عيون كثيرة

موقع أيام نيوز

قالي أنه هنا مكانه وقبل ما أخد خطوه لأزم أرجعله
طيب في إنتظار ردك سلام
سلام جلست وهي تفكر كيف تقول لطارق
وقف الجميع يبارك و يهنيء دهب علي نجاح
العمليه و حمدوا الله علي نجاه تلك الصغير رغم أن الأمر لم ينتهي عند تلك النقطه وسوف تتابع لأشهر طويله لكن بالأخير كل شيء بأمر الله
هتفت دهب أمام الجميع الفضل الأول لربنا في نجات بنتي 
وبعدين
صافي صافي اللي جرحتها لما غدرت بيها وهي بتثق فيه 
صافي اللي رفضت أي حد يدفع جنيه في مصاريف عملية بنتي أنا بعتذر لكم و بعتذر لها 
بس أرجوكم خلوني أكلمها لو مره وحده عايزه أعتذر ليها قدامكم 
أردفت حنان هي أصلا معايا علي الخط و سامعه كل حاجه هي من وقت ما بنتك دخلت العمليه وهي بتكلمني كل شويه 
جذبت دهب الهاتف من يد حنان وقامت بفتح
الإسبيكر وهتفت پبكاء أنا أسفه يا صافي أسفه علي كل حاجه دايما كنت غبيه في تصرفاتي ودايما كنتي الأفضل والأكبر في ردود أفعالك
أرجوكي سامحيني عشان أرتاح وحياة أغلي حاجه عندك سامحيني
خرج صوتها مخڼوق من البكاء حمدالله على سلامة بنتك يا دهب وربنا يتمم شفاها علي خير
تنهدت دهب بإرتياح الله يسلمك يا حبيبتي
وضعها علي الكنبه بهدوء ووجه كلامه لأمه كلنا نتعشي مع بعض يا أمي
أخرج المال من جيبه ومد يده لأمه بنصيبها ده حق الحاجات بتاعتك يا أمي تناولتهم وهي تدعوا له بالبركه
ودول بتوع أم عبير
ودول بتوعك يا خاله زينب
هتفت زينب لا خليهم معاك يا حبيبي نزود بيهم
الطلبات نجيب كام فرخه و بطه كده نص تقفيل نربيهم عندي
طيب تمام 
مدت أمه يدها له بالمال طب خد دول كمان نجيب بيهم أي حاجه
تمام يا أمي
وأنا بحجز اللبن شوفت محل بتاع تروسيكل عشان أجيب واحد بالقسط هينفعني قوي أصل أنا ربطت مع كام محل ولو ربنا وفق الخير يعم ان شاء الله
يتبع
من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي السابع والعشرون حتي التاسع وعشرون 
في صباح يوم جديد 
دخلت صافي مكتب طارق وهي تفرك يدها والتوتر ظاهر علي ملامحها
وقف طارق يستقبلها بتعجب تعالي يا صافي مالك 
جلست أمام المكتب
ليلتف حول المكتب ويجلس أمامها وهو يسألها بحيره في حاجه مش أطمنتي علي بنت دهب
أه الحمد لله العمليه نجحت وإن شاء الله تعدي
مرحله الخطړ
بس في موضوع تاني عايز أخد رأي حضرتك فيه
نظر لها بإهتمام لأنه يري الحيره والتوتر عليها لأول مره
طبعا حضرتك عارف باسم قريب أركان باشا
أه عارفه
هو عزمني علي الغداء وأنا قولتله هسألك
ضيق ما بين حاجبه بتعجب وهو يردف وأيه بينك وبينه عشان يعزمك
هتفت بسرعه مافيش بيني وبينه أي حاجه والله كل مافي الموضوع أن شوفته أكتر من مره مع مدام عاليا
وحصل قبل كده تاتش بيني وبين بتول
هو اللي صدها
هو أيه حصل في غيابي أنا مش عارفه
قصت له ما حدث بينها وبين بتول
وقف پغضب وليه ماعرفتنيش و أزاي تطاول عليكي كده
مافيش حاجه
تستاهل مدام عاليا وأستاذ باسم خلوها تعتذر
برده مش فاهم أيه اللي يخليه يطلب منك طلب زي ده
فركت يدها مش عارفه بس أتكلمنا مع بعض أكتر
من مره و برتاح معاه في الكلام بحس أن عايزه أحكي ليه كل حاجه تخصني وأعرف عنه كل حاجه
إبتسم بخبث وهو يهتف ما هي بتبداء راحه تقارب حب لهفه جواز
نظره بحزن وهي تسأل بحيره هو ممكن أحب تاني بالسرعه دي
وفيها أيه وبعدين سنه مش قليله
هتفت بنفي بس أنا بحب هادي حب حقيقي مش مجرد إعجاب عشان سنه أنسي وباسم عارف كده
عمتا اللي أعرفه عنه من أركان يطمني بس هتابعك بالتليفون وبلاش تأخير وإلا تلاقيني فوق رأسك
خرجت حتي تبلغه بينما تابعها
طارق وهو يهتف بتمني ربنا يجعل علي إيده الشفاء ويجعله سبب سعادتك يا صافي 
صباح الخير يا أمي
أردفت هدي صباح النور يا ضنايا
قاعده كده ليه يا حبيبتي لسه بدري
هتفت بحزن النهارده سنويه الغالي وكنت عايزه أعمل شوية فطاير أفرقها علي روحه
تعيشي و تفتكري يا حبيبتي أنا عامل حساب كل حاجه من يومين أوعي تشيلي هم حاجه طول ما أنا عايش
وجد يد تربت علي كتفه بحنان وصوت يدعوا له ربنا يباركلنا فيك يا ضنايا عمرنا ما حسينا أن عندنا ولد واحد دايما كنت إبننا التاني في الأكل واللعب حتي النومه
أمك كانت بتتجنن وتحاول تاخدك لما تنام أقولها الولد يبرد أنتي عايزه تبهدليه وفين وفين لما تعودت 
قبل يده ربنا يخليكوا دايما ليا 
قام شاهين بالإتصال علي خالة سلمي وعندما سمع صوتها 
هتف بأدب أخبارك يا خالتي وأخبار صحتك
معلش كنت عايز منك خدمه ضروري
منحرمش منك أبدا يا غاليه أنا مسافر يومين
وكنت عايزك تيجي تخلي بالك من سلمي أنتي عارفه أنها تعبانه الفتره دي
طيب تمام في إنتظارك
أغلق معها وهو يشعر بتوتر من تركها في تلك
الظروف لكن ليس باليد حيله أخو صديقه ټوفي
وهو كل أهله ولا يستطيع تركه وحيد في تلك
الظروف سوف يذهب الجميع 
وقف تحت منزل دكتور طارق فقد أصر أن
تم نسخ الرابط