رواية العروسة لكاتبتها فاطمه ابراهيم
المحتويات
نفسها نايمة في سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با سته من جبهته أنا لو مت دلوقتي ھموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها أنتي سندرا مش كدا
بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
بستغراب قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه!
عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بصت سندرا پخوف لقت معاه سلا ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف..
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز!!!
بص للميه وبإبتسامة بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة وحشتيني ي سوسو
وشها جاب ألوان وبتهتهة لااا م مش معقول
من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه
بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه سلاح مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم سلا ح
نزلت دموعها وجسمها كله بيتنفض من الصدمة أيييه ھتموتوهم!
ضحك بتريقة هو دا لأجلي دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا
شهقت پصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخبث ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالڤرجة عليكم وكان نفسي تكملوا
بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم ي حيواان
القبطان بحذر سمير يظهر أن حد منهم صحي
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي
بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة
أيه في أيه واقفين كدا ليه
مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة
بصلها بإبتسامة خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه
بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم
مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود ها
أيه مالك روحتي فين
بصت حوليها ما أنا معاك أهو
قرب منها مسك إيديها مالك حاسك متوترة حصل حاجة
إبتسمت بتوتر ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خۏفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة
خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت
ضحك وهو حاطط إيده ع وسطها وهي نايمه ع كتفه وبيبصوا ع البحر أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد
وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله أمم لساني الطويل مثلا
ضحك لأ أنا بتكلم
جد
أيه بقي
أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن
ضحكت ڠصب عنها دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا
شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحڼ المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط
ضحكت بقوة
فبستغراب بتضحكي ع أيه
أنت عارف أن
متابعة القراءة