الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان
المحتويات
بس دا فرح ولازم يحضر
يوسف هيحضر ومش هيحضر
ثناء ازاي يعني
يوسف اهدي يا ماما فاكرة لما كنت في انجلتزا بعمل عمليه تجميل وازالة التجاعيد اللي وشي
ثناء ايوه
يوسف الدكتور اللي متابع معاه قال انه قدر يجمع مكونات
________________________________________
بتخلط مع بعض وشكلها زي الجلد الطبيعي يعني يركب ليا جلد طبيعي بنفس شكل ومنحيات وشي والبسه زي ماسك علي جلدي الاساسي بدل الابر والفيلر والحقن والكلام دا
يوسف عيوني المهم لما فكرت في جواز سامر كلمته قال ابعتي ليا صور لوش سامر من كذا زاويه وهيعمل ماسك من الجلد لوشه بالظبط ومازن يلبسه ويحضر مكانه هما قريببن في الطول وكمان الشعر الرزي صفة في العائلة
ثناء انت الشيطان يقولك يا معلم
يوسف تلميذك وابنك
ثناء طيب صوت مازن مختلف شويه عن صوت سامر
والصوت عالي واكيد مش هتركز قوي
ثناء ولواكتشفت الحقيقة يوم الفرح او بعدين هنعمل ايه
يوسف لو عرفت يوم الفرح هتسكت ڠضب عنها هو في واحدة هتروح بعد ساعة من فرحها علي بيت امها حتي لو عملتها هنقول مطلعتش بنت بنوت وحلني علي ما تثبت وحتي لو ثبت الدكاترة بتوعتا والبلد بتاعتنا وكل بالفلوس بيمشي ولو اكتشف بعد كدا نبقي نفكر هنعمل ايه متسبقيش الاحداث
يوسف بعصبية فلوسه بس والورث بتاعة اللي متعبش فيه انا مش عارف ھيموت امتي بقه
ثناء انا هقوله يبقي يتصل بسوسن ويتكلم معاها ويخرجوا علشان البت متحسش او تشك في حاجة
يوسف بس بعد الخطوبه
ثناء بس يا يوسف بحس ان البت
دي مش سهلة وقويه كدا
ثناء بغمز عنيها مبروك يا عريس
يوسف الله يبارك فيكي
مشيت خطة يوسف وثناء زي ما خططوا وسامر كان بيكلم سوسن يوميا واحيانا يتقابلوا لفترات قصيرة الحياه بالنسبة لسوسن كانت جميله لان سامر طيب وحنين قوي وكمان زكي وطموح وقالت اكيد هتحبه بعد الجواز وبعد مدة تم كتب الكتاب وبعدها الفرح
في فيلا يوسف
اثناء احتفالية الفرح الرهيبة سامر في الفيلا في جناحه بيعيط وبيقول وهو ساجد بيصلي
استغفر الله العظيم من كل ذنب استغفر الله العظيم من كل اثم استغفر الله العظيم من كل جرم اذنبته
سامر بيكمل يارب طول عمري راضي بما قسمت ليه اخويا بيكرهني قوي وعايز مۏتي وليه امي بتعاملني كأني لقيط يارب يا رتني كنت فقير اوحتي جاهل ومش متعلم بس كنت ابقي معافي وسليم واهلي بيحبوني يارب عندي كل شيئ ومش قادر افرح بشيء مش قادر حتي اخرج وامشي في الشارع لوحدي زي اي بني ادم يارب عطاياك كتيرة بس اللي خته مني اكتر وانهار من البكاء وضاعت كلماته بين شهقاته
وبعدين لقي ايد بطبطب عليه بعد ما سمعت كل كلامه وكانت الدادة نعمات اللي ربته وكانت ليه الام البديله وقالت
الدادة نعمات يا ابني احمد ربنا انه عطاك فلوس تقدر تتعالج بيها تخيل لو كنت مريض بمرضك دا ومش معاك فلوس كنت هتعمل ايه احمد ربنا انه عطاك عقل الدنيا كلها بتحسدك عليه احمد ربنا اللي عوضك بمازن نعم الاخ والصاحب بدل اخوك يوسف تفتكر لو مازن مكنش موجود كنت هتتصرف ازاي احمد ربنا اللي ابتلاك وخلي قلبك حنين وبيعطف علي الغلابة وبتعمل خير كتير من تبرعات وبتساعد جمعيات اهليه والملجا اللي بنيته علي احسن طراز ومستوي للاتيام
سامر ارتمي في حضنها وقال استغفر الله العظيم من كل ذنب سامحني يارب والله مش قصدي دي لحظة ضعف والشيطان شاطر
الدادة ايوة استغفر ربنا وهو قادر يغير من حال الي حال وانا حاسة بيك وبعدين مش يمكن سوسن تبقي هيا الخير اللي ربنا محوشه ليك اضحك وسيبها علي ربنا
سامر حاضر بس انت نسيتي كمان ان ربنا يبحبني لانه كمان كرمني بيك وعوضني بحبك وحنانك عن امي ربنا يبارك فيكي يا داداة وباس ايدها
الدادة والله يا ابني دا احساسي بيك يله قوم خد شور والبس العروسه جايه في الطريق وقالت في سرها ويجبر بخاطرك يا حبيبي زي ما بتجبر بخاطري علي طول
بعد شويه وصلت العروس وطلعت الدور اللي ساكن فيه سامر في فيلا يوسف اهلها سلموا عليها ومشيوا العريس مازن
متابعة القراءة