رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
المحتويات
يا حبيبتى يا بنتى شافت كتير. طيب إنت قلت لعمر ولا لسة
هز رأسه بنفى قائلا لا يا أمى لسة مقولتش لحد أصلا.
ثم أكمل بندم ومش متخيل ازاى هروح أقوله يا عمر أختك عايشة وسورى كنت فاكرها بنت الراجل اللي قتل أبويا فأنتقمت منها لدرجة إنها حامل منى.
نظرت له بذهول قائلة بحروف متقطعة
بببتقول إيه حامل ! هو إنت قربت منها
نظرت له بأعين دامعة قائلة بعتاب
يا جبروتك يا أخى من امتى وانت بالقسۏة دى من امتى دى مبادئك
كان قد وصل لقمة غضبه من نفسه فصړخ يخرج ما بداخله قائلا
حطى نفسك مكانى وانا متكتف مش عارف أخد حق أبويا ولما وصلت لخيط طلع هى كنت بطلع غضبى فيها علشان بنته ومن مكالمة في التليفون إتأكدت إنها معاه فعملت اللى عملته وأنا معمى و مش شايف.
ربتت على كتفه وقالت بهدوء إهدى يا ابنى حاسة بيك والله حاسة.......
لمار فوقى يا بنتى فوقى. ...دة حلم فوقى.
فتحت عينيها وتطلعت حولها فأخذت تردد بدموع أنا فين أنا مش عاوزة اقعد هنا أنا عاوزة امشى.
نظرت لها پصدمة قائلة إنتي عرفتى
خرج صوته قائلا ليه كنتي ناوية تخبى علينا ولا إيه
إنفجرت فيه بإنهيار
إسكت خالص متتكلمش بعد اللى عملته إيه هتتهمنى بإيه المرة دى
إنتقمت يا حضرة الظابط مبسوط دلوقتي بعد ما دمرتنى إرتحت. ...إرتحت
ثم نظرت لأمينة قائلة بترجى قوليله يمشى بالله عليكى مش عاوزة اشوفه خليه يمشى. .
هتفت بهدوء حاضر يا حبيبتي حاضر.
ثم نظرت لمراد وأشارت له بأن يخرج.
نظر لهما بغيظ ثم خرج پغضب صاڤعا الباب خلفه بقوة إنتفضن على إثرها. ...
ليلا دلف عمر بإنهاك إلى شقته فوجد والدته وسجود بالصالون يتسامرن سويا وألقى عليهم التحية وجلس بتعب إلى جوار والدته.
زفر بتعب قائلا الله يسلمك يا
أمى.
سألته بفضول عملتوا إيه فى المحكمة
أجابها بهدوء حكموا عليه بالإعدام.
شهقات عالية صدرت منهن فور سماعهن لما قال فأكمل ومش هتصدقى كمان إن البنت اللى واخدها مراد عنده طلعت مش بنته.
هتفت بإشفاق يا حبيتى أومال بنت مين
هز رأسه بيأس قائلا مش عارف ربنا يتولاها برحمته.
تدخلت سجود قائلة مين دى اللي بتحكوا عنها دى وإزاى ملهاش أهل
هتف بنبرة ساخرة ملكيش دعوة دى حجات صعب أمثالك يفهموها.
نظرت له والدته پغضب فهتف بسرعة موضحا أقصد يعنى دى قضية كبيرة وكدة
نظرت له بغيظ قائلة ماشى كان فيك تقول كدة من الأول بدل ما إنت عمال تحدف طوب.
تدخلت خديجة بينهم قائلة خلاص بطلوا مناقرة يلا يا سجود تعالى نحضر الاكل وانت يا عمر روح غير هدومك على ما نحضر الأكل
قام عمر ودلف إلى الداخل فضحكت بخفوت وخبث ودلفت مع عمتها لتجهيز العشاء.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
دلف عمر إلى غرفته وخلع ملابسه العلوية وحذائه ودلف إلى الحمام ليغتسل وبمجرد ان وضع قدمه فى الحمام فجأة إنزلق بكل قوة على الأرض فصړخ بصوت مكتوم قائلا
اه يا ضهرى إيه دة.
ثم قام بصعوبة وأسند بنفسه على الحائط ثم قام پتألم وبعدها نظر بتدقيق للمكان فوجد بقعة زيت كبيرة فسرعان ما إستنتج إنها أفعال تلك الغبية التى كانت ستودى به فقال وهو يضع يديه على ظهره مكان الألم
يعنى أعمل فيها إيه دى دلوقتى بتردهالى سيادتها ماشى يا سجود الكلب.
ثم تحرك للخارج قائلا وهو يضغط على شفتيه پألم ومرح منك لله كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة.
قال ذلك ثم قام بمسح بقعة الزيت ودلف مجددا بحذر ليغتسل بعد فترة خرج وأرتدى ملابس بيتية مريحة ثم خرج وهو يخفى معالم المه حتى لا يقلق والدته.
بعد فترة كانوا على طاولة الطعام وكانت هى تبتسم بخبث وإنتصار وهى ترى معالم الألم مرسومة على وجهه أما هو عندما نظر لها وجدها على تلك الهيئة فتأكد من إنها الفاعلة فنظر لها بضيق شديد فلولا والدته لسحبها من شعرها وأنتقم منها أشد الإنتقام لفعلتها لكن صبرا فالأيام قادمة. .....
كانت حرب العيون بينهم مستمرة من توعد وڠضب وشماتة وإنتصار حتى
متابعة القراءة