كاملة
المحتويات
موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر.
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر.. احنا.... قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت.
شاهين بحزمسمر.. انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده.. انا اتجوزت جيسيكا خلاص.
شاهين لا ياسمر.. انا مش شايفها اختى.. انا شايفها مراتى.
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما... ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين... لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى.. وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت.. انا هفضل هنا واواوجه.
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله... انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا.
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده... مش هسيبك تتهنى بيه ابدا... لسه الحكايه ماخلصتش.......
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها.. الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود.
زفر بقوه هل يهبط للترحاب والجلوس معهم ام لا... فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها.. الا يكفى مافعله.. الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله.
اغمض عينيه بحزن... فهو لا اهل له.. لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه.
نيروز هى امله الوحيد.
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا... حسنا جيد.. يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن... ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز.. لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى.. صباحية مباركة
ويحرصك... تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى.
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة.. لم يتوقع هذا.. توقعها كزوجها.. ولكن طريقتها حقا شرحت صدره... هذا هو بالضبط مايريده... لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ.
واخذت تقص عليه كوارث زوجته فى المطبخ وهو يستمع لها بزهول يضحك مت قلبه ينظر ناحية نيروز التى تود اسكات امها بأى شكل ولكن لا تستطيع.
انتهت الزيارة سريعا ورغم أنه اشتاق لحبيبته الا انه لايريدهم ان يذهبوا فحديث والدة زوجته معه انساه قليلا عڈابه... تبدو مرحه وعفويه.. يعلم هو رغم صلابة رأس نيروز التى ورثتها على مايبدو من والدها ولكنها أيضا ورثت من امها العفويه والمرح يتذكر جيدا اول بوم تعرف فيه عليها ومواقفهم بعدها ولقاءاتهم... لم تتغير نيروزه الا بعد كل مافعله هو... ماضيه الأسود وعجرفة لسانه وكبره.
وقفت نيروز امامه متخصره بحنقوكمان ليك عين تيجى تقعد معاهم. مش هما دول الى عايرتنى بيهم وكمان كنت عايز تلبسهم ڤضيحه طول عمرهم.
امجدانا! ڤضيحه ڤضيحة ايه!! انا كنت عايز اتجوزك بس.. هو جوازى منك يبقى ڤضيحه.
استشاطت ڠضبا منه تقولياخى ماتستفزنيش... انت اهبل ولا بتستهبل.
امجدنيروزز.. اعرفى انتى بتقولى ايه وراعى انى أكبر منك.
نيروز لا ياحبيبي انت اتجوزتنى يعنى أنا بقيت رأسى براسك واقولك إلى اقولو كانى من سنك عادى... واصلا ده مش موضوعنا ماتتوهش الموضوع.
امجد بقولك ايه هو مافيش موضوع أصلا انتى الى اوفر.
قبضت على صوابعها بغيظ تقول يا برودك.. بالبساطه دى.. اوفر... هو انت لما تيجى لابو واحدة يوم كتب كتابها وفرحها على واحد تاني وتقولو بنتك متجوزانى عرفى وأدى العقد ودى امضتها..افرض ابويا كان شكك فيا.. افرض أنى ماكنتش محپوسه وكنت بخرج وبروح واجى عادى وماعرفناش نكدبك ساعتها كان ايه الى هيحصل.. كانت هتبقي ڤضيحه عمرها ما هتتنسى... مافكرتش فيا ونتايج الى عملته.
صړخ بها بقوه ونفاذ صبر امال كنتى عايزانى اعمل ايه... اشوفك بتتجوزى واحد غيرى واقف اتفرج عليكى.
تحرك بعصبيه تجاه السلم. توقف بغته يقولانتى الى شاورتيلى على الى حصل وقولتيلى اعمله.
نظرت له بزهول وصدمه فقالايوه. لما روحتى اتخطبتى لواحد تانى... واتقبلتى الى حصل ومش بس كده لااا... ده بسلامتك كمان كنتى خلاص على تكه.. آخر خطوة وتبقى مراته بجد كنتى هتكتبى كتابك عليه عادي... انتى شريكتى فى كل الى عملته.
نيروزانت يا اهبل يا بتستهبل.. ايه الى بتقولو ده... هو اى هبل واى كلام.. شريكتى وشاورتيلى... ايه هقولك والنبى افضحنى وافضح اهلى... كنت هتجوز.. ماتجوز.. مانا لا اول ولا اخر واحدة شوفتها ولو عشان صغيره فالصغيرين كتير وحلوين بردو.
امجد وهو يتقدم منها يقبض على رسغها يتحدث لو مش فاهمة تبقى عاميه القلب والنظر.. كنتى هتبقى فاهمة انا ليه ببقى قدامك ومعاكى كده... انتى الوحيدة اللي عجبتنى عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اتجوز واحدة بمواصفاتك... لو فكرتى شويه بمخك المضلم ده.. ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة مش من نفس مستوايا... ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة اصغر منى بكل ده... ايه الى يخلينى اتجوز واحدة رافضة هى واهلها جوازنا... انا كان ممكن اتجوز واحدة من نفس مستوايا وفى كتير وطيبين وكويسين برضوا.. كان ممكن اتجوز واحدة مناسبه ليا فى السن والتفكير وأهلها يتمنوا يناسبونى. مش اتجوز عيله بتعامل معاها ولا الى بيراوض اسد.... مافكرتيش انى اتعلقت بيكى.. شوفت معاكى مستقبلى واسره ودفا.. طب انا سئ.. سئ جدا ليه اتجوك... ليه ماعرضتش عليكى اننا نتصاحب.. ده لو انا السئ الى انتى شايفاه ده كنت هفضل رايح جاي معاكى وكان ممكن اضحك عليكى واخد الى انا عايزه ليه اتجوزك... مافكرتيش خالص... معقول.
استمعت له بامعان تفكر بكل كلمه
يقولها.. تشعر بتشتت كبير وهو يتركها يدخل غرفة مكتبه يختفى بها من امامها.
فى نفس المساء
عاد عمر من عمله بعد جلسته مع سالم ووحيد قد نسى قليلا خلافة مع اسيل.
متذكر كلماتها عن خصامه الصعب لايريد أن يكرر خطئه ويظل على تلك الخصله السيئه...لذا قرر ولأول مرة انه سيذهب ويراضيها.
دلف لشقتهم ووضع مفاتيحه
متابعة القراءة