احمر وهي بتاخد الحاجة وبتدخل المطبخ ...
دخلت المطبخ وبعدين بدأت تعمل الاكل بس ايها كانت بتترعش ...
..
مر اسبوع مع زهرة ...وللأمانة رغم صغرها إلا أنها كانت قد اؤولية اهتمت ببنتي بشكل كبير...حتي بيا وبالبيت...شالت حمل كبير عني لدرجة اني مكنتش عارف اودي جميلها ده فين ....
كان اخر يوم في إجازتها ومفروض بكرة تروح الكلية. ..
كنت قاعد علي التليفزيون لحد ما خرجت زهرة من اوضتها..كانت مرتبكة وقربت مني وقالت بصوت واطي
بما أننا هنروح الكلية بكرة فممكن متقولش لحد أننا متجوزين !!
يتبع
الجزء الخامسبقلم سولييه نصار
ليه عايزانا نخبي يعني مش فاهم ...مكسوفة مني مثلا !وهتتكسفي ليه هو انا من الزواحف مثلا !
ارتبكت شوية وبصتلي وقالت
لا مش قصدي والله بس ممكن تكون انت اللي مكسوف. ..
ضحكت بصوت عالي علي توترها وقولت
اه ...طلعتي انتي من الزواحف ..
انت فيه ايه بينك
وبين الزواحف بتتنمر عليهم من الصبح
مفيش مشكلة بيني وبين الزواحف يا ستي بس قوليلي ايه المشكلة أننا نقول اننا متجوزين ...متنسيش أن دكاترة اصحابي جم كتب الكتاب واك كله عارف ...
بلعت ريقها وفضلت تفرك في كفها. .فطفيت التلفزيون وقولت
مالك يا زهرة فيه حد ضايقك !
اتنهدت بإستسلام وقالت
انا خاېفة من زميلاتي في الكلية 
ليه هما هياكلوكي ولا ايه ..
قولتها وانا كاتم ضحكتي فقالت
اصلك متعرفش انت ولا صالح سليم بالنسبالهم ...بنات الدفعة كلها بيتخانقوا عليك ...
ساعتها مقدرتش
اسيطر علي نفسي وضحكت جامد ..وقولت
يا ستي مټخافيش أنا هحميكي منهم ...
قولتها وانا بضحك...ابتسمت هي ولسه هترد مريم عيطت ...جريت هي عليها تجيبها وانا شغلت التلفزيون تاني ..
جات زهرة بمريم وقعدت جمبي وهي بتلاعبها ...كنت ببص عليهم وانا مبتسم ...مبسوط وبنتي في ا امينة...بس من ناحية تانية زعلان علي زهرة اللي اتجوزت جوازة بالشكل ده ...زعلان لانها اضطرت تضحي باحلامها بسبب مريم وبسبب الرخيص اللي بيهددها 
..
تاني يوم....
كنت شايل بنتي وانا بقول
يالا يا زهرة عشان منتأخرش. 
زهرة طلعت وهي شايلة شنطة مريم وبتحط فيها علبة اللبن بتاعتها وقالت 
خلاص جهزت كل حاجة يا آسر ...
بصت لمريم وقالت
انا زعلانة اني هسيبها لوحدها ...حاسة بالذنب ..
وتحسي بالذنب ليه انتي مش هتسيبيها في الشارع ...هتديها لماما وبعدين ده مستك ومينفعش تهمليه...يالا دلوقتي عشان منتأخرش ...
هزت راسها وبعدين طلعنا من البيت 
....
في بيت امي ...
اخدت مريم وهي تقول
اخص عليك يا آسر اسبوع مشوفتش فيهم حفتي ...أنا زعلانة منك ...ايه البت زهرة اخدتكم مني 
ضحكت زهرة وقالت
حقك علينا يا ماما واهو يا ستي تقريبا هجيبها كل يوم عشان الكلية ...
قالت
دي حبيبتي دي جيبها وقت ما تحبي ..
بصتلنا امي وقالت وهي بتلمح 
وعقبال ما تجيبلونا اخ ليها بإذن الله ...
زهرة وشها احمر وبصت للأرض وانا بصيت لأمي بضيق وتحذير فسكتت فورا...
يالا يا زهرة ...
قولتها وطلعنا ...
....
وصلنا الكلية ...زهرة كانت مترددة تدخل بس انا ت ايها ودخلتها معايا ...كانت بتترعش فبصتلها وقولت
ممكن تهدي مش هياكلوكي متقلقيش ...
كان وشها احمر وقالت
تم نسخ الرابط