جبروت الصعيد
المحتويات
مش قولتى دا مش جاي معانا
نظر حسن الى باسل قائلا بنفاذ صبر
إنت مش قولت انها مش جاية معانا ولا إيه
ركض باسل الى عهد ليقول لها
يلا ياعهد هنركب عربيتي الجديدة...
دلفوا بسرعه اليها ومعهم يونس وميرا ودلفت عطر الى سيارة ياسين معه ودلفت ثريا مع فاروق في السيارة ومعهم فتحية ودلف يونس مع عمران في سيارة عمران ليقودها...
ايه دا كله ركب كدا وانا هركب فين ان شاء الله ي باباااا استنوا اييه دا استنوااا
لم يجيب عليها احد وبدأت السيارات فى الرحيل خلف بعضها بينما ضړب حسن بيديه السيارة قائلا
فهمت دي لعبة منهم... ماشى ماشى... والله لاوريك ياباسل الكلب ...
نظر لها بضيق قليلا ثم تابع بضيق
لو عايزة تركبى معايا تعالى ...
انا بكلمك على فكرا !
لم تجيب ايضا فقال وهو يجز على اسنانه
خلاص تمام براحتك...
دلف الى السيارة وكاد أن ينطلق فركضت اليه قائلة
اسمع انا مش عايزة اركب معاك بس هما أجبروني وما سابوش ليا عربيات ! فهركب معاك بس ولا تكلمني ولا اكلمك...
مش مېت على كلامك يا مهرة هانم...
ولا انا ملهوفة عليك اصلا
انا مش سواق حضرتك تعالى اقعدي قدام...
هقعد هنا مش عايزة اقعد جنبك قدام اصلا
انت تطولى اصلا انا نص البنات تتمنى تركب جنبي ...
قالت بغيرة شديدة
ليه من حلاوتك اوي يعني! مفكر نفسك عمر الشريف مثلا دا انت حتى مش حلو خالص...
اخرجت لسانها له بغيظ لينطلق هو بعصبية شديدة وغيظ منها وهكذا تسابقت السيارات على الطريق الصحراوي وكانت جميلة حقا فيما عدا سيارة حسن التى كانت بعيدة كل البعد عنهم ضغط حسن على الراديو لتشتغل موسيقى عبد الحليم حلو وكداب ...
وظلت الاغنية شغالة حتي نطق حسن مع عبد الحليم بصوت عالى
كداااب اااه كداااب
هو اشتاق لتلك الكلمه لها التوبة عن الاشتياق لها وحبها ف للصراحة هو لن يتوب على الإطلاق بل يزداد وهي تذكرت مشاغبته بتلك الكلمة الذكريات حقا مؤلمة...
بعد مرور عدة ساعات وصلوا الى الفندق الذى تم حجزه من قبل فاروق وياسين هبط الجميع من السيارات للصعود وابتسم عمران ويونس في الخبث وهم يرون مهرة مع حسن فى السيارة وأن خطتهم بدأت فى النجاح...
الټفت حسن لها يتأمل ملامحها النائمة ثم قال بصوت قاسې
مهررررررة
ايه.. مين حصل ايه
اصحى وصلنا كفاية نوم ... غيبوبة معايا في العربية...
نظرت الى الجاكيت الذي عليها وقالت بضيق
مهرة ايه دا ايه اللى جابه عليا
حسنأوعى تفكري انا ! انت مديتي ايدك خدتيه من السقعه وحتى مش استأذنتى...
مهرةانا معملش كدا على فكرا...
حسن قولى لنفسك بقا
القته بعيد عنها ثم هبطت من السيارة ودلفت الى الاوتيل لتري عهد فى كتفها قائلة پغضب
حسابك معايا عسيير
ابتلعت عهد ريقها پخوف في حين ما ان دلف حسن حتى تحدث مع موظفة الاستقبال الشقراء التى بادلته الابتسامة وهي تضحك بدلال
أوه مستر حسن! انت ظريف بجد جدا...
ثانك يو مايا ..
لوت مهرة فمها پغضب وغيرة قائلة
ثانك يوو نينيني اتكلم عربي يا خويا ولا لسانك لازم يتعوج هنا يا صعيدي ما صدق وقف يتكلم معاها مش عارفة انا ايه دا...
نظرت لهم بضيق وحاولت الرحيل ولكنها اصطدمت فى جسد طويل القامة نظرت له بحرج قائلة
معلش آسفة..
وضع يديه في جيبه قائلا
لاء ولا يهمك.. اول مرة تيجى مرسي مطروح
اها.. الحقيقة دي اول مرة أجيها بس سافرت مناطق خارج مصر كتير.
مش معقول يبقي تسافري برا ومتجيش هنا خالص عموما هتحبي مرسي اوي لو احتاجتي حاجة انت موجود أصل انا عايش هنا...
اها شكرا لحضرتك..
سامى أبو العدل!
قام بمد يديه لمصافحتها لتحاول مصافحته ولكن سبقتها يد ذالك الصعيدي حسن الذي مد يديه يعتصر يد سامي في يديه قائلا بنظرات ڼارية
عارفك مش إنت رجل أعمال..
قال سامى بحيرة
ايوا يا فندم .. حضرتك مين
نطق حسن ومهرة معا..
مهرةطليقي.
حسنجوزها.
نظر اليهم سامى بحيرة ثم قال بعدها
عموما انا موجود دايما لو احتاجتى حاجة..
قالت وهي تبتسم برقة
تسلم..
رحل سامى ليقول حسن پغضب شديد
ايه المياصة والقرف اللى عملتيهم دول انت مچنونة ولا شكلك كدا!
مالكش دعوة بيا احنا مش اطلقنا...
اطلقنا ايوا لكن تحترمي نفسك وتظبطي كدا بدال ما هوريكي الوش التاني يا مهررررررة
كل واحد
متابعة القراءة