الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان

موقع أيام نيوز

بعد يومين هفتحه يوميا من 10 الي 12 مساءا لو حبيتي نفتح صفحة جديدة من الاول وننسي اللي فات وتسامحيني كلميني سلام
سوسن بذهول معقول اللي بسمعة دا انا في حلم ولا حقيقة
وبعد لحظات خبط تاني علي الباب وقال
حسام بحبك ياللي غيرتيني وشقلبتي حالي بحبك يا عمري اللي جاي
سوسن مش مصدقه ودانها وقلبها طاير من الفرحة وكان نفسها تفتح الباب وتقول ايوه موافقه بس كسوفها منعها
الحب غريب ومحير العاشقين من فترة كانت بتكرهه ولا تتمني رؤياه ودلوقتي نفسها تكمل معاه هل فعلا حبته في هذة المدة القصيرة ولا جنانه معاها خلالها تحبه لا والف لا فالحب بدا بينهم منذ وقت طويل ولكنهم لما يدركوا الا الان فالحب بدا منذ ان لاحظته يعامل


ابنه وقرر ان يتزوج من اجله فقط لا من اجل نفسه فالحب بدا عندما تشاهدة يعامل امه واخواته فالحب بدا عندما اهتم بامها المړيضة وعمر ابن اختها ومازال يهتم فالحب بدا عندما اكتشفت ان لوح الثلج يذوب عشقا ولكنة بارع في التمثيل فالحب بدا عندما شاهدت ان قلبه يحمل هموما ولحظات من الضعف الانساني يدفنها في قلبه ويستحق الحياه والسعادة
اما هو فالحب بدا عندما اكتشف ان ما ظل يبحث عنه وفقد كل اماله في ان يجده وجده فيها اخيرا فالحب بدا عندما اخطأت ظنونه فيها فالحب بدا عندما اشټعل قلبه بالغيرة لكل من ينظر اليها فالحب بدا عندما ينزفزفها ويتعمد اثارتها فيضحك من قلبه علي هذه التي احتلته ولن ترضي الرحيل او الاستسلام
احيانا من غرابه الحب يقع العاشقان فيه ولكن لا يعلموا بذلك ومن اسعدة حظة يكتشفه سريعا ومن اتعسة حظه يظل حياته يبحث عنه وهو في قلبه ولكن لا يدري وربما اذا عرف يكون الوقت غير مناسب او مع شخص غير مناسب وعندما يري من يعشقة صدفة يتالم قبله وهنا يكشتف ما لم يستطيع ادراكه حينها ويقول يا ليتني عرفت وفهمت او حتي انتظرت
وبعد خروج حسام الي مهمته توجهت الي حبيبها الصغير دومي وجلسا سويا يخبرها ماذا تعلم في المعسكر وكيف قضي ايامه فيه وبعدين وصلته للباص وعدت علي فوزية اخبرتها عن ما تنوي فعله مع كريم وابدت فوزيه موافقتها وقالت
فوزيه ان دي اقل حاجة نقدر نقدمها ابوه ياما خدمنا وكريم مؤدب وعمرة ما رفع عنيه من الارض
سوسن بس انا عايزاكي انت اللي تكلميه لانه خجول قوي
فوزية انا اللي هروح معاه واقدمة له في الكلية كمان وادفع ليه الفلوس
فوزية بامل لسه مش هتقولي يا ماما
سوسن تحب هذه السيدة الكريمة ولكن ما زال في قبلها ما يؤلمها منها ولم

________________________________________

ترد علي سؤالها واكتفت بالنظر في الارض
فوزية طيب حاولي تسامحيني
سوسن بضكحة بسيطة طبعا سامحتك بس موضوع ماما سبيه للوقت
فوزية ماشي انا منتظرة انا هكلم كريم يطلع علشان نبدأ ننفذ
سوسن ودي ورقة بالاوراق المطلوبه للتقديم انا هروح الشغل وكمان اسيبكم تتكلموا براحتكم سلام
فوزية مع السلامة
سوسن في شوق وفرحة انها تكلم حسام ومنتظرة الوقت يعدي بفارغ الصبر وعماله تشغل نفسها في مليون حاجة علشان الوقت يمر لكن مش بيمر اما حسام كان بيعد الثواني والدقايق والساعات علشان يعرف رائها وكان بيحس انه فوق السحاب لما قلبه يطنمه ويقول له هتوافق وفي نفس الوقت ينزل لسابع ارض لو عقله قاله انت ظلمتها ومش هتوافق بالسرعة دي
وحانت اللحظة المناسة وجه اليوم الثالت في الوقت المتفق فتح حسام تليفونه منتظر اتصال سوسن من 10 الي 12 مساءا ومرت الدقائق سريعة حتي انقضت الساعتين في غمضة عين ولم تتصل سوسن ومر اليوم الرابع كالذي سبقة وتلاه سريعا الخامس والسادس
حسام في نفسه بيقول يمكن بتفكر اكيد اللي عملته فيها مش شويه ليها مليون حق تفكر مرة واتنين ومع كل يوم بيمر علي حسام كان بيلتمس ليها العذر ولسه عنده امل يمكن هتتصل بكرة يمكن هتتصل بعدو حتي مر الاسبوعيين دون اتصال من حبيبته العنيدة
وفي الطريق عائد الي البيت بيتكلم مع نفسة قائلا هتعمل ايه يا حسام هتزعل وتغضب وتسكت ولا هتحاول تاني طبعا هحاول تاني وتالت لحد ما توافق بس يمكن متوفقش وفي حد تاني في حياتها تقصد مين عمر ايوه عمر ليه لا ممكن قوي هو اول شخص بتتصل بيه لما حد بيتعب وهو كمان بسرعة رهيبه بيكون موجود عندنا وكمان لما بيجي بيكون عايز يتطمن عليها دكتور نطمن هو
والحل يا حسام انت حيرتني ليه يعني هتحاول معاها تاني يمكن تحبك ولا تسبها تروح لعمر وتكمل حياتها معاه ايوه هحاول معاها مرة واتنين في الاول وبعدين لو معرفتش اخليها تحبني هسبها انا مش هقدر اعيش معاها عضب عنها
حسام وصل البيت وسلم علي الكل وسال علي سوسن وعرف انها لسه في الشغل طلع الشقة وغير هدومه واخد دوش ولعب مع ادم شويه واطمن
تم نسخ الرابط