عيون كثيرة

موقع أيام نيوز

بترحاب لتهتف أسماء علي فكره رغم إن أنا حبيتك من قبل ما أشوفك بس برده بغير منك
صافي بتعجب حضرتك تغيري مني
أسماء بتأكيد أيوه طبعا لما أخويا مافيش وراه كلام
غير عن صافي يبقي لأزم أغير أن حد شاركني فيه
نظرة له صافي بإمتنان المفروض أنا اللي أغير أن
عندك أخ وخال بجمال وطيبة قلب دكتور طارق ربنا يبارك في عمره
هتف طارق بإعتراض أيه دكتور دي أومال فين بابا
غمزه صافي بشقاوة دي بتغير من كلامك عليا أنا مش مستغنيه عن عمري أنا عايزه أعيش شبابي يا دوك 
ليضحك الجميع علي خفة ډمها
سألتها سهر ليه ماكنتيش بتيجي تزورينا خالوا قال إنك هنا من سنه كنت خليتك تشوفي أماكن روعه الأماكن هنا تحفه
أردفت صافي بتبرير والله بابا طارق حاول معايا كتير بس أنا كنت بتكسف بس تتعوض مره تانيه
طلب موسي من السائق أن يوقف السياره فجاه وهو ينظر لمكان في الحديقه ثم نزل مره أخري
إلي راجح وهو يسأله هو حضرتك الكرسي اللي هناك ده مش محتاجه
نظر لذلك الكرسي المتحرك وسأله بإهتمام أنت عندك حد قعيد
هتف موسي أه المدام لو حضرتك مش عايزه ممكن أخده
هتف راجح أه خده مافيش مشكله هو نضيف كان بتاع ولدي الله يرحمه
الله يرحمه شكرا جداا ليك هيفرق معايا كتير رفعه بسعاده كبيره ليضعه فوق السياره
وهو يتخيل فرحتها لقد تغيرت نظرتها له الفتره
الأخيره وهذا أعجبه بشده بل أمتلكه هل كانت
تحتاج تلك النظره حتي تمتلكه لا لقد أمتلكته منذ
زمن طويله وكل ما يتمناه ويحلم به أن يمتلكها هو
أن يري نفسه في نظرة عينها أن يري شوقها
وإشتياقها له في تلك اللحظه فقط يكتفي من الحياه
توجه للسوق قام بشراء بعض الطلبات الغير متوفره في قريتهم الصغيره ولم ينسي عشقها شيكولاته البندق
رجع وجد الجميع في إنتظاره حتي أمه و اخواته
إلا هي فلا أحد من الموجودين
يستطيع حملها
ألقي عليهم التحيه بإبتسامه عريضه ووضع ما بيده وهو يطلب من زينب وضعهم في أطباق ثم صعد حتي ينزلها
هو يعلم أن جلوسها وحيده طوال اليوم شيء ممل 
فتح الباب
قابلته عينها المتلهفه تعلم أنه يشعر بها وسوف
ينزلها بينهم لقد صعدن أخواته البنات وجلسوا
معها بعض الوقت ثم تركوها لوحدتها و نزلوا مره
أخري تستمع لضحكهم و حكاياتهم
كبير تعلقت عينها به بفرحه جلس أمامها وهو
كتب له الراحه بعد سنين العڈاب
أسف لو كنت ضايقتك بس والله ڠصب عني
ثم تنحنح وهو يخرج شنطه صغيره من خلفه
تابعت ما بيده بفضول أخرج روايتين ومد لها يده
وهو يردف قولت ممكن تتسلي فيهم وأنتي لوحدك 
ليتنهد موسي بشجن ياريتني كنت أنا
أخفضت عينها تداري بسمتها
وقف وهو يردف يلا تعالي نسهر مع الناس اللي
تحت أنا النهارده أسعد و أغني شخص علي وجه
الأرض ووجودك معايا هو السبب
دخلت صافي دون طرق نظره في الوجوه
أمامها شعرت بتوترهم لتعتذر وهي في طريقها للخروج مره أخري
هتف طارق أدخلي يا صافي تعالي بينما وقفت رقيه وهي تهتف بعد إذنك يا دكتور
كررت صافي أسفها مره أخري إبتسمت رقيه وهي تبتعد دون كلام
بينما جلس طارق مره أخري
جلست صافي أمامه هو في جو جديد ولا أيه حاسه أن الجو مكهرب شويه
هتف طارق بنفي أبدا مافيش حاجه من اللي في خيالك بس بنرتاح مع بعض بالكلام
هتفت بتشجيع طب ما هو بيبداء كده إرتياح تقارب حب لهفه جواز
رفض طارق الفكره 
لا لا جواز أيه أنا راجل في الخمسين أعمل أيه بالجواز
ممكن نقول عشان الونس مثلا
نظر لها وهو يهتف بحيره ما أنتي وأختي وولادها موجودين في حياتي
موجودين بس مش دايما حضرتك مش مستقر
مابين مصر والكويت شهرين هنا وشهرين هنا وفي
مصر بتكون لوحدك وأنا شايفه أن دكتوره رقيه
مناسبه شكلا وموضوعا
تحرك في
الغرفه بتوتر وحيره تفتكري ينفع أخد الخطوه دي وهي ممكن توافق
هتفت بثقه وتشجيع 
أنت راجل مافيش سن معين ليك عشان تتجوز و شايفه أن دكتوره رقيه مياله ليك وأكيد مش ترفض
إسمع نصيحه الأصغر منك وتوكل علي الله
ظلت تنظر لهاتفها تريد مكالمته بأي حجه حتي تعلم ما به ثم تلوم نفسها علي هذا التهور الذي تفعله
دائما خطواتها محسوبه لما هذا الجنان هل يملاء شيء داخلها أم تهرب من الواقع به
حسمت أمرها وقامت بالإتصال عليه وقبل أن يفتح الخط أغلقته ثم قذفت الهاتف علي السرير وظلت تدور وهي تنظر له بضيق
بعد ساعه أو أكثر رن هاتفها تلقفته بسرعه ولهفه وجدته من يتصل ظل صابعها معلق في الهواء ترد أم ماذا وفي الأخير ردت
ألو
أسف ماكنتش فاضي و أتأخرت في الرد
هتفت بسرعه أنا اللي أسفه إتصلت بالغلط
الصمت يخيم علي الاجواء إلا صوت تنفسهم يعلن عن حاله الحيره والتوتر التي تشملهم
أردف باسم بتردد هو ممكن نتغدا بكره مع بعض محتاج أتكلم معاكي
خرج صوتها هاديء رغم ضربات قلبها القويه من التوتر واللهفه التي تشعر بهم عند سماع صوته وهي تهتف هسأل بابا طارق وأرد عليك
أنتبه بكل كيانه للكلمه هتف بحيره هو دكتور طارق ولدك
أردفت صافي والدي الروحي وبابا
تم نسخ الرابط