الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان
المحتويات
عمارتنا وبعد مۏت بابا مكلوش علينا الايجار زي كل السكان
محمد خلاص هكلمه واكلم عمي جمال يجي معانا تجي تتغدي معانا ونطلع سوا
سوسن قامت من علي الكنبة وهيا بتضحك لفت لقت حسام واقف وراها واتخضت
سوسن ايه يا عم انت قلت لك بتخض لو سمحت اعمل صوت قبل ما تدخل
حسام بهدوء اه وعندك شعر ابيض سوري نسيت
سوسن باستغراب مين سوري
سوسن في سرها هو فيه ايه هو بيتكلم معايا كدا ليه من غير خناق او نرفزة وكمان سوري وللاسف اكيد الرجل دا مش طبيعي
حسام تصبحي علي خير
سوسن باندهاش وتصبحي علي خير كمان اكيد في حاجة الراجل دا تعبان وعنده مشكله ماثرة علي قواه العقليه
سوسن واقفه علي باب الغرفة وشافت جسمه وعضلاته معندوش عضلات واضحة وبارزة وهو مش بيتمرين لكن لما بيتمرن بتظهر العضلات علي صدرة وفي ظهرة وكمان كل ضلوعه ظاهرة وممكن تتعد واحد ورا واحد وقالت يخربيتك دا انت فظيع وجسمك يهبل فاقت علي صوته وهو بيقول
سوسن اتخضت تاني انه شافها رغم انه مديها ضهره اااااا
حسام بهدوء في حاجة
سوسن بعد ما دخلت كنت عايزة اكلمك في موضوع
حسام خير
سوسن في سرها شكلها بدايه مبشرة ان شاء الله والحمد لله انه مقلش برة زي المرة اللي فاتت وكملت
سوسن بكسوف وتردد كنت عايزة نتعامل زي اي زوجين بيحبوا بعض
حسام بعد خطوتين ورجع كمل كلامة وقال بس لو عايزة معنديش مانع واقترب منها يفعل معها ما احله الله وحرمه هو علي نفسه بطريقة مشينه لنفسه اما سوسن مكنتش مصدقه نفسها وهيا بتسمع كل كلامه ولا عيونها وهيا تري ما يفعله بها دون كرامة او رحمة وسکينة كما قال الله ودموعها
نزلت ڠصب عنها وثارت نفسها
وڠضبها وصل الي منتهاه وقالت والعياط مفارقش كلامها
سوسن انت بني ادم ژبالة لا الزباله انظف منك بكتير بس انت عندك حق انا استاهل كل اللي يجري ليا انا اللي وافقت علي وضع زي دا واستحملت الاهانه والبهدله بس انا مجبرة اني استحمل الوضع دا علشان امي بټموت وللاسف معنديش اختيارغيره حسبي الله ونعم الوكيل فيك
سوسن وانت تعرف منين اللي انا عايزاة
حسام كلامك اهو زوجين بيحبوا بعض رغم انك عارفة شروطي من الاول وبعدين متعمليش نفسك برئية انت مش سجلتي علي مواقع للجواز من رقم غير رقمك الاساسي وقلت اريد رجلا باي مواصفات انت مش اتطلقي في قسم الشرطة انت مش هربت مع واحد وسبتي جوزك علشانه انا مش عارف ازاي لحد دلوقتي انا وافقت علي كلام ماما واتجوزتك
سوسن پصدمة للمرة التانية
حسام بأمل ورجاء الكلام دا صحيح هيا دي الحقيقة ولا في حاجة تانية مستخبية
سوسن قامت من مكانها وعدلت اسدالها وقالت ادم لاحظ ان علاقتنا مش طبيعية علشان مش بنتكلم مع بعض ودايما مكشر في وشي ولما سالني عن السبب معرفتش ارد عليه علشان كدا كنت جايه اقول لحضرتك ممكن نمثل اننا متجوزين ادام ادم ونتعامل ونتكلم كويس بس انت
________________________________________
فهمتني غلط وسابته مشيت لحد باب الغرفة وقالت
سوسن اما بقه حياتي السابقة مش من حقك تعرف عنها حاجة واذا كنت عايز تصدق الكلام دا صدقه وحضرتك وافقت علي الجواز لانك اتجوزت صافي وطنط فوزيه مكنتش موافقة عليها والموضوع مكملش فحبيت المرة دي توافق عليا علشان خاطرها وكمان لانك مش خسران حاجة جوازة محدش يعرف عنها حاجة وانت كنت مرتب لكدا ومخطط ليه كمان قلت تجرب وتشوف بتراقبني طول الوقت لان حضرتك مش واثق فيا والكلام اللي سمعته رسم صوره زي الزفت ليا في عقلك ومش مقتنع اني كويسة زي ما طنط ومروان بيقولوا انا بقه كنت مقتنعة انك كويس وطيب بس لابس ماسك البرود والتناكة ولسانك دبش بس بعد اللي انت عملته اكتشفت انك اژبل بني ادم عرفته ونزلت علي تحت وقعدت في الصاله تبكي
حسام في نفسه ايه اللي انت عملته دا وليه عملت كدا هو دا الوعد اللي اديته لوالدتها بص علي نفسه في المرايه وقال مالك في ايه ايه اللي بيجري لك انت مش طبيعي انت مش انت انت واحد تاني بلا قلب ولا مشاعر انت بارد ومش بتحس ازاي اتحولت كدا فين
متابعة القراءة