الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان

موقع أيام نيوز

باب ايه اللي هينكسر دا من نوع غالي
فوزية متجننيش افتح انت يا مروان
حسام استني يا مروان وبعدين ضغط علي زراير في لوحه التحكم بجوار الباب وانفتح الباب ودخلوا بسرعة لقوا سوسن نايمة علي الارض وراسها علي السرير والمصحف في حضنها
فوزية قربت منها وطبطبت عليها سوسن اتفاجات بيهم كأنها كانت في حلم واتاكدت انها في الواقع الاليم من وجودهم وبوقوف حسام حاطط ايده في جيبه وبيبص عليها بقرف
سوسن قامت وبعدت عنها وقالت في ايه
حسام قررتي ايه طلاق ولا
فوزية بتصميم حسام لو سمحت اطلع بره
حسام ببرود انا عندي شغل ومش ناقص ۏجع الدماغ دا ولازم تقرر حالا
فوزيه بعصبية قلت اطلع برة يا حسام علشان خاطري
سوسن نزلت دموعها ومروان قال علي فكرة طنط زهرة ومحمد جايين دلوقتي
سوسن ارتبكت ايه مين جاي امتي طيب هعمل ايه وبعدين اتعصبت عليهم وقالت اطلعوا بره
سوسن من السرعة في اجراءات الزواج مامت سوسن حضرت ليها شنطة صغيره فيها لانجيري وملابس العروسه وكام عبايه استقبال تقابل بيهم الضيوف
سوسن فتحت الباب اللي يدخلها علي الحمام وغسلت وشها وغيرت الفستان واتوضت وصلت واستغفرت ربها كتير ودعت انه يفرج هما وان زهرة متحسش بحاجة سوسن لبست عبايه استقبال وحطت مكياج علشان تداري اثار الدموع والورم حولين عيونها ونزلت اول ما سمعت صوت محمد وزهرة تحت في الصالة
نزلت جري من علي السلم واخدت مامتها بالحضن وبكت كتير وزهرة خاڤت عليها اكتر ولما سالتها عن سبب بكاها قالت انت وحشاني قوي ولما شوفتك عطيت
زهرة يعني انت كويسه
سوسن ايوه انا كويسه كويسه جدا كمان وهيا بتمسح دموعها
محمد سونونو الف مبروك

________________________________________

وحضنها جامد
محمد حضنها كتير وحس ان سوسن فيها حاجة مش طبيعيه ومش مصدق انها بټعيط من السبب دا وعارف ان اخته مش بټعيط بالساهل ومش بتحب دموعها تنزل ادام حد تبقي تنزل بالسهوله كدا وعادي اكيد فيه مشكله يارب خير
زهرة ومحمد مشيوا بس كل واحد فيهم بيحمل مشاعر مختلفة زهرة اطمنت علي بنتها لانها مع راجل كويس واهله كويسين اما محمد ھيموت من القلق علي اخته وعايز يطمن عليها
حسام بكل برود لسوسن قررتي ايه
سوسن بتحاول تستجمع قواها هفكر وارد عليك وطلعت علي السلم ودخلت الغرفة العنكبوت
حسام بصوت عالي اطلعي من الاوضه دي ادخلي الاوضه اللي قصادها علي اليمين
سوسن پقهرة وحسرة نفذت ودخلت اوضه ادم ورمت


نفسها علي السرير وفضلت ټعيط لحد ما نامت تاني كأن النوم هو الحل او المنقذ ليها
كفايا عليكم كدا
كان لازم يا فوفا تحسبي حساب سوسن وحسام لما يعرفوا دلوقتي پتبكي
شخصيتك صعبة قوي يا حسام
انت في موقف صعب قوي يا سوسن يا تري هتقرري ايه وانتم لو مكانها هتعملوا ايه
ليه مستوي الحمام متدني عن مستوي الغرفة العنكبوت والشقة كلها
يا تري ادم هيعمل ايه مع سوسن وهل هتتقبلها وليه دايما بتتكلم انجليزي
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدا محدش يسالني انا معرفش
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن
في فيلا زهرة
زهرة بعد ما رجعت من زيارة سوسن وحسام بدات تصلي وتناجي ربها وبتقول الحمد لله اطمنت علي سوسن خلاص بقت مع زوج وعيله كويسه هتاخد بالها منها يارب انا صبري وحشني قوي يارب اجمعني بيه في اقرب وقت خلاص مش قادرة علي بعده وفراقة يارب امتي ميعاد الرحيل يارب عجل بيه
وبجوارها ابنها محمد لو كان خالي البال كان ضحك معاها وقال انت نسيتيني يا ماما واعملي حسابك انك مش رايحة لبابا الا لما تتطمني عليا انا كمان اتخرج واتجوز واخلف اورطة عيال وتجوزيهم وبعدين ابقي روحي ولكن قلبه وعقله وجميع جوارحه مع اختة الباكية الكاذبة اليوم وبيحاول يخمن ماذا حدث لها في هذه الليله ويذهب عقله بعيدا ويقول هل حدث مثل ما حدث مع سامر لماذا لا ترد علي تليفونها لقد اتصلت كثيرا يارب اقف جنبها وساعدها
في شقة فوزية
تاني يوم فوزية قاعدة سرحانه لدرجة انها نسيت القهوة وبردت وبتفكر في اللي عملته وازاي كانت اناينة في تفكيرها وكان كل اهتمامها منصب علي حسام بس اما سوسن فلم تهتم بامرها معتمده علي الحلم الذي راته في منامها ودعائها الكتير والمتكرر لربنا لانها فعلا حبت سوسن قوي من اول مرة شافتها فيها
حسام بهدوء ماما سرحانه في ايه القهوة بردت
فوزية بخجل في ذنبي اللي عملته
حسام بضحكة بسيطة خلاص يا ماما بقه اللي هيا عايزاه انا هعمله وخلصنا
مروان دخل عيلهم وسمعهم حرام والله اللي حصل للمسكينة دي وبعدين حد اطمن عليها من اخر مرة دي من قبل الفرح ماكلتش واحنا مفكرناش نبعت ليها اكل
فوزية بعد ما قامت بسرعة عندك حق يا ابني انا هروح انادي عليها تفطر معانا
حسام ببرود ابعتي ليها عواطف
فوزية بلوم من نفسها انها نسيتها يا ابني الرحمه حلوه
فوزية طلعت شقة حسام ودخلت علي اوضه
تم نسخ الرابط