عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع
المحتويات
الجيل الجديد ده داهيه زى مابيقولوا.
يامن بصرامهبالظبط كده وبلاش
تلعبى معانا...
دنيااوكى... يبقى نتفق.
يامنومالوا نتفق.
قاسم انتى بتبوسى خالك.. انا مالحقتش اخذك في ايه ده.. لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل.
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة. احتضنها من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائلهبراد بيت حضرتك.. ابتسم قائلا ايه مانفعش.
قاسم تورينى ايه... فتحت هاتفها وقامت بعرض الصور التي التقطوها بالأمس عليه.
جودى بص شوف... شوف صورنا.. حلوة اوي.
قاسم بانبهارفعلا حلوه اووى.
جودىماحلقناش نتفرج عليها امبارح كنا بنتصور ونجرى وروحنا كذا مكان فاليوم خلص ومالحقتش اوريك. نظر لها بحب وهو يطالع الصور بفرحه وانبهار ودهشه.
جودىخلاص يا حبيبى كل حاجه فاتتك ههتعيشها من جديد بس المره دى مش ههتعيشها لوحدك.. لأ.. انا هشاركك.
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول الاتصال بجودى
محسنخلاص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى.
مهاماشى..على فكره انت بكره لازم تفضيلى نفسك خااالص... لازم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب.
محسناوكى... احنا بقى معانا كام دلوقتي.
مهاالف.
محسنمعقول..عمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك.
محسنربنا يخليكى لياا يا حبيبتي.
مهاويخليك ليا يا روحى.
فى اليخت كانت الأضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين. فكان قاسم يرقص بهدوء سلو مع جودى التى لم يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا. وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل تعتمد عليه صغيرته وحبيبته.
يالله كم يعشق هذه القصيره ويشعر إنها ابنته وحبيبته وكم يجاهد كى يكبت جماح افكاره وعقله الذى يحسه على فعل اشياء لذيذه جدا بالنسبة له ولكنها ستكون صډمه كبيره لطفلته البريئه. معطيه له الثقه بأنها تأتمنه وتعتبره عاشق واب وحبيب تستطيع أن تغفو بين يديه وكم مست هذه الحركه قلبه بشده فاغمض عينيه وهو يشعر باحتكاك العاليه التى الهبت مشاعرهم. اغمض عينه بقوه يمنع نفسه من الانقضاض عليها والتهامها. توقف الموسيقى الهادئه وتبدلت بغيرها اسرع قليلا فابتعدت جودى ونزلت من على قدميه ونظرت بحب لعينيه بينما هو حمد الله انه لم يلتهما حتى الآن. سحب كف يدها ومشى بها قليلا وتوقف امام طاوله صغيره لفردين عليها عشاء رومانسى ومزينه بالشموع. نظرت له بانبهار وحب قائلهانت بتلحق تعمل كل ده امتى. بادلها النظره بحب قائلا ماينفعش اضيع اى دقيقه وحييبتى معايا من غير مااستمتع بيها واستغلها. سحب كرسى لها واجلسها عليه بكل شياكه وحب فابتسمت بسعادة وشقاوه وهى تجلس ثوانى وكان يجلس امامها قائلا مش هقبل اى عذر... اكلك كله يخلص. اوكى.
نظرت له بابتسامه قائلهاكيد هخلصه كله.. انا مبسوطه اوووى وجعانه اوووى.. خبى نفسك لاحسن اكلك قهقه عاليا وهو يحدث نفسه قائلا ااااه ياجودى ياريتك تاكلينى انا موافق.
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه لاحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه. فقالت متسائلهقاسم.. مالك.. فى حاجة حصلت ضايقتك.
قاسملا ياروحي بس افتكرت حاجة ضايقتنى شويه القت الشوكه من يدها وتحسست كف يده قائلة مالك ياحبيبى. انتبه لكلمة حبيبى التى تطيح بحزنه بعيدا وقال الله ياجودى حلوه اووى كلمة حبيبى منك.
جودى بشراسة ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى. ضحك هو على قطته الشرسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله وسيبتعد عنها يوما كاملا.
جودى مش
متابعة القراءة