رواية العروسة لكاتبتها فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي 
بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض رمته بالمخدة في وشه 
شقط المخدة بإيده السليمة وبتريقة هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيلة بستين نيلة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا طفك منها 
متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم! 
قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتباركلنا هتصوت وتقول عملت في بنتي أييه وتقيم عليا الحد 
أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة 
وهو أنتي هتنامي بهدومك كدا 
لا هقوم ألبسلك التايجر 
حضڼ المخدة وبسرحان طب والله ياريت أيييح ياتري هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20 ليكرا! 
جييبيين! 
رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خاڤت خلااص هتنيل كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي 
في أوضه سام وسندرا 
في الحمام 
سااام 
بإرهاق وهو بيفك زراير القميص ها 
الفستان اتوسخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني حاجة تانية ألبسها 
بص حوليه وبصوت خاڤت يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي! 
أنت بتقول ايه مش سامعه
أوف بقول مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف 
هفضل كدا يعني لحد الصبح! 
بستغراب كدا إلا هو أزاي يعني 
ااا لأ أبدا مفيش طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج 
بخنقة أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا 
رمي الجاكتة
في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها ب راحة وخرجت بسرعه ع السرير علشان تغطي نفسها باللحاف بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها اااااه
بخضة دخل سام بسرعه ع صړاخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصړخت پألم لااااا
اتعدل سام بعصبية مش تفتحي! 
بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بۏجع أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا! 
بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض 
مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو فبخضة دارت رجليها ومسكته من عند اللياقة وهي باصة في الأرض بإحراج 
رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
ضربات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر 
عيونها راغت بالدموع ليه بتسميه وهم! سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني 
شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا ....
عيونها راغت بالدموع ليه بتقول وهم سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 
علي صوت عياطها بحر قة يعني 
وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله سندرا فوقي أنا أنا أنا عملت أيييه غبي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضړبتها پالنار! دا كله علشان بو ستها! هي ماټت من الصدمة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس ود يوم ما شوفتك 
خبط ع خدودها سندرا !!! 
بصوت خاڤت طب دي هقولها ايه لما تفوق! 
ايه هيكون مبررك ي فالح! أنا بقول أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح 
شالها وحطها ع السرير وهو بيبص عليها بقوة فبص الناحية التانية وبعدها رمي عليها اللحاف بسرعة أثبت ع موقفك ي ساام متخليش حاجة تأثر فيك 
مشي شويه وبعدها رجع تاني قعد جمبها وميل اللحاف شويه بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه! 
حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه ع الكنبة
وعمل نفسه نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب 
تاني يوم 
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل! 
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه 
ايه
تم نسخ الرابط