عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع

موقع أيام نيوز

وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها.. استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا. 
قاسم بصړاخ يعنى ايه.. يعنى ايه ماتعرفيش هى فين.. مش بنت خالتك دى. 
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا. يا فندم هى مش بتروح فى حته.. وكلمتها كتير مش بترد. 
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه. 
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح. 
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب. 
عاملانا شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا. قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ. تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد. 
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله غير استجوابها. ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال. شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين. ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال. كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في... قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش... على مكتبك يا مها. نظرت لهم وجدتهم يحدقون ببعض بحب وهيام وغير مدركين لوجودها من الأساس. 
مها اوكى... سلام زفرت پغضب حينما لم تجد رد واغلقت الباب خلفها بينما اقترب هو منها قائلا بعشقايه الجمال ده. انتى حلوه اووى. 
جودى بخجل وابتسامه بجد يا قاسم. 
قاسمبجد يا عشق قاسم... وبعدين بطلى تقوليلى قاسم كده عشان والله ماسك نفسى بالعافيه. 
جودى ببراءة مش بتسهوك والله. 
قاسمعارف.. عارف ياحبيبتي إنك كده وده صوتك ودى طبيعتك بس اعمل ايه وانتى اصلا تتاكلى اكل. حظى كده... بس احلى حظ. قال الاخيره بغمزه لكن سرعان ما ظهر الڠضب عليه وقالانتى كنتى فين واتاخرتى ليه... انا كنت هتجنن عليكى و... استنى استنى كده... انتى مشيتى كده قدام الموظفين في الشركه والناس فى الشارع وكله شافك كده.. جودى ببراءهاها.
قاسماها..بتقوليها كده عادى.. اها... ازاى يشوفوكى كده ازاااى. 
جودى خلاص اهدى يا قاسم. والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى. 
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى. 
جودى حاضر اخر مره. ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه... كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى. 
جودى روحت البيت عشان اغير هدومى. 
قاسم ليه.
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله. نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك. توقف الزمن بالنسبه له.. اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه. 
جودى وهى مازالت على وضعها وتنظر بعينه بتأكيد وحبب.. ح.. ب.. ك... بحبك يا قاسم. 
قاسم هنحتفل باهم يوم فى حياتى. ثم خرج مسرعا والكل ينظر له پصدمة فى الصباح كان يبتسم للجميع وفى الظهيرة متعصب وېصرخ والان يسير وهو يقفز من السعاده كاطفل فى السادسة من عمره. لا يدركون انه العشق.. عشق قاسم
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته. لا يصدق ابدا.. هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة. صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم... يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن.. ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم. وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد... لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائلهتانى ياجودى مش كفاية متأخره. ايه مافيش دروس ومذاكره.. احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائلهقاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع.. قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى.
مهايا قاسم بيه كده مش هينف.... توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم. فزفرت پغضب ونظرت لمحسن قائلهاعمل فيهم ايه... اعمل ايه.. كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها معايا الشركه قال عشان خاېفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا.
محسن مها.. انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها.
مهامش عارفة.. مش عارفه بجد يامحسن.. ساعات
تم نسخ الرابط