رواية العروسة لكاتبتها فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

بيه من قبل 
بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمووت 
ط طب واحدة كمان بس بالله 
يااالا 
وقف جين ع كرتونة وبرجله ضړب حديد الشباك بقوة وقعه 
سقفت زينة براافو عليك 
شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حسنية!! 
خ خلاص والله أنا اسفة 
يالا هاتي إيدك بسرعه 
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا 
زينة بتعب جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب 
لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا 
جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم 
بنرفزة أمشي
معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطڤوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم 
يالا ي زينة 
شد إيده وقفته يالا فين أنت أتجننت! 
بتنهيدة متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
پخوف أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور! 
بحدة مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة! 
خش برجلك اليمين ي حبيبي
بالليل 
سام كان ماسك مسدسه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا ح لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجالتك وإجرا مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه 
قام وحط السلا ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبارح ولا أيه! 
بعصبية سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مچرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو ت معاهم 
مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا 
بستغراب وقف سام وألتفته قصدك أيه اتكلم 
أنا لسه جاي من عند رجالة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم هربوا والريس جابر ناره ماهديتش من وقتها وحالف ليقتلهم بمۏته تبقي عبرة لأي حد يفكر يتمرد ع أوامر الريس جابر 
أنا ميهمنيش كل الرغي دا جين وزينة فين دلوقتي! 
مخبرش بس كونهم هربوا منيهم يعني لسه في عمرهم شويه 
أنا لازم أروح أدور عليهم 
أستني أهنه الريس جابر ومرسي أمروا الرجالة كلتهم يوزعوا نفسهم ويدوروا في كل مكان وبيت في الجزيرة دي ولو عتروا فيك هيقتوكم وېقتلونا معاكم أدخل هات حرمتك ويالا لازم تداروا في البيت القديم لحد ما الجو يهدأ ياالا لو مش خاېف ع نفسك خاف ع إلا ليك
دخل سام بسرعه خد سندرا وطلعوا ورا صالح متخفيين لحد ما وصلوا ناحية البيت فوقفهم صالح وهو بيخرج سلا حه في حد جوه أداروا بسرعه 
أهو أنا مستني اللحظة دي من زمان عاوز اعرف مين العراجيز إلا بيحركها جابر بتاعكم دي وأبعتله تزكار مني 
سندرا پخوف سام أنت هتعمل ايه لأ
خليكي مكانك مسك سلا حه عمره بهدوء والخطوات خفيفة وفجأة كسر الباب ولسه بياخد أول خطوة كان متكعبل وواقع ع وشه وصوت سلاح بيتعمر في دماغه عملين فيها رجالة يشويه عياال أنت تبع مين ي روح امك! 
إبتسم سام وهو في الأرض ولسه مداري وشه لما سمع صوت جين فقال ما أنت طلعت جامد أهو أمال بتستغبي معايا أنا ليه ي كفارة ذنوبي
فتح جين بؤقه پصدمة لااا سااام م مش معقول!!! 
دخلت سندرا بسرعه ورا سام پخوف بس بفرحة جين! أنا مش مصدقة عينيا 
بصوا لفوق وبعدها ضحكوا وحشتني ي صاحبي 
سندرا پصدمة أنتم هتحبوا في بعض وتسيبوا البنت نزلوها!! 
قعد سام وجين وزينة وسندرا وصالح مع بعض كدايرة واحدة وجين بيقولوا ع كل إلا مر بيه وإلا شافه في المكان إلا كانوا خاطفينهم فيه وحكاله كمان سام ع كل حاجة حصلت معاهم فقال جين پصدمة
واحد زي جابر دا عايش ع سړقة السفن المعدية يعني قرصان ويلزمه رجالة كتير ومعرض يحصله خساير في رجالته يبقي أزاي بيعوض في الرجالة بالسهولة دي وهو لحد دلوقتي مجهول لا عمرنا سمعنا عنه ولا حد قال أنه لقي ابنه مقتول ولا غرقان 
رد صالح بحزن ولا عمركم هتسمعوا حاجة زي دي لأن جابر مبياخدش رجالة غير من رجالة الجزيرة دي وعيالها 
بستغراب قصدك أنه بيقرنص ع السفن بولاد الناس إلا قاعدين في الجزيرة هنا!! 
أمال أنت فاكر أحنا عايشين هنا ليه وأزاي الأكل والشرب مصدرهم الوحيد إلا بيعملوا جابر ولما شاف نفسه بيعمل فلوس اكتر وبقي عنده جاه ومكانة وبقي زعيم
تم نسخ الرابط