سكريبت زهرة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

مع بعض ...
انك بتحبيني...
ودي اغبي اجابة قولتها في حياتي لان وشها بان فيه خيبة الامل وقالت
عمرك ما هتتغير ...
وعدت من جمبي عشان تمشي ت ايها وقولت 
لاني بحبك ويمكن اكتر منك ....يمكن اكون اناني المرة دي اني اخدك لنفسي...بس المرة دي أنا اختارت نفسي يا زهرة ...وانا مش هكون مبسوط الا معاكي ...معاكي وبس ....لما جيتي حياتي رجعتلي العيلة اللي بمۏت مريم الله يرحمها ماټت ...مش مستعد اخسر العيلة تاني ....
رجعت زهرة ووقفت قدامي ...ابتسامتها كانت منورة ...ت ايها
وهي مستنياني اكمل ...ضغطت علي ايها جامد وقولت
بعد ما مشيتي حسيت قد ايه انتي مهمة عندي ...فكرت كتير اجيلك واعتذر واطلب فرصة تانية بس يري كان بيمنعني ...كنت شايف أنك صغيرة عليا وان تستاهلي فرصة احسن مني ....كنت فاكر أنك هتيجي في يوم وټندمي أنك ما انفصلتيش عني ....بس أنا كنت كل يوم بتعڈب وانتي بعة وقررت اخاطر....اخاطر رغم خۏفي أنك هتندمي علي قرارك ده ...
ابتسمت زهرة ليا وقالت
عمري ما هندم...هفضل طول عمري معاك ...عمري ما
هفكر اسيبك ...فسيبك من مخاوفك الوهمية دي ...
ابتسمت وقولت
مستعدة تمضي بالكلام ده ...
مش فاهمة .
قالتها زهرة بحيرة فقولت وانا بضحك
يعني أنا عايز امضاء رسمي أنك مش هتندمي ولا تسيبيني...مستعدة تمضي عشان اكون ماسك عليكي حاجة ..
ضحكت زهرة وقالت
امضي وابصم كمان ...
ت ايها وقولت
وانا مستعد امضي وابصم كمان اني عمري ما هسيبك...بحبك
ضحكت وعيونها مدمعة وقالت
وانا كمان والله 
ودي كانت بداية لعيلة سعة ليا 
تمت

تم نسخ الرابط