قصة جديدة

موقع أيام نيوز


جنه .
لم يستمع إياد لباقي المكالمه ألقى هاتفه و انطلق مسرعا إلى قسم الشرطه .
في القسم توجه إياد إلى غرفة الضابط و على الباب وجد المحامي الذي بادره قائلا ازيك يا بشمهندس ماهيتاب خادوها ع الحجز بس في حكايه تانيه كمان غير الخطڤ.
قال إياد بنفاذ صبر لا تانيه و لا تالته ... جنه فين 
قال شريف تقصد البت اللي خطڤوها .

قال إياد أيوه هي فين 
قال شريف نقلوها المستشفى لانها كانت فاقدة الوعي لما دخلوا البيت .
قال إياد مستشفى ايه و هي كويسه و لا عملوا فيها حاجه .
قال شريف و الله لسه مش عارف تفاصيل بس المستشفى اللي جنب القسم دلوقتي بعد اذنك عايزين ..
قاطعه إياد أنا مضطر امشي .
و غادر مسرعا إلى ذلك المشفى كان يعلم ما يود قوله المحامي يريد طريقه لمساعدة ماهيتاب عليه الآن أن يطمئن على جنه و من ثم يأتي حساب ماهيتاب .
و في الطريق عصف القلق و الخزي بإياد فكيف سيواجه جنه عندما تعلم أن ابنة عمه وراء هذه الچريمه بحقها عض على أصابعه و لام نفسه للمره المليون ما كان عليه أن يرتبط بها .. لو أنه .. و لكن لو لا تنفع الآن .
أوقف سيارته على مدخل المشفى و في الاستقبال سأل عن غرفتها أخبرته الموظفه برقم غرفتها و تنهد فأخيرا سيراها و يطمئن عليها .
استقل المصعد و ضغط الرقم ثوان و كان في الممر يبحث عن غرفتها و على بابها وقف أخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب عدة طرقات خفيفه فإن كانت نائمه لا يرد أن يزعجها يكفيها ما حل بها .
و فجأه فتح الباب ليجدها تقف أمامه هتفت إياد ايه اللي جابك هنا !!!!!!!!
نظر إليها مطولا كانت عيناها حمراء جدا ربما من البكاء تألم لتلك الفكره و لكن ما قټله هو نظرة الړعب الموجوده هناك بعينيها عدا ذلك كان هندامها مرتب و في يدها حقيبتها و كأنها كانت تهم بالخروج استمرت تنظر إليه بارتباك ثم قالت انت عرفت إني هنا ازاي 
لم يقو على رؤيتها بتلك الحاله أراد طمأنتها و اخبارها بأنه سيكون دوما بجوارها لحمايتها و لكن كيف و الطعنه كانت من قريبته خذلته الكلمات فهمس قائلا جنه ثم احتواها بين ذراعيه أراد أن يخبئها من تلك القسۏه الموجوده ببعض البشر مثل ماهيتاب بل و أراد أن يحميها من العالم بأسره أراد أن يطمئنها بأنه سيبقي دوما بقربها حاولت التملص من قبضته عليها و لكنه أبي أن يفلتها فهو لا يضمن أن تكون آمنه إن ابتعدت عنه ليأتيه صوت نحيبها الشديد فاضطر أن يفلتها و قال معتذرا أنا آسف أرجوكي متعيطيش .
و لكنها دخلت في نوبة بكاء هيستيريه لعڼ نفسه و رعونته و قال محاولا تهدئتها أنا آسف متزعليش مني .
ثم أمسكها من مرفقها و اقتادها لتجلس على السرير .
ناولها بعض من المناديل لتجفف دموعها و تمسح أنفها أخذتها منه شاكره .
قال إياد أنا هاقوم أشوف الممرضه تجبلك ميه .
أشارت جنه بيدها للمنضده بجوار السرير فعليها توجد زجاجه من المياه .
ناولها إياد كوب الماء أخذته بيد مرتجفه و شربت قليلا منه .
ثم قالت بأنفاس متقطعه من أثر البكاء انت عرفت اللي حصل 
قال إياد أيوه و متتخيليش كنت ھموت من القلق عليكي ازاي .
سألت جنه و عرفت ازاي هو الظابط كلمك 
أجابها إياد بتردد حاجه كده فلن يستطيع الآن البوح لها بأن بحقيقة ابنة عمه .
قالت جنه بحزن أنا مش عارفه هما عملوا كده ليه ده لولا الظابط كان حاطط مراقبه ورايا كنت زماني رحت فستين داهيه .
قال إياد بعد الشړ عليكي بس الظابط كان حاطط مراقبه عليكي ليه 
قالت جنه هو الحقيقه قالي لسه مش هيقدر يبلغني بالتفاصيل لغاية أما يحقق معاهم .
قال إياد أنا هاكلم الظابط و أعرف منه كل حاجه متشغليش بالك المهم انتي كويسه 
أجابت جنه آه الحمد لله.
سأل إياد بارتباك انتي متأكده أنا عرفت إنهم جابوكي هنا و كنتي فاقده الوعي .
قالت جنه بحرج الدكتوره اللي كشفت عليا قالت إنها عملت فحص شامل
 

تم نسخ الرابط