سكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
المحتويات
الرضعة بتاعتها وشربتها وبعدين بدأت اتمشي معاها براحة عشان تنام ...كنت باصصلها وانا مبتسم ..كانت شبهها شبه مريم بالضبط ...جميلة زيها بنظراتها البرية تقدر تسرق قلب اي حد ...كان قلبي بيتعصر من الالم وانا بفتكر مريم ...بفتكر أنها كانت الست المثالية ليا...انسانة متفهمة ومحبة حبتني من غير شروط ...اتفهمتني عمرها ما زعلتني ولا اتخانقت معايا ...عيشتني اجمل ايام حياتي وانا طول عمري هفضل الايام دي ...رغم أن حياتنا كانت قصيرة مع بعض بس هتفضل ايامي دي اجمل ايام عيشتها ...مريم الصغيرة نامت وانا روحت حطيتها علي سريرها وبعدين طلعت الاكل وبدأت اجهزه عشان
..
بعد نص
ساعة كنت قاعد علي السفرة باكل بالعافية ...باكل عشان اعيش بس الاكل كان بينزل معدتي كأنه جمر وكان الحياة من غير مريم مبقتش حياة ...
مبروك يا حبيبتي ...
قالتها ام مريم لزهرة بنتها وهي بتطير من الفرحة وهي بتها وكملت
من ساعتين اتصلت ام اسر وقالت انكم خلاص هتتجوزوا ...
أتوترت زهرة رغم أنها مقتنعة أنها الوحة اللي هتقدر ترعي لمريم الصغيرة وان الجواز ده عشانها بس أسر بالنسبالها كان مجرد اخ ودلوقتي هو هيبقي جوزها ...بس رغم كده متقدرش ترفض ...هي مضطرة توافق ...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ...
خلصت حفلة كتب الكتاب وبعدين روحنا بيتي ...امي أصرت تاخد بنتي مريم عشان اخد راحتي ..
.
متقلقيش ..
قولتها بصوت هادي وبعدين كملت
انا عارف ان الجواز ده ڠصب عنك عشان مريم وعشان تعرفي تراعيها وانا عمري ما هنسالك الجميل ده يا زهرة واوعدك أن وقت ما تقرري تشوفي حياتك أنا اول واحد هدعمك ...
نامي انتي هنا وانا هنام في الاوضة التانية...واقفلي الاوضة لو حابة تطمني
وبعدين سيبتها ومشيت ...رفعت زهرة رأسها وابتسمت بإمتنان ..وقالت بصوت واطي
وانا عمري ما هنسالك الجميل ده...أنا عرفت من بابا السبب اللي خلاك تتجوزني!!
يتبع
كتب الكتاب بيوم...
كانت قاعدة علي المكتب بتذاكر ...الايام اللي فاتت تغيبت من الكلية عشان تحضير الفرح ...ده اللي حاولت تقنع نفسها بكده بس هي اصلا انقطعت من بعد ما عرضوا عليها تتجوز اسر ...مكانتش هتبقي مرتاحة وهي مع اسر في مكان واحد وخاصة هو الدكتور بتاعها وبيها محاضرات ...كانت احيانا تحضر باقي المحاضرات ومحاضرته لا بس بعدين بدأت تغيب خالص وطبعا اتراكم عليها حاجات كتير بتحاول تخلصها ما تدخل في متاهة تانية خالص واللي هي جوازها منه ..بصراحة شاكة انها ممكن تنجح السنة دي اصلا ...اتنهدت بتعب فجأة صوت خبط علي الباب وقفها عن اللي بتعمله ...
قالتها بصوت هادي فوالدها دخل وعلي وشه ابتسامة مترددة ..
ابتسمت هي ليه تطمنه ...جاب الكرسي التاني وقعد جمبها وقال
انا عارف اني ضغطت عليكي عشان تتجوزي اسر ..وعارفة أنك شايفة ان ده ظلم ليكي و...
وقفته وهي بتقول بهدوء
ولا يهمك يا بابا ...أنا فاهمة...لازم نيجي علي نفسها
متابعة القراءة