قصة جديدة

موقع أيام نيوز


عن صدرها و يدها أيضا فقد تسللت أنامل كريم نازعه خاتم رائد من أصبعها.
ابتعدت عنه و في عينيها سؤال ....
قال كريم هآخده هو والشبكه و أي حاجه من ريحته و ارجعهالو .
قالت نسرين ميصحش أنا هاخلي ماما تديها لوالدته.
قال كريم پعنف مستحيل لازم يعرف إنك بقيتي بتاعتي ملكي...
قاطعته نسرين ولو قلتلك عشان خاطري هتزعلني .

قبل كريم جبينها هامسا و هو يجذبها إليه يبقى دلوقتي حالا مش عايز أي حاجه منه تفضل عندك.
ارتبكت نسرين فلقد غلبت عليها مشاعرها قبل قليل .
ابتعدت عنه ليقول كريم مالك في ايه 
قالت نسرين انت لازم تخرج دلوقتي .
 
أزاحت نسرين يديه پعنف و قالت هو أنا عشان اتهببت و غلطت مره هتفتكرني واحده رخي....
قاطعها كريم پعنف dont say it ..... اوعي تقوليها ...
قاطعته هي بدورهاو قالت امال ايه اللي بتعمله ده انت مش لسه قلت مكنتش عايز تستغل حالة الضعف اللي كنت فيها.
قال كريم معاكي حق أنا وجودي هنا غلط بس كنت هاعمل ايه اضطريت لكده و آسف إني مقدرتش اتحكم في نفسي بس أنا مقدرش اشوف دموعك دي و أقف ساكت .
مسحت نسرين دموعها و قالت يبقى يا ريت تتفضل حالا تخرج بره اوضتي .
ابتسم كريم وقال حاضر و انا هنزل دلوقتي حالا اتكلم مع طنط وجدو .

هي نتايج الفحوصات هتطلع امتى ..سألت جنه بعد أن غادروا المستشفى و خضعت للعديد من الفحوصات.
أجابها إياد أنا كنت فاكر هنعرف انهارده بس الدكتور قال لسه شويه و أنا هاكون على اتصال بيه و أول ما أعرف هاطمنك إن شاء الله .
قالت جنه متشكره اوي تعبتك معايا بس انت ليه سايق من الشارع ده 
ابستم إياد و قال قبل ما أوصلك لازم اكلك مش جعانه برده 
ضحكت جنه و قالت ھموت مالجوع ده أنا صايمه من امبارح بس منينفعش آجي معاك .
و نظرت في ساعتها و قالت لازم أروح سماح هتقلق عليا جدا .
قال إياد بسيطه كلميها وقوليلها هتتأخري كمان شويه .
قالت جنه باضطراب لا روحني أحسن .
قال إياد بعد أن أوقف السياره مقدرش أروحك خلاص وصلنا .
نظرت جنه من النافذه تتطلع حولها ثم نظرت لاياد و قالت وصلنا فين !!!
قال إياد بغموض دلوقتي هتعرفي .
فتح باب السياره و ترجل منها و تقدم فاتحا الباب لها .
نزلت جنه من السياره ثم قالت انت بتهزر صح 
فقد أوقف سيارته على جانب الطريق طريق يخلو من الماره أو السيارات و على جانبيه من كل اتجاه مساحات من الأراضي المليئه بالأشجار .
قال إياد مش بهزر و الله يلا خلينا نوصل قبل ما الأكل يبرد .
خطى إياد باتجاه تلك الأشجار على الجانب الأيمن من الطريق ثم توقف عند شجره كبيره و هتف يلا و أشار إليها بيده للتقدم .
بقيت جنه مسمره مكانها ليعود إياد و يجذبها من مرفقها هو أنتي خاېفه 
قالت جنه بتردد لا لا .. بس انت هتاخدني على فين 
ابتسم إياد و قال للمكان اللي اتقابلنا فيه أول مره .
نظرت جنه إليه بعتاب و قالت قصدك اللي اتقبض علينا فيه .
ضحك إياد و قال أنا عارف ليلة ما اتقابلنا كانت ليله صعبه عليكي ثم صمت لبرهه يراقب ردة فعلها و أضاف بس أنا مش عايزك تفضلي فاكره الحاجات الوحشه عايز أمحي الذكريات دي و نعمل ذكريات حلوه.
ثم قال بشجن أصل المكان ده ليه قيمه غاليه اوي عندي.
سألت جنه بفضول ليه 
قال إياد تعالي معايا و أنا هوريكي ليه .
نظرت جنه إليه و التردد ظاهر على محياها فقال يستحثها على الموافقه يلا أنا متأكد إنه هيعجبك انتي كمان .
أفلتت جنه مرفقها من قبضته و قالت طب خش انت الاول و أنا هامشي وراك .
فرك إياد رقبته ثم قال براحتك ثم تقدم بخطوات سريعه إلى داخل الأرض غير عابىء بلحاقها به .
استمرت جنه تنظر إليه حتى غاب عن ناظريها ثم انطلقت مسرعه في عقبه .
توقف إياد عن السير و استدار ليبحث عنها وجدها
 

تم نسخ الرابط