رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
أى وقت بس انا سايبها علشان متتعبش لحد ما أصلح اللى عملته.
إغتاظ من بروده فقام بلكمه پعنف قائلا
طيب ورينى هتعمل دة إزاى. ..
نهض مبتسما لصديقه قائلا انا هسيبك دلوقتى واعدى عليك على معاد العملية يا صاحبى .
قال ذلك ثم خرج من المكتب تاركا عمر يغلى ڠضبا وغيظا. ..
تململت فى الفراش وإبتسمت وهى تحتضن ذلك الدفئ الذي يتسرب اليها وأصدرت همهمات تدل على سعادتها بالقرب من ذلك المصدر أما هو كان متيقظا منذ وقت يتأملها كان يود الرحيل قبل أن تستيقظ ولكنها متشبثة به فأسند ظهره على الفراش يراقبها بإعجاب شديد. ..
أما حلم جميل بشكل هيييح. ...
صړخت بفزع حينما نظرت إلى جانبها ورأته ممدد إلى جوارها إبتعدت إلى آخر الفراش قائلة هو. ...هو إنت بتعمل إيه هنا
هتف بجمود أبدا كنت نايم. .
رددت ببلاهة اه كنت نايم. ......نعععععم
قالتها بحدة حينما إستوعبت معنى كلماته فنظرت له بأعين متسعة قائلة
هتف بضجر سيادتك ناسية إنك مراتى ولا إيه
هتفت بخجل وتوتر اه لا قصدي يعنى. ..
قاطعها قائلا عارف عارف هتقولى إيه بس انا جاوبتك على سؤالك.
ثم هتف بخبث وبعدين أنا نمت هنا بسببك.
نظرت له بعدم فهم فأكمل بخبث أصل سيادتك كنتي متشعبطة فيا طول الليل ومتسبنيش يا سليم ومش عارف إيه. ....
أومأ مؤكدا وهو يقول شوفتى بقى إنك ظلمانى إزاى
إلتمع الدمع في عينيها قائلة
أنا. ..أنا آسفة مكنتش عارفة بعمل إيه
مش هتتكرر تانى. ....
أظلمت عينيه پغضب مرة واحدة ثم جذبها من زراعها قائلا وبعدين إنتي إزاى متقوليليش على الحقېر دة ها مين أولى أنا ولا مصطفى ما تردى هو أنا هكلم نفسى كتير. ....
هزها پعنف قائلا تقومى تلغى وجودى وأكون آخر واحد يعرف عارفة لو حصلت حاجة زى دى ومقولتيش هعمل فيكى إيه
هتفت بحزن ما أنا قلتلك بس انت ما صدقتش.
هتف بتوتر لصدق حديثها في السابق
مليش دعوة باللى فات أنا ليا دعوة بدلوقتى.
ثم خفف قبضته على زراعها قائلا بخبث
سألته بحذر هتهتعمل إيه
وقبل أن يجيبها سحبها ناحيته فجأة وقام بتقبيلها بنهم شديد إتسعت عينيها
فجأة على إثره إبتعد عنها وألصق جبينه بجبينها ثم نظر لها وجدها مغمضة العينين ووجها تحول إلى الأحمر خجلا فإبتسم قائلا بتلاعب
خليكى فاكرة كل ما هتغلطى هيكون دة العقاپ وأنا نفسى بصراحة تغلطى. .....
قال ذلك ثم رحل إلى غرفته بعد أن دقت أجراس الخطړ فكاد أن يتمادى معها ولكنه إنتبه لذلك فى آخر لحظة. ........
أما هى أخذت تحدق في إثره پصدمة من أفعاله وسرعان ما إبتسمت بهيام وتنهدت بحب قائلة بحبه يا ناس بحبه أوى. ..
قالت ذلك ثم دلفت إلى الحمام لتغتسل. ..
ذهب عمر ومراد إلى العملية ونجحوا في المداهمة وقبضوا على العناصر الإجرامية والأطفال اللذين يتاجروا بهم أعادوهم إلى
إسرهم.
مرت الأيام سريعا حيث إستمر ڠضب عمر من مراد وما فعله بشقيقته .
إستعادت لمار عافيتها وسط عائلتها التى شكرت الله كثيرا عليها. ....
سليم كان حبه لورد يزداد يوما بعد يوم وكان يحزن لنفورها منه لا يعلم إنه خجلا وليس كرها.
كانت هايدي تحقد على مصطفى وندى وعلاقتهما التى إذدات متانة بينهم.
ميس كانت تستشيط ڠضبا عندما تلاحظ نظرات سليم لورد. ............................
بعد مرور شهر من تلك الأحداث فى فيلا الداغر حيث كان الجميع يتناول وجبة العشاء فى جو أسرى قاطعه دلوف مراد وبصحبته أحد العساكر قائلا
السلام عليكم.
ثم وقف قبالة حامد الداغر قائلا حضرتك مطلوب القبض عليك پتهمة إستخدام نفوذك ومنصبك في أعمال مشپوهة. .....