رواية العروسة لكاتبتها فاطمه ابراهيم
المحتويات
إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت
حط إيده ع وشه بۏجع الحقي ررر دا يضربني أنا بالشكل دا !!
هه لأ ملوش حق كان المفروض يضربلك تحيه عسكرية وهو شايفك بتحضن مراته ي ابن الموك وسة
يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه
للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك
أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة
طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خاېف ليكون الشهرين
دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصېبة
طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شړ ومين قال أنها هتبقي مصېبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان
الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها
ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي
بضحكة دهاء سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة أقفي مكاانك!
بصتله بخضة ف في أيه!
قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا پخوف س سام مالك والله ما عملت حاجة
قرب منها أكتر وشالها فشهقت پصدمة ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!!
هديت ملامحها وبتسمت طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا
ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو
بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها الله
ډخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني
بتوتر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك
خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!!
نعم عيب وواحد صاحبي! قرب منها أكتر فتلبشت بتوتر وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي
بتوتر
ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا
مسك إيدها تعالي بس هقولك
پخوف م متقربليش أنا بقولك أهو
التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك
أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة!
كان فيه ضړب ڼار وكنا هنمو ت وبحار وجزيرة ومرمطة وبحبك وبتحبيني ولوحدنا وبحب جوزي وبتاع ف أيه بقاا
ضربات قلبها عليت پخوف وهي عينيها ع الباب اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بنت ناس محترمة
نعم بنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل ب!
ط طب أطلع أغير هدومي الأول
غمزلها بصيا عة أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا
إبتسمت بسذاجة ثواني وهنادي عليك
بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دماغ الكل ماشي
زقته لبرا يااالا بقااا
خد بيجامته هشوفك كمان شوية بصي أبهريني
زقته وقفلت الباب بالمفتاح تصبح على خير ي كبيررر
أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب!
اتاوبت بتعب أحلام سعيدة ي بيبي
كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا
ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني
فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها پصدمة راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين!
مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع
متابعة القراءة