كاملة

موقع أيام نيوز


مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتمصحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج. 
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى. 
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.

ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه

اقولك انا جايه ومعايا.... طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى... 
نظرت للهاتف قائلهقفلت فى وشى... ماشى يا سوسن.
تحدث هوفى حاجة ولا ايه 
قالتلأ عادي صراعات عائلية. 
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
_____________________________
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد 
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى. 
عاملتتاكل اكل يابا.
عاملبس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده. 
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين. 
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسهمالاتنين دول يتسرحوا النهاردة.. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه.. انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتهاانت بتزعقلى ليه... انا حره. 
امجد پغضبوبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد... ماتزعلش حقك عليا.
سحر... سحر. هذا ام تعويذه القتها.. تلك الصغيرة.. تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا جسده.. تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه.. جعلته يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات.. ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث.. ماتلك البساطة والعفويه.. لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة.
طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله.. انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك.
استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى.
نيروزاسفه انا... 
قاطعهاحصل خير.. يالا عشان اوصلك واريح ضميرى وخلاص.
تحركت فى صمت وجلست فى السياره وهو لجوارها وامر السائق بالانطلاق.
صمت غلب الاجواء وهو يجاهد الا ينظر اليها. وهى تستغرب لما هى مطمنه هكذا لجواره وهى لأول مرة تلقاه.
وصلوا لداخل القاهرة بازدحامها المعهود فقالت هىهنزل هنا وهركب انا للبي... قاطعها بجمود وقالهوصلك للبيت. 
نيروزلأ خلاص شكرا... كده كتر خيرك اوى. 
قال يحاول اقناع نفسه قبلها عشان ابقى عملت الى عليا للآخر قدام ربنا.
همت للمجادله فقالشششششش... انتهى.
صمتت ماهذا الرجل وما هذه الهيبة.
فى بيت هاجر على الاعتاب تقف السيدات والفتيات يشربن شربات هاجر.
ام نيروز مهللهفى ايه يا ست ام عمر. 
ليله عقبال نيروز هاجر اتخطبت.. تعالي اشربى الشربات..تعالى وخدى لابو نيروز معاكى. 
ان نيروزفى ورديه على الطريق ربنا يجيبه بالسلامة هشرب انا و اخد لنيروز... إلا ايه اللي انتى مسكاه فى ايدك ده يام حبيبه. 
سوسن لبس المعدلة والله لادبها.. بس اما اخلص شربات هاجر.
ضحكت السيدات وتعالت الزغاريط من جديد وهاجر تجلس على كرسى امام الباب المفتوح ترى مايحدث.. وكيف خطبت بالتدبيس.
أسفل البنايه توقفت سياره وحيد فقالت هى ثوانى وهجيب... ايه ده.. مش دى نيروز. 
وحيدماعرفش.. انتى عبيطه. 
ضړبت مقدمة راسها وقالتايه الغباء ده انتى بتساليه هو.
ترجلت من السيارة مسرعة وه خلفها يتمتممعقول.. امجد ابو حديده في السيدة زينب.
على بعد توقفت سياره امجد وترجلت منها وهمت لشكره ولكن قالتحبيبه.. يانهار اسود.. هقولها ايه دلوقتي مش كفاية أهل المنطقه. 
امجدبتيرطمى تقولى ايه. 
نيروز بلا وعىاسكت انت. 
ردد بزهولاسكت انت.
هم للحديث فوجد فتاه سمراء تقترب منها رافعة حاجبيها وشكلها يدل انها ستفتح تحقيق مفصل. 
ولكن ترجل من سيارته وهو يرى وحيد الفايز خلف تلك الفتاه.
اجتمعوا عند مدخل البنايه فقالت حبيبهنهارك اسود يا نيروز... بتعرفى رجاله. 
نيروز بدفاع والله ابدا هفهمك... اتسعت عينيها وهى تجد ذلك الوسيم خلف حبيبه فقالت انتى بتعرفى شباب 
حبيبه بدفاعوالله ابدا هفهمك.
ابتسم الرجلين على براءة هاتين الفتاتين.. وهل يوجد منهم الكثير.. مجرد معرفتها بشاب او رجل اثم كبير ينفوه بقوه كالتهمه.
استعت عينيهم وهم يستعوا لصوت الزغاريد بالأعلى فقالت نيروزالزغاريط دى جايه من عند مين. 
حبيبه مش عارفة.
نظروا لبعض باستغراب ثم انفجروا فى صوت واحد ضاحكين العريس... هاااجر.
ثم صعدوا للاعلى ركضا يضحكون بشدة ييدوا ان صديقتهم قد وضعت في خانة اليك.
الفضول والاسغراب دفع الرجلين لمعرفة ماذا يحدث.. وجدوا أنفسهم يصعدون خلفهم.
توقفوا على الباب حيث والدات الثلاث فتيات يشربن الشربات.
حبيبهفى ايه يا جماعة وشربات مين ده. 
ليلى شربات هاجر يابيبه عقبالك.. عقبالك يانيروز. 
نيروز لحبيبه عملوها فيها. 
نظرت حبيبه لملابسها التى فى يد والدتها ايه سوسن انتى هتعملى ايه. 
سوسنوالله ابدا انا حالفه لأ رميهم لك على السلم. 
ليلى مين دول يا بنات.
نظروا خلفهم وجدوا الرجلين يقفون خلفهم.
خرجت هاجر بعدما استمعت لاصوات صديقتيها كنتوا فين يازفته منك ليها.. شوفتوا ال حصلى.... مين دول.
ردد هى الاخرى ببلاهه.
وجد الرجلين تلك السيدات ينظرن لهم ببلاهه منتطرين تفسير.. والفتاتين عقد لسانهم.
تقدم وحيداححممم انا وحيد الفايز حصل لغبطه فى الشغل وكان لازم اجى اخد التصاميم من انسه حبيبه عشان مافيش وقت.
شهقت هاجر تهمس لحبيبهيخربيتك... مش ده الراجل اللى كنا بنحفل عليه فى الجروب يومين ورا بعض. 
حبيبه پصدمه يانهار اسود.. معقول. 
هاجر امال كنتى بتحفلى على مين. 
حبيبه بضحكات مكتومهلأ ماخدتش بالى منه كنت مركزه مع العروسه المعرقبه.
ضحكت الفتيات بخفوت فى حين تحدث امجدانا أمجد ابو حديده... حصلت ظروف وجيت....قص عليهم ماحدث مع نيروز.
تحدثت والدتها كتر خيرك يابنى جميلك ده فى رقبتى. 
ليلى لازم تشرب بقا شربات هاجر. 
ام نيروزلأ شربات ايه... ده هيتعشى معانا... انا عامله ورق عنب وبط محمر يستاهل بوقك. 
نيروز خلاص ياماما ورق عنب ايه بس الراجل وراه شغل كتر خيره. 
أمجد ورايا شغل كتير بس انا نقطة ضعفى ورق العنب وخصوصا لما يكون بيتى. 
سوسنتعالوا اتفضلوا... اتفضل يا استاذ وحيد ده انا عامله مكرونه بشاميل ايه حكايه. 
ليلى ثوانى هكلم عمر فى الورشه ييجى عشان الرجاله.
يوم لن يكرر وطعام لذيذ دافئ ومفاجئ.
وكل فتاه تجلس تحدق فى الاخرى بزهول ووالده نيروز وسوسن يتحادثن بمرح امومى مع الرجلين وجاءت ليلى تشاركهم بعدما اعتذرت عن وجود
 

تم نسخ الرابط