جبروت الصعيد

موقع أيام نيوز


عليا ك راجل ابقي عاجز من غير واحدة ست.. ولا الف واحدة تملي مكانك وتيجي فى غلاوتك انا حاسس پخنقه كبيرة ولا مبين ولا ظاهر دا... بس معرفش قوة جبارة تخليني أعمل الغلط وأندم بعدين.... ولا عارف اتحرك حتي...
مسحت دموعها التي تساقطت رغما عنها
اطلع برا يا فاروق مبقاش فيه فايدة من الكلام دا.. انت اللى ضيعتنا وضيعت الحب اللى كان ما بينا دا لو اسمه حب اصلا... انا عملت كل اللى قدرت عليه معاك واستحملت من اول ما اتجوزنا كل حاجة ولا مرة أشتكيت لكن لحد خېانتك ليا وخلاص فضناها سيرة...

انا مخونتكيش انا روحتلها لأجل عمي اللى طلبنى ومالقيتش حد هناك وقتها وأصرت اني اشرب فنجان قهوة شربته ومعرفش حصل ايه والله ما اعرف صحيت لاقيت نفسى فى وضع زباله زى دا انت عارفاني عمري ما أرفع عينى في الحړام...
والله وهي ضحكت على راجل زيك انت مفكرنى عبيطة بقالي فترة ملاحظة كل دا وكلامك معاها ووقفتك بس الحق على الهبلة اللى زي الست أول ما تشك لازم تتصرف وتاخد قرار والا هييجي على رأسها... أصل الست شكها بيبقي فى محله... اطلع برا يا فاروق...
أبعدته بقوة خارج المكتب وهو لم يحاول أكثر وكأن قوة إلهية تبعده عنها وتجعله يكتفى منها رغم حاجاته للمزيد بقربها بينما اغلقت هي الأبواب وجلست على الارض تبكى ك طفلة صغيرة قائلة
وحشني اوي...
الحب عڈاب على صغيرة مثلك .
______
فى الامس...
ظل حسن يتطلع الى ساعته كل فترة وأخرى پغضب شديد ف مهرة تأخرت وبشدة عنه يحاول عدم الاهتمام ولكن قلبه رغما عنه خائڤ لأجلها امسك الجوال يود الاتصال بها وتردد بين عقله وقلبه...
دلف اليه ياسين بضيق قائلا بعبوس
انت قاعد هنا يا حسن وانا هتجنن
فيه ايه يا ياسين 
عطر خرجت من بدري ومش بترد عليا وما اعرفش هى فين قلقان عليها أوي اللى اعرفه انى مهرة معاها أتصل كدا يمكن ترد...
لاء مش حابب
علشان خاطر أخوك بالله...
احم علشانك بس يعنى...
اتصل بمهرة ولكنها كنسلت فى وجهة ولم تجيب احمرت عيناه پغضب قائلا بصرامة
دي كنسلت ومش بترد عليا هي اټجننت ولا ايه !! ماشي يامهرة والله لأوريكى تعرف هما فين
يادى الوكسة اللى احنا فيها يا أخويا... طيب هو مفيش غير باسل اكيد يعرف فين عهد وهما معاها ورايا...
نهض الاثنان معا الى غرفة باسل الذي يجلس يتناول ثمرة الفاكهة ويتسلى ما ان رآهم امامه ك الذئاب قال بقلق وهو يبتلع ريقه
جرا ايه يا خوانا فيه ايه... هو انا عملت ايه هى التفاحة دي بتاعت حد ولا حاجة..
أمسكه ياسين من قفاه قائلا
قوم معانا ايدك معايا يا حسن...
امسكه حسن من الجانب الاخر واصبح باسل في يديهم ك كتكوت ضعيف بينهم صارخا پخوف
الحقوناااااي
اوقفهم يونس الصغير قائلا لهم
استنوا عندكم خدوني معاكم لازم اعرف الست ميرا مش بترد على اللاب بتاعها لييه يومها اسود معايا .. !
______
اغلقت مهرة الهاتف پغضب وهي تعدل من فستانها الرقيق فقد كانت ترتدي فستان طويل رقيق للغاية مع حجاب وميك آب خفيف لم تقل عنها عطر أو عهد وكانت الطفلة الصغيرة ميرا ترتدي فستان زيتوني جميل...
قالت مهرة بضيق
جاي يتصل بعد تهزيق الصبح ... لاء انا افوقلك بقا واوريك النجوم في عز الضهر..
قالت عطر هي الاخري بضيق
ليهم عين يتصلوا كمان بعد القرف اللى عملوه... بجد رجالة عايزة الحړق ميملاش عيونهم غير التراب...
قالت عهد بغرور
شوفتوا السنجلة حلوة ازاي.. عايشة ملكة في زماني ولا حد يضايقني أو يحكمني.
ماهى الا دقائق حتي جاء شبان يقفان بجانبهم احدهم عاكس عطر بكلمات الغزل والاخر جذب يد مهرة لترقص معه ابعدته عنها پغضب
إبعد عنى انت مچنون ازاي تمسكنى كدا بأقرب شبشب وعلى دماغك عدل... غور فى داهية من هنا انت وهو...
دلف الاربع رجال معا من البوابة يحملون من الجمال والقوة والصلابة الكثير حتى الطفل يونس معهم اتجها ياسين نحو الذي مع عطر وقال ببرود
ياا ايه الشعر الحلو دا... ما انت بتعرف تتكلم بتعرف على كدا
لكمه بقسۏة كذالك حسن قال للذي أمسك مهرة
عارف مين دي مرات حسن العسال.. وانت بقا متعرفش اللي ېلمس حاجاتي بعمل فيه ايه... ما بالك مراتي !
لكمه بقوة شديدة نفس بها عن غضبه وحرقته اخذ رجال الامن الرجال الاخرون واعتذروا لحسن فمن لا يعرف حسن فى تلك المنطقة بأكملها لم يخلو من اعجاب الفتيات به وبقوته وجبروته رمقته مهرة پغضب شديد ثم رحلت رحل خلفها بقوة قائلا
استني هنا بتمشي وانا بكلمك
سيبك ايدي يا حسن...
لاء مش سايب انت ليلتك سوداء معايا اصلا .. على عدم ردك وعلى القرف اللى انت لابساه...
مالكش دعوة البس اللى عايزاه واعمل اللى عايزاه انت اصلا.. آآآه...
حملها فجأة على كتفه دون كلام ك عصفورة بين ايدي أسد ظلت بقبضتها الصغيرة ولكن لا فائدة وضعها بالسيارة كشوال البطاطا ودلف للناحية الأخرى ينطلق..
بينما قال ياسين فى الداخل
امشى
 

تم نسخ الرابط