عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع
المحتويات
يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى.. الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف.... عارف انى أكبر منك بكتير... عارف ان فرق السن عقبه كبيرة... ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك.... بس.. بس انا فعلا بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك. التمست الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت... قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه.. بس انا لم سمعت اسمى منك لاول مره ومن غير حضرتك ولا ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد. اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى. ابتسمت له ببراءه وهى تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائلا يعني موافقة...موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى.. اماءت بخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات التي تسطر بداية قصة عشق جديده.... عشق قاسم لجودى......
تحدثت بتلعثم ا.. انا هنزل بقا.
قاسم بقلب خافق استنى شويه معايا.
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين.
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك.... مش عارف اشبع منك.
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها. زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه ليلا.
فتحت جودى الخط قائله الو
مها ..........
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص.
مها ........
جودى اوكى... باى. وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العملاق الذى ينظر لها دون كلل او ملل.
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا... ده
هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك. لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله. نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها بنظراته التى تكاد تنتطق عشقا. سحبت حقيبة مدرستها التى لازالت معها حتى الآن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى.
فى الاعلى فتحت جودى الباب وجدت مها جالسه على الاريكه مقابل الباب تعبث في هاتفها اول ماراتها قامت لها بلهفه قائله كل ده تأخير ياجودى.
جودى
متابعة القراءة