عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع
المحتويات
اةبسسس انا نسيت هو انت هتفتحها حضانه يابيبى.
نظر لها قاسم باعين متسعه بزهول على حبيبته التى لا تنسى شئ أبدا.
همت لإكمال حلقة التوبيخ التي جاءت مت أجلها ولكن لاحظت يامن الذى يبحث عنها بعينيه فقالت بخبث سورى كان نفسى اكمل التعارف اللطييف ده بس... يامن جه.
ابتسمت دنيا بخبث وهى ترى قاسم احتدت عيناه پغضب وذهب خلفها بدون اى كلام ووجهه لايفسر ابدا. 2
يامن بقوه بس انا مش مبسوط ابدا ياجودى... ممكن تفهميني ايه اللي حصل ده.
قاطعهم قاسم بصرامه وهو يقف كعازل بينهم واضعا جودى بالقوة خلف ظهره واشرف هو بقامته المهيبه على يامن قائلا بقوه وهو يعصر كفه مدعيا المصافحه بين يده اقولك انا.... الانسه الى انت كنت هتتجنن وتقف تتكلم معاها دلوقتي بقت مدام قاسم مهران.... يعنى اتجوزنا... ومش مسموحلك خالص تقف تتكلم معاها انت فاهم.
اشتعلت اعين قاسم وقد تأكدت ظنونه فهو من ساعد دنيا فى مخططها القذر.
كانت كلماته بمثابة تجديد لعقل جودى الذى اشټعل ڠضبا مما فعله قاسم بالأمس واجبارها على الزواج اليوم.
استدار لها پغضب قائلا نعم... جودى.. انتى اتجننتى.
جودى بقوهبالعكس... كل الى هو قاله صح... هو اقربلى منك... انا فتحت عينى على الدنيا لاقيت يامن جنبى وصاحبى.. عمره حتى مافكر يصاحب بنت غيرى كل صحابه ولاد بس ولا عمره اهتم ببنت غيرى لكن انت بقا عملت ايه ها.. عملت ايه طول حياتك واخرهم لحد إمبارح.
قبض على يدها بتملك حازما أمره فما فعل كان من الماضي وقبل ان يعرفها.. الله غفور رحيم وهو لم يكن بمستلذ بما كان يفعله بل على العكس تماما. وقد اتته الفرصه من الله كى يتوب إليه حتى وإن كان الدافع إليها عشقه لجودى فهو على الأقل قد تاب. فغيره ورغم عشقه لزوجته او حبييته يظل على معصيته وهو ليس بزاهد او ناسك. بل هو بشړ يحتاج لداعم يقومه على التوبه.
خرج يامن وهو يشتعل ڠضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
اغلق الباب خلفه وحاولت هى
ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول پغضب ايه اللي عملته ده.... منظرنا كان زباله اووى.
جودى بتحدىعملت ايه يعنى... بقلد جوزى... مش انت دلوقتي بقيت قدوتى فى الحياه.. لاقيتك واقف مع صاحبتك فاوقفت مع صاحبى.
قاسم پحدهجوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه.
جودى بلا مبالاة لأ مش عارفة... وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك... امبارح اقفشك معاها... والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى.
قاسم محاولا الهدوء كى يبرر لها فهى لها كل الحق ياحبيبتى أفهمى انا.... قاطعته برفض قائله مش عايزه اعرف حاجه... ولازم انام دلوقتي عشان عندى مدرسه الصبح بدرى.
قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسهوراكى ايه... مدرسه.
جودى بتهكم اه مدرسه... ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك.. يا بتاع دنيا.
قالت الاخيره بغيط وهى تتجه صوب المرحاض لتقوم بتغيير ثيابها.
وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقا وهو يندب حظه. فتح باب المرحاض وخرجت هى پغضب تجر اذيال ثوبها قائله بحنق طفولىمش عارفة افتح السوسته.
ابتسم بخبث وهو يرى فرصته قد اتته وهو مكانه فمد يده يفتح سحاب الفستان ويده تسير على ظهرها الناعم بخبث يتخلله العشق قائلا ايه الجمال ده ياروحى.
كادت تذوب بين زراعى اول رجل عشقت وذابت به بدأ هو يرى علامات التقبل على وجهها الهائم وعيناها المغمضه بتأثر ولكنها تذكرت ما فعله. ففتحت عيناها فجاءه وذهبت مسرعة حيث المرحاض.
تنهد هو بقوه وهو يكتشف جانب جديد في طفلته وهى انها لاتنسى بسهولة مطلقا. ولكنه يعلم تمام العلم انها معذوره.
استيقظ في الصباح ولم يجدها بجواره فانتفض يبحث عنها فى كل مكان وهو ېصرخ باسما وقد تجمع كل الخدم ووالديه ليعرفه ما به عريسهم.
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه.
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
اڼفجر جميع الخدم ضاحكين وكذلك والدته. فصفق هو الباب بوجههم جميعا وقد ازداد ضحكهم على قاسم مهران زير النساء ونهايته على يد طفله تركت فراش من تركع تحت قدميه النساء لينالوا
متابعة القراءة