كاملة
المحتويات
الانقضاض على بعض وقالبيكفى... مابسمح للى صار انه يصير مره ثانيه.. مابسمح ابدا.. ترتيب الله هو الافضل.. هاجر بتتزوج هادا المصرى تعيش معه.. خلص الموضوع.
جوادهادا الحكى مابيخصنى ولا بيصير معى انا..... قاطعه جاسمجوااد.. انتهى الموضوع.. مابسمح ان هاجر تصير نسخه تانية من ليلى ابدا.. ابدا.
نظرت له ليلى بزهول قائلهقصدك ايه يا جاسم... قصدك ايه.
شهق الجميع بتفاجئ فاكمل هوكان يعشقك ومن قبل حتى ما اعرفك انا وهو كان معه مرض الصرع.. وكنا ندارى على الجميع بس من لما شافك باول يوم وصلتى فيه لارضنا مع زوجك وهو يعشقك وسكت.. لأنه متزوجة بس للأسف نوبات الصرع صارت تزيد ومابنعرف ليش.. الطبيب كان يقول انه عامل نفسى ومانا فاهمين ليش... وهو يعانى وما يحكى.. صرت انا ادير كل شى لحتى بدا يشفى ورجع للدوام من جديد... كنت انا قابتلك وعشقتك.. وصار الى صار معك مع زوجك وعرفت جيت على مصر بدون علم حدا
بعد سنين توفى ابى.. واخى اتهدورت حالته وتوفى... لليوم الى جاتنى بيه خادمه كانت تعمل عندنا من سنين وحكتلى.. حكتلى انك كنتى حامل.. انجنيت اكثر... حبيبتي زوجتى كانت حامل وانا ماعرفت وتركتا.. رجعت ابحث عنك من جديد.. قررت انى دور بمصر على كل الى اسمهم ليلى سعيد.
انى تركتك وحيده.. الشئ الوحيد اللي سيطر على وقتا انو انتى اتزوجتى وانتى بعدك على ذمتى.. كيف.. حزنت فتره كبيرة وبعدا رجعت اعرف اخبارك من جديد عرفت أنه عندك ولد وبنت توأم بإسم مجدى.. كنت بعرف من قبل ما اتزوجك ان عندك ولد واسمه عمر... بمقارنة بسيطه اتاكدت انه هى البنت بنتى انا.. حاولت اوصلا بالاول لكن هى ماصدقت روفضت.. بعثت جواد ينهى هادا الموضوع والباقي انتو بتعرفوه.
وقفت أمامه قائلهمن غير ولا كلمه ولا حكى كتير...هو سواد الليل الى هقعده هنا.. والصبح هاخد بنتى ونرجع بتنا.
جاسم لا لا ياليلى.. بعرف غلطت واتاخرت و.. قاطعته هذه المره هاجر وايه. ها.. كمل.. هتقول ايه.. تصدق انا كل ده كنت بقنع نفسي ان فى سبب جامد هو الى خلاك تسبنى.. هو الى فرض عليك تحكم عليا انى اتيتم بدرى... لكن كنت مستسهل.. الى كنت متجوزها مشيت.. مش مهم.. كانت حامل وسقطت.. مايضرش.
هاجر وصعب بردوا ان ست حامل تواجه كل ده.. تترد من بلد جوزها تواجه المجتمع بطفل لوحدها.
جاسمماكنت بعرف.
هاجر على اساس كان هيفرق... يالا يا امى احنا هنمشى من هنا حالا.
ليلى ببرود وهدوء لأ... مش همشى بيكى فى نصاص الليالى تانى.. مش هبهدل نفسى وابهدلك تانى.. النهار له عنين.. الصبح نمشى.. يالا.
ظل ينادى عليهم وهم يصعدون لاعلى لا يعيرون احد فى ذلك البيت اهتمام بعد الآن.
وجواد وفواز فقط مصډومين يستوعبون ماقيل وجاسم بحسرته على مافعله.
____________________________
فى صباح اليوم التالى
وقفت حبيبه تمسح دموعها التى لم تتوقف منذ الامس بقوه.. مصره على وضع كحل عينيها الأسود تتانق بسروال جينز وستره من الجينز أيضا تحتها توب ابيض وحذاء وحقيبه مناسبين.
تممت على ما بيدها وهبطت للأسفل بخطوات قويه.
وبعد نصف ساعة او اكثر كانت قد وصلت لوجهتها.. صرح عملاق لأول مرة تدخله.
سألت الموظفين أثناء سيرها وهم يدلوها على مرادها إلى أن وصلت.
دقيقة وكانت تدق الباب مع السكرتيره وتقف أمامه بعد أن أذن لهم.
وها هى الام تقف أمام وحيد المتفاجئ من تواجدها هناحبيبه.. بتعملى ايه هنا.
تقدمت بخطوات ثابته رغم الانيهار الدامى داخلها وقالت جيت اجبلك دول.
نظر لها پغضب. ههه.. للان غضبه منها لم يقل وهو عازم على تأديبها.. وهى تعلم من نظرته مايجول بخلده... يبدو للان لا يعلم من هى حبيبه.
اتستعت عينيه وهو يرى ذلك العقد الماسى مع خاتم الخطبه بعلبة من القطيفه
نظر لها پغضب شديد ولكنها
لم تعطيه الفرصه تتقدم منه تتحدث بابتسامة جانبيهانت ماتلزمنيش يابن الفايز.
قالتها وهى تميل على أذنه تهمس ببرود تقصده رفم الڼار التى بداخلها
قبض على ساعدها پغضب وقالنعم! انتى عارفه انتى بتقولى ايه
زاد ڠضبها منه.. هل للان يرى نفسه صحيح ولم يندم حتى بل ويريد إعادة تأهيلها.
تقدمت منه تقبض على يده التى تقبض على يدها ترد له نفس القلم قائله اصلى بعد مافكرت خۏفت منك الصراحة... زى ماعرفت واحدة على خطيبتك تعرف واحدة عليا عادي.
ازالت يده من على ساعدها تنظر داخل عينيه بتحدى واصبحت يده متوقفه فى الهواء ينظر لها پصدمه يستوعب انها جاءت ترد الصاع صاعين.
يراقبها بعيون متسعه وهى تسير رافعه الرأس تسحب أكبر كمية من الهواء بشموخ تلقى بدمعه وحيده سارت على خدها بالهواء غير نادمه على ما فعلت.
____________________________
فى قصر الحوفى.
استيقظت ناديه على صوت هاتفها. نظرت له باستغراب واوقفت الرنين وعاودت النوم من جديد... ولكن تعالى الصوت من جديد فزفرت بغيظ تجيبايوه.. نعم.. مين
جاءها صوت عزت يقول تؤتؤتؤ.. كده يا نونتى ماتعرفيش صوت زيزو جوزك حبيبك.
رفعت شفتها العليا باستنكار وقالت بصياحنونت مين وجوز مين ياجدع انت.. انت مين.. ماتنطق قبل ما اجيب سيرة الى خلفوك وماعرفوش يربوك.
نظر عزت للهاتف بزهول يقول ايه الفصيلة دى.. انا اول مره اقابل النوعية دى.
أعاد الهاتف على اذنه وقال انا عزت الحبشى يا نادية... انتى نسيتينى ولا ايه.
ناديهااااه.. طب مش تقول.. ماعلش الصراحة نسيتك.
اصطك على أسنانه بغيظ منها وبما يحدث معه منها لأول مرة وقالوياترى بردوا نسيتى ان النهاردة كتب كتابنا.
ذهب بؤبؤ عينيها يمين ويسار تقول باستغراب كتب
متابعة القراءة