رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
المحتويات
بضيق قائلا خلاص إنت هتحكى تاريخ حياتك هسيبكم براحتكم يلا يا ولاد .
نظر سليم لورد بغيظ ثم جز على أسنانه ود لو يصفعها هى وخالها ولكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم رحل خلف والده وأخيه.
همست سميحة في أذن ورد قائلة
يا لهوى دة دة عامل زى هولاكو لما زعق.
هتفت بنفس الهمس إسكتى انا مش عارفة أتلايم على نفسى ركبى سابت.
هتفت والدتها بضيق قائلة ما ضحكينا معاكى يا ست سميحة بدل قعدتنا دى. ناس معندهاش ذوق سايبينا لوحدنا دة حتى ماضيفوناش بحاجة شكلهم بخلة.
وما إن إنتهت من كلامها حتى دلفت الخادمة وهى تحمل صينية محملة بالعصائر والكيك ووضعتها أمامهم ثم رحلت. ..
يا أما إشربى العصير وكفياة كلام ملوش لازمة.
ردت بإمتعاض حاضر يا أختى حاضر.
في تلك الأثناء نزلت صفاء ورحبت بهم مرة أخرى ثم جلست معهم. ...
هتفت منيرة بود مصطنع قائلة مكنش له لزوم التعب دة عصير ومش عارفة إيه.
هتفت ورد بهدوء ممكن أخد سميحة معايا فى الاوضة فوق.
هتفت صفاء بحنان اه طبعا يا حبيبتى روحى ومتقلقيش هقعد هنا معاهم
صعدت ورد برفقة سميحة إلى الاعلى يتسامران وظلت صفاء مع خالها وزوجته وبعد مرور الوقت غادروا إلى المنزل .........
فى الموانئ ليلا يوجد سفينة كبيرة محملة بالأسلحة والمخډرات ومجموعة من الرجال تحملها من السفينة إلى السيارات بسرعة
أردف بثقة إطمن يا باشا كله تمام خلاص الرجالة قربوا ينقلوها كلها
ربت على كتفه قائلا
هايل هايل يا رجالة . هروح أدى نظرة للرجالة.
تمام يا باشا. ......
على الجانب الآخر كانت الشرطة تراقب الوضع بدقة هتف عمر قائلا
إيه هنهجم دلوقتى ولا
رد مراد وهو يمسك بالمنظار يراقب هؤلاء العناصر عن قرب بلغ الأفراد يستعدوا.
بعد لحظات تقدم الضباط والعساكر من العناصر الإجرامية ومن ثم إنطلق وابل من الړصاص من قبل الطرفين وتم الإيقاع ببعض المجرمين مع سقوط القټلى هنا وهناك مع هروب من إستطاع الهروب.
عندما وجد محسن الوضع متأذم ولا سبيل للهروب سوى البحر قفز فيه مسرعا في محاولة منه للهروب. .....
بعد لحظات وصلت عربة الشرطة أمام مديرية الأمن ونزل مراد والبقية.
بعد لحظات بالداخل كان مراد يتصبب عرقا من جراء برحه لعابدين الضړب الشديد حيث لم تظهر معالم وجهه.
مسكه من تلابيب قميصه قائلا پغضب
والله ووقعت يا عابدين أخيرا دة أنا هشرب من دمك فين إبنك الخسيس فينه
ثم إنهال عليه بالضړب پعنف مرة أخرى ثم وضع يديه حول عنقه لينهي حياته فقد أعماه الڠضب أما الأخير فكان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
دلف عمر وصدم عندما وجد مراد على وشك أن ېقتله فركض نحوه وأبعده بقوة صائحا بقوة انت إتجننت عاوز تضيع نفسك ومستقبلك ! إهدى كدة وإعقل ....
هتف بمرارة سيبنى يا عمر سيبنى أقتله وأخد حق أبويا منه.
وقف قبالته يمنعه من الوصول إليه قائلا بإشفاق
حقك هتاخده بالقانون إهدى بس إنت كدة وإستغفر ربنا.
زفر مراد ومسح بيده على وجهه قائلا
خده من قدامى يا عمر علشان لو فضل أكتر من كدة هقتله.
ساعد عمر عابدين فى النهوض ثم أخذه وسلمه للعسكرى الذي ذهب إلى الحجز. ....
ثم عاد مرة أخرى أرى مراد وهو يهتف بمرح بعد أن قفز على الاريكة وتمدد عليها
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
اه يا أنى يا أما عضمى إتكسر كله. ...آه بالحق إلحق إتصل على الجماعة في البيت طمنهم على ما إتصل بأمى أطمنها أنا كمان.
فى شقة عمر بالزمالك تجلس خديجة بقلق شديد وإلى جوارها سجود.
هتفت في محاولة لطمئنتها خلاص يا عمتو إن شاء الله خير وهيجى دلوقتى.
يارب جبهولى بالسلامة.
وما أن إنتهت من جملتها إهتز الهاتف على الطاولة فسريعا إلتقطته ونظرت للمتصل فإبتسمت وفتحت المكالمة ووضعتها على أذنها قائلة بلهفة
أيوا يا حبيبى إنت كويس.
متقلقيش يا حبيبتي أنا فى مهمة وخلصتها وراجع بكرة إن شاء الله.
إن شاء الله يا حبيبي خلى بالك من نفسك.
هتف بمرحه المعتاد حاضر هخلى بالى من نفسى وهغسل سنانى وهنام بدري.
ههههههه ياواد بطل. .
ماشي يا أمى يلا سلام دلوقتى.
سلام
نظرت إلى سجود قائلة بإرتياح الحمد لله كويس.
الحمد لله ربنا طمنك عليه.
هتفت بشرود ودون وعى
دة الحاجة الوحيدة اللى الكويسة في حياتى بعد ما أبوه وأخته اللى مكملتش إسبوعين في اللفة ماتوا وأهلى وأخويا. ........
بترت كلامها حينما رأت الدمع يلمع في عينى سجود فقالت ببعض الندم
أنا. ....أنا. ....أنا آسفة مقصدش. ..
قاطعتها قائلة متتأسفيش
متابعة القراءة