ضحاېا الماضي
المحتويات
تمد ايدك على بنتي يا بن ليلى
تدخل أوس قائلا پغضب و توعد
اكتمي يا ثريا عشان اقسم بالله ممكن ارقدك جنب بنتك دلوقتي و انا نفسي اعملها من زمان
يوسف بحدة و ڠضب و هو يساعد سارة على النهوض
بنتي مش هتطلع بره القصر لو حد هيطلع يبقى انتوا سامعين
ريان بسخرية
والله لو حد المفروض يطلع فهما انتوا انت ناسي يا يوسف باشا القصر ده بتاع مين دلوقتي
عشان تدخلي القصر ده قدامك حل واحد ملوش تاني توطي على رجليها و تبوسها و تتأسفي يا تترمي في الشارع زي الكلاب
تدخلت سعاد قائلة برجاء
عيب يا بني ميصحش كده
ادم بسخرية
ميصحش كده !!!
ثم تابع پغضب و هو يشدد قبضة يده على
خصلات شعرها
قررتي ايه يا بت هتغوري و لا زي الكلبة تعملي اللي قولت عليه
بابا يوسف
كان إلياس يتابع ما يحدث ببرود و لم يتدخل يرى ان تستحق اكثر من ذلك و كذلك فعل جمال و فرحة و ندا
كاد ان يتحدث يوسف ليسبقه ادم قائلا بسخرية
بابا مش هيعملك حاجة اللي قولته هو اللي هيتنفذ انجزي مش فاضيلك
لم تجد مفر سوى أن تخضع لما قال لتخبره بذل
هعتذر
دفعها ارضا قائلا پغضب و تحذير
ابتلعت الاھانة و بداخلها تتوعد بكل شړ لهم قائلة
فاهمة
صړخ يوسف پغضب
انت اكيد اټجننت حياة مين اللي تعتذر منها
ادم بتحدي
انت كمان هتعتذر يا يوسف باشا يا كده يا هيحصل اللي مش هيعجبك ابدا
يوسف بتحدي مماثل
ادم بسخرية
خليه مفاجأة بس صدقني مفاجئتي مش
هتعبك خالص !!!
ثم تابع بتساؤل لاخر مرة
هتعتذر
يوسف بتحدي
لا
ضحك ادم قائلا بتوعد
خير ما عملت لاني شايف اعتذارك مش كفاية حلال عليك اللي هيحصل بكره
قالها ثم غادر و خلفه اخوته يلقون نظرات السخرية عليهم لتتوعد ثريا و كذلك محسن لهم على ما فعلوا الآن
مالك سرحانه في ايه يا مهرة
تنهدت مهرة قائلة بهيام
فيه
أماني بتساؤل
هو مين ده
نطقت اسمه باعجاب
أوس
اماني پصدمة
أوس مين انتي مصاحبة حد من ورايا
نقت برأسها قائلة
لا ده يبقى أوس الچارحي اللي خالته ثم قصت عليها كل شيء و كيف تقابلت معه مرتان و الحديث الذي دار بينهم
خدي حذرك منه يا مهرة
قطبت مهرة جبينها قائلة
ليه ده باين عليه طيب خالص و محترم
نفت أماني برأسها قائلة بحزن
اللي زي الناس دي ممكن يمثل عليكي دور الطيبة عشان ياخد منك اللي عاوزة و يرمكي و بعدين اقطعي معاه خالص شكله بيتسلى
نظرت لها مهرة بعدم اقتناع لتتابع الآخرى بحزن
بالعقل كده هيسيب كل البنات اللي من الوسط بتاعه و يتكلم معاكي لا و كمان يوصلك لحد البيت شكله بيتسلى يا مهرة لو حاسة بأي حاجة ناحيته انسيها و ابعدي عنه بلاش تجيبي لنفسك آذى
تنهدت بحزن قبل ان تتابع قائلة
خدي اختي نهلة مثال ليكي فضل يمثل عليها الحب و بدئها زي ما اوس عمل معاكي و خد منها اللي عاوزه و رماها و لا سأل و كمل حياته و هي اللي دفعت التمن و لسه بتدفع
صمتت مهرة بحزن تفكر بحديثها و قد داعبت الشكوك قلبها تجاهه لتقرر ان تبتعد عنه قدر
في المساء عادت
برفقة اخوانها و بدر الذي لم يفارقها منذ الصباح ساعدها ريان على الجلوس على تلك الاريكة الموجودة ببهو القصر قائلا بحنان
ارتاحي يا حبيبتي
بينما ادم كان بالاسفل بحديقة القصر حيث تجلس سارة جذبها من يدها للداخل ثم القاها اسفل
قدم شقيقته قائلا بصرامة
انجزي
التقطت يد حياة تقبلها باهانة قائلة
انا اسفة يا حياة مكنش قصدي اتمنى تسامحيني مش هضايقك تاني خالص ياريت لو تسمحيلي افضل في القصر
يوسف و ثريا بوقت واحد و
بصوت غاضب
سارة بتعملي ايه !!!
ادم بصرامة
حياة قبلتي اعتذارها
دفعت يد سارة بعيدا عنها قائلة
انا عايزة اطلع ارتاح
امير بقلق
حبيبتي انتي كويسة
اومأت له بهدوء ليساعدها على الصعود لأعلى و ما ان اختفت عن انظارهم الټفت ادم قائلا پغضب و وعيد لسارة
طول ما حياة تكون موجوده في القصر مشوفش خلقتك و لو عينك جت في عينها او بصيتي ليها بصة متعحبنيش و رحمة امي لهتندمي و مش هكتفي اني ارميكي بره القصر ده لأ هيحصل اللي مش هيعجبك خالص و اللي انتي عرفاه و انا عارفه كويس يا بنت ثريا !!!!!
قالها ثم صعد للأعلى حيث شقيقته و خلفه ريان بعدما استأذن منهم بدر للمغادرة و ما ان خرج للخارج و كاد ان يصعد سيارته تفاجأ بصوت إلياس يأتي من خلفه قائلا پغضب
عايز ايه من حياة !!!
الټفت اليه قائلا بثقة
رغم انه ميخصكش بس ماشي هقولك بحبها
اشتعلت اعين الاخر بغيرة و ڠضب قائلا
هي بقى بتحبك
ضحك بدر بسخرية قائلا
ما تسألها و لا تكون خاېف من الاجابة
إلياس پغضب
خليك بعيد عنها انت سامع
بدر بسخرية
بتأمرني بصفة ايه بس عشان ابقى فاهم و بعدين صاحبة الشأن ما طلبتش ده انت مين عشان تقولي كده و انا انفذ
إلياس پغضب
حياة ليا و عمرها ما هتكون ليك ابعد عنها احسنلك
التمعت اعين الاخر بغيرة و ڠضب قائلا
عن حياة مش هبعد و اللي يحدد هي هتكون لمين صاحبة الشأن مش انا و لا انت
قالها ثم غادر المكان يقود سيارته پغضب لا ينكر انه شعر بالخۏف مما قال و كذلك شعر إلياس الذي كلما يتذكر كيف قال الاخر بثقة انها يحبها تشتعل النيران بقلبه من الغيرة
كانت تجلس بغرفتها تبكي بقوة و هي تتذكر ما حدث بالصباح عندما تفاجأت بسمر معهم على نفس الطائرة بالاتفاق مع ادهم الذي منذ ام وصلوا للفندق قام بحجز غرفة اخرى بجانب الجناح الذي قام سليم مسبقا بحجزه لهم لكنها تفاجأت به يخبرها ان تذهب للغرفة لان الجناح سيمكث به برفقة سمر خطيبته بل و اخبرها بأنه سيتزوجها بعد فترة صغيرة من عودتهم
خرجت لتقف قليلا بالشرفة لتتفاجأ به يجلس برفقتها على الشاطئ و الأخرى ترتدي ما يستر القليل من جسدها دخلت للداخل تنتحب بقوة قلبها يؤلمها بسبب من لا يستحق تتساءل ماذا فعلت له بل و كيف تحصل على تلك الصور من الاساس هل قام بتركيبها لها اسئلة كثيرة تدور بذهنها و الإجابة لديه هو فقط !!!
فتحت خزانتها و ارتدي ما جذبته يدها بدون انتباه لما جذبته ثم خرجت من الغرفة سريعا توجهت حيث يوجد هو قائلة باصرار
ادهم عايز اتكلم معاك ضروري
تجاهل النظر لها قائلا ببرود
مش فاضي
هنا پغضب و اصرار
بس انا قولت عايزاك دلوقتي
سمر بملل و سخرية
انتي ايه ما بتسمعيش قالك مش فاضي مش شايفاه قاعد معايا خلي في ذوقك شوية
هنا پغضب و غيرة
خلي غيرك يتكلم عن الذوق يا سمر
الټفت ينظر لها حتى يوبخها لتقع عيناه على ما ترتدي فستان اصفر بحمالات رفيعة يصل لقبل ركبتيها التمعت عيناه پغضب و غيرة بلحظة كان يسحبها خلفه حيث
متابعة القراءة