رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
المحتويات
بسيارته إلي قسم الشرطة الذى أخبره إياه في المكالمة ..........
بالداخل هتفت ندى قائلة عندما رأته يخرج من الفيلا بسرعة البرق
ربنا يستر يا ماما منظره ما يبشرش بالخير.
هتفت بإبتسامة اه من أنا واخدة بالى من ساعة حړق إيدها دة ممكن يكسر الدنيا.
ضحكت ندى قائلة في دى عندك حق.
نظرت حولها ثم هتفت بإمتعاض
ضحكت بشدة على تلقيبها لهم بالصفراوتين فقالت
مش عارفة بس أكيد في سهرة من سهراتهم اللى بيروحوها مع أصحابهم زى كل مرة.
هتفت بضيق ربنا يخرجهم من هنا بسلام.
رددت خلفها امين يارب. هروح أشوف سليم وورد.
وقفت قائلة طيب يلا هروح معاكى.
كانت سجود تجلس شاردة على أحد الأرائك إنتفضت حينما رن جرس الباب فإستغربت من الطارق فذهبت لتفتح الباب بعد أن تأكدت من وضعية حجابها تفاجئت حينما رأت عمر يحمل فتاة غيرها فشعرت بالغيرة الشديدة .
مين دى يا عمر
أما هو لم يعطيها إهتمام ودلف إلى الداخل فإغتاظت بشدة منه فأغلقت الباب پعنف وتبعته.
خرجت خديجة من غرفتها قائلة
دة عمر يا سج. ...
لم تكمل كلماتها عندما تفاجئت بعمر يحمل فتاة فإنعاد الموقف أمام أعينها عندما كان يفعل المثل مع سجود فقالت بمرح
أجابها بدموع متحجرة دى. ....دى بنتك يا أمى.
نظرت له ببلاهة ثم ضحكت بشدة وفجاة توقفت قائلة
ماشي يا سيدي بنتى بنتى مقولتش بقى مين دى يا خلبوص
طالعها بنفاذ صبر وهو دلف لغرفته ثم مددها برفق شديد ثم دثرها جيدا وقبل جبينها بحنان تحت نظرات خديجة وسجود المستغربة والحانقة.
نظرت لها وتعمقت النظر لها فوجدت نبضات قلبها تضخ پعنف ولكنها لم تفهم بعد من هى فنظرت لعمر قائلة
وبعدين عاوزة أعرف مين دى.
مسك يديها بتشجيع قائلا بدموع وإبتسامة
دى بنتك يا ماما واختى والله العظيم بنتك.
طالعته پصدمة وعدم تصديق قائلة اسكت اسكت خالص جورى ماټت زمان ولا نسيت.
طالعته ببلاهة وعدم إستيعاب فأشفق على حالتها فأخذ بيدها وجلسوا على الأريكة وأخذ يقص عليها كل شئ وبعد أن إنتهى نظر لها بتمعن يستشف ردة فعلها.
وقفت من مجلسها وجسدها يرتعش بشدة ثم هتفت بتقطع وعدم تصديق بببببنتى بنتى أنا عععايشة
! جورى عايشة. .........
ثم إرتمت بين زراعيه تبكى بصوت عال يقطع نياط القلوب تبكى بحړقة على تلك السنوات التى باعدوا إبنتها عنها. تبكى ظلما وحرمانا وشوقا. ..........
سقطت دموع عمر بغزارة على حال والدته وشقيقته معا ولم يختلف الأمر عند سجود التى ملئت شهقاتها الغرفة. ............
بعد أن إنتهت من وصلة بكائها وزعت نظراتها من بين لمار الغائبة عن الواقع وبين إبنها وكأنه تقول له أهذه هى إبنتى
وكأنه قرأ أفكارها فأومأ لها ببسمة خاڤتة
توجهت إليها بخطوات متمهلة وجلست قبالتها قائلة
هى. ..هى مالها ما بتنطقش ليه
أجابها بهدوء وحذر واخدة حقنة مهدئة يا أمى.
شهقت پخوف قائلة ليه مالها
نظر لها بحزن عندها ضغط عصبى كان الله في عونها يا أمى من اللى مرت بيه .
مسكت يد لمار وأخذت تقبلها تارة وټحتضنها تارة أخرى قائلة من بين بكائها يا حبيبتي يا بنتى يا حبيبتى. ...قومى أنا أمك يا ضنايا قومى وكلمينى حسسينى بوجودك اااااه يارب.
سحبها عمر عنوة منها قائلا ماما كفاية كدة حرام عليكى اللى انتى بتعمليه دة.
يلا بقى بطلى عياط علشان خاطرها هى.
كفكفت دموعها بيديها قائلة بفرح
لا خلاص علشان خاطرها هعمل أى حاجة بس تفضل في حضنى طول العمر.
لحد دلوقتي مش مصدقة إن بنتى لسة عايشة منهم لله منهم لله. ..
ضمھا بحنان قائلا ونعم بالله يا أمى متقلقيش انا مش هسكت وهجبلها حقها ولو فيها موتى. ....
صړخت فيه واضعة يدها على فمه قائلة إسكت بعد الشړ عنك ما صدقت لقيتها عاوز تروح منى انت التانى
ضحك بخفوت قائلا خلاص يا أمى هبطل يلا روحى جهزيلنا العشا على ما تصحى جورى.
ركضت بسرعة قائلة حاضر من عنيا.
هتفت سجود قائلة حمدا لله على سلامتها.
نظر لها بإمتنان قائلا الله يسلمك. .
قالت ذلك ثم توجهت خلف عمتها التي كانت تطير فرحا. ....
وصل سليم إلى القسم فى سرعة البرق ثم قابل أخيه الذى كان بمكتب أحد الضباط طرق الباب ثم دلف ملقيا السلام ثم هتف بحدة
فين المچرم ابن ال ودتوه فين
هتف مصطفى بهدوء اهدى يا سليم هيجى دلوقتى.
دلف ممدوح إلى الداخل بصحبة الشاويش فنظر سليم له پغضب شديد قبل أن يتوجه ناحيته پغضب شديد قائلا
جيت لقضاك. .....
قال ذلك ثم إنقض عليه يلكمه يفرغ شحنة غضبه فيه غير عابئ بالمكان ولا الأشخاص.
صاح الضابط پغضب وحدة إنت يا أستاذ يا محترم لو
متابعة القراءة