سكريبت زهرة بقلم سولييه نصار
المحتويات
تاني.
انا عارف اني جرحتك ...
قولتها وانا متضايق من نفسي فقالت هي
والله طيب كويس أنك عارف كده ...كويس أنك عارف ان كلامك اذاني كتر خيرك ...
قومت وقعدت جمبها وقولت
زهرة انتي غالية عليا والله وانا مش عايز ازعلك انتي زي اختي ..
بس هي قاطعتني وقالت
انت كذاب أنا مش اختك ولا حاجة ...ده كلام بتحاول تقنع بيه نفسك وانت ذات نفسك
بلعت ريقي وقولت
مش مقتنع بإيه ...
ابتسمت بسخرية وقالت
انت مش مقتنع اني مجرد اخت ليك...
كلامها زلزلني لثواني فقامت وقالت
انا مش صغيرة يا آسر ...أنا بشوف الطريقة اللي بتبصلي بيها ...الطريقة اللي بتحميني بيها ...وعارفة انت ليه متردد ...انت خاېف تظلمني ...بس أنا بقولك اهو انت مش هتظلمني...بالعكس لو بقيت معاك هبقي مبسوطة. ...وفرق السن مش مهم بالنسبالي ...
ده اختيارك وانا مقدرش اجبرك عليا اكتر من كده حتي لو كنت بتحبني ...أنا عمري ما افرض نفسي علي حد حتي لو كان انت ...أنا رايحة لبيت اهلي ...لحد ما تاخد قرارك...أما تتني في حياتك او تطلقني عشان اشوف حالي ومتقلقش علي مريم ...مريم هي بنت اختي ...اختي اللي اغلي من حياتي ...يعني بنتي وعمري ما هتخلي عنها ....
البيت فضي عليا ...هي راحت وانا بقيت لوحدي ...رجعت في وحدة أسوأ من الأول ...عقابها كان صعب ...الدنيا من غيرها ملهاش طعم بس كنت مستحمل عشانها ...هي تستحق الأفضل مني ....
مكنتش بشوفها حتي مريم كانت بترعاها لما اوديها عند امي ...
بس بعد ما مرت الايام اكتر حسيت اني محبط ...محبط اووي ....الفراغ في حياتي بدأ يز ...حسيت حاجة كبيرة ناقصة ....
.
كنا قاعدين مع بعض ...اصحابي الاربعة حسام وكريم ومدحت وجاسر ..اصحاب من الاعدادية تقريبا ...كنا قاعدين بنفتكر ايامنا سوا...بس بعدين بدأ كل واحد من اصحابنا ينسحب بعد ما مراته اتصلت بيه ...راحوا لعيلتهم ...وسابوني لوحدي ...عرفت وقتها اني لو مستغلتش الفرصة هبقي برضه لوحدي ....بس يري كان بيصارعني ..بيقولي اني هظلمها بيقولي اني لأول مرة هكون اناني ...وانا مكنتش عايز ابقي اناني معاها بالذات ...خلصت قعدتنا وروحنا ...روحت أنا عشان احد بنتي...
خبطت علي امي وهي فتحتلي ...بصتلي بخبث فقولتلها
فين مريم ...
ضحكت ضحكة غريبة وقالت
بنتك جوا اتفضل يا حبيبي ...
دخلت وانا مش فاهم حاجة فجأة اتجمدت لما لقيت زهرة ...ارتبكت هي أول ما شافتني وبعدين اديت مريم لماما وقالت
انا ...أنا هروح....
ولسه هتمشي وقفت أنا في طريقها ...بصت للارض ووشها احمر من الكسوف فضحكت ماما وقالت
وبعدين مشيت ...
بعد ما مشيت ..فضلت باصص لزهرة اللي باصة علي الأرض وقالت بهدوء
ممكن تعديني !
لا ...
بصتلي بضيق وقالت
انت عايز ايه !
والمرة دي قررت اكون اناني ...سكت يري وسمعت لقلبي وقولت
عايزك ترجعيلي !!!
يتبع
الجزء الأخيربقلم سولييه نصار
وليه ارجعلك ...ليه!
قالتها بعناد ...ارتبكت مكنتش عارف ارد واقول ايه ...مكنتش مصدق ان واحدة في السن ده تخليني أنا الكبير ارتبك وابقي مش عارف ارد قدام واحدة اصغر مني بالشكل ده ....
فضلت ساكت وببصلها بقلة حيلة...كان نفسي انها تفهمني من غير ما اتكلم حتي بس هي كانت مستنية الرد ...ومصممة عليه...
ربعت ايها وقالت
ما ترد يا آسر ...ليه عايزني ارجعلك !!ليه !ايه السبب اللي هيخلينا نكمل
متابعة القراءة