الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان
المحتويات
في امرها
فوزية ايه دا كله وتقصد ايه يختفوا
مروان يختفوا يتحبسوا يتقتلوا الله اعلم المهم محدش يعرف عنهم حاجة
فوزية وليه البوليس مقبضش عليه
مروان اعملي سندوتش كمان مفيش دليل ضده ولما سالت حوس قال ان الطريقة الوحيدة علشان يقع لازم حد من رجالتنا يدخل عنده ويحاول يكسب ثقته ويوقعه في الفخ ودا شغل المباحث مش المخابرات
مروان البلوة السودا بقه مازن ابو مسلم ابن عم يوسف وسامر حاجة كدا زي حسام ابنك عليه حته جسم يا فوفا يهبل مفيش رياضة ميعرفهاش هو الدراع اليمين ليوسف وكاتم اسراره وكل بلاوي يوسف عنده وهو اللي بينفذ كل اعماله القڈرة
فوزية يا سبحان الله وايه بس اللي وقعك يا سوسن في عيله زي دي سامر كويس واخوة بېقتل الناس ومحدش يعرف ليهم طريق ومازن دا كمان حكاية بس بردوا ليه سوسن اتطلقت وليه طلعوا عليها كل
الكلام دا
مروان يا فوفا سامر ابو مسلم شرف لاي بنت يرتبط بيها بجد اما يوسف ومازن محدش يعرف عن شغلهم اي حاجة حتي المباحث عيله وغنية ومحترمة دا الظاهر للناس
فوزية عندك حق يا ابني هيا الناس العادية هتعرف الكلام دا منين طيب متجوبتش علي سؤالي
مروان ما هو ابنك دماغة ھتنفجر بيحاول يربط اي حاجة من الكلام دا بس مفيش نتيجة بيوصل ليها واخيرا قال ان احتمال تكون سوسن عرفت او سمعت حاجة مكنش مفروض انها تعرفها ودا عقابهم ليها
________________________________________
وهيا تسامحه وننسي الماضي دا انا خاېفة عليكم
مروان متخفيش يا فوفا بس حسام مصر وبيقول ان الطريقة الوحيدة للاعتذار انه يرد كرامتها ادام الدنيا بحالها بصراحة وانا معاه وموافق
مروان ماشي يا فوفا يعني ختي غرضك مني ودلوقتي بترميني عضم
فوزية ضحكت ڠصب عنها
في اسنكدرية علي الشاطيء
سوسن بقولك انت مين
مجهول انت مش فاكراني انا اللي وقعت في المطعم من كام يوم وانت واخوكي ساعدتوني
سوسن وهيا بتفتكر اه معلش اسفة انا نسيت اي خدمة
الرجل العجوز مالك يا بنتي انا شوفتك من بلكونه اوضتي بتيعطي قلت اطمن عليكي مفيش حاجة مستهله دموعك يا بنتي
الرجل العجوز شكلك حامله هموم كتيرفي قلبك طيب لو ممكن تعتبريني زي جدك وتفضفضي معايا يمكن اقدر اساعدك
سوسن باستسلام فعلا انا عايزة اتكلم مع حد معرفوش ولا يعرفني يمكن استريح انا مش بحب احكي همومي لاي حد أحسن يقولوا عليا ضعيفة او يشمتوا فيا او اهلي يتعبوا لتعبي
سوسن انا اسمي سوسن كنت عايشه مع بابا وماما بابا كان مدير بنك وماما كانت مدرسه اقتصاد منزلي وكنا عايشين في فيلا كبيرة ومبسوطين قوي ومعايا اخواتي دعاء ومحمد وكنت اميرة بابا وكل طلباتي
مجابه طفله صغيرة ومتدلعه كل الدلع اللي في الدنيا لو اقولك كنت بصرف فلوس كام في اليوم مش هتصدفني ولو طلبت لبن العصفور كان يبقي عندي ماما كانت بتقول لبابا سوسن هتخسر من كتر الدلع بابا يقول ليها تتدلع زي ما هيا عايزة دي اميرة قلبي وزهرة حياتي
سوسن بيتكمل وانا عندي 8 سنين بابا ماټ ودي اول الكوارث في حياتي حياتي اتغيرت 360 درجة بعدها ماما كانت بتحبه بشكل مش موجود غير في الروايات والخيال ومتقبلتش فكرة مۏته ودخلت العنايه وقعدت فيها بالشهور وانا اللي كنت باخد العزاء في بيتنا من الستات وعمي جمال وطارق بيستقبلوا عزاء الرجاله
سوسن فترة من الصمت مع مقاومة البكاء
الرجل العجوز بعدين
سوسن بعد فترة صمت وكان الاحداث تقع لتاني مرة امام عينها وبعد الډفنة والعزاء فضلنا في المستشفي شهور لحد ما ماما قامت بالسلامه بس الدكاترة قالوا حاله القلب ضعيفة جدا واي توتر او قلق ممكن ټموت فيها قلنا يمكن بعد فترة تتحسن بس للاسف الموضوع كان بيزداد سوء والقلب جر وراه سكر وضغط وحاجات كتير
سوسن وهيا بتاخد نفسها كمحاولة للهدوء بابا كان بني عمارتين وكنا ماجرنهم وبنعيش منهم بالاضافة الي شغل بابا وماما ومعاش بابا بعد كدا دعاء كانت 4 سننين ومحمد كان لسه عنده شهرين وماما حالتها متستحملش خالص لا رضاعة ولا متابعة اطفال وحتي شغلها خرجت معاش صحي ولا شغل البيت او حتي اي حاجة بسيطة ممكن تكون مسئوله عندها وملهاش غير اخ واحد وكان مسافر برة البلد
سوسن لحظات صمت
الرجل العجوز كملي
سوسن عمي جمال وطارق صحيح كويسين بس انشغلوا في حالهم وولادهم انا مش بلومهم لان دي سنة الحياه سالوا واهتموا في الاول بس بعد كدا الدنيا خدتهم سكان العمارتين بطلوا يدفعوا الايجار طبعا بابا ماټ
متابعة القراءة