سما والاخوان
المحتويات
فاهمه
انا مش هأكل حد انا عاوزه اخرج من هنا انتوا مجانين
والدتهاڠصب عنك هتأكليه وتخلى بالك منه انتى اللى هتبقى مسؤوله عنه فهمه
وخرجوا وقفلوا الباب
لفيت وبصيت لاحمد وقولت وبعدين انا كنت نقصاكم لقيته قام مره واحده واتجه نحوى ومسك ايدى واخدنى ناحية الشباك وشاور لى على الطريق بالخارج ويقول بره بره انا بره ودموعه فى عنيه فهمت انه عاوز يخرج بره المكان
قولت ليه لما انا اخرج هخدك اخرجك معايا بس ادعيلى اخرج قول يارب
لقيته بيقول يارب بصراحه صعب عليا وفضلت املس على ظهره زى ما اخته كانت بتعمل لقيته وضع راسه على كتفي وغمض عينه فضلت واقفه فتره طويله على كده خاېفه اتحرك لا يتضايق ولما تعبت رفعت راسه براحه عن كتفى واخدته من ايده وقعدته وقعدت جنبه وقولت لنفسي وبعدين هعمل ايه فى اللى انا فيه وانا قاعده سرحانه وبكلم نفسي لقيته ماسك اكل وبيحاول يأكلنى زى ما اخته كانت بتأكله
شكلك مغلوب على أمرك زى وملكش ذنب فى اللى انا فيه الحمدلله انى ما موتكش
وقولت الظاهر انى هطول هنا معاك اهم حاجه ابعد عنك اى حاجه ممكن تأذيني بيها وقومت لمېت اى حاجه ممكن يستخدمها لاذيتى زى ما عمل اول مره وشلتها وتفقدت المكان إللى مقفول علينا فيه وجدت فى حمام وفى غرفه تانيه بها سرير
افضل اكلمه كأنى بكلم نفسي واقوله انا تعبت انا كده ياهتجنن واكون زيك ياهموت نفسي وارتاح وبدأ ياخد على وجودى وبدأ الخۏف اللى جوايه ناحيته يقل مع الوقت بس الحپسه اللى انا فيها هتجننى
لحد ما فى يوم دخلت سلمى عليا تانى وقالت لى انا كلمت ماما أنها تسمح ليكم انتى واحمد تنزلوا تحت فى الحديقه وخصوصا لما اقنعهتا ان الحپسه دى غلط على احمد وانك هيدتى لحد ما وان السور بتاع الجنينه عالى ومؤمن كويس فوافقت اخيرا
سلمىأصله لما بيخرج بره بيجيلى حالة هيجان غريبه وبيكون بقوه ماحدش يقدر يسيطر عليها ويبقى عاوز يجري وفى مره جرى ومابقاناش عارفين نوصل ليه او نلحقه وكان هيضيع مننا ومره ضړب حد بأله حاده وكان هيموته وعمل الشخص ده فيه محضر وكان هيتحجز فى مستشفى ويتاخد منا لولا ان كنا نعرف مسؤول كبير اتوسط لينا ووقتها كتابنا على نفسنا تعهد بخصوصه وأننا اللى مسؤولين عن اى تصرف له ينتج عنه ضرر لأى شخص ومن وقتها نادر جدا لما يخرج بره المكان ده
وليه ده كله ما تترجيها تسبني ياسلمى انا ھموت هنا بالشكل ده حرام عليكم
سلمىيالا ياسما ومالوش لازمه الكلام هى مش هتسمع حد
امرى لله اتفضلى خرجت سلمى ولسه انا خارجه لقيت احمد مسك ايدى وخرج معايا وهو ماسك ايدى
بعد ما نزلنا فى الحديقه والدت سلمى ندهت عليها و احمد اول ما شاف الباب فضل يشاور لى على الباب
وانا اقول ليه مقفول مش هينفع نخرج ياريت ينفع انا كنت سبقتك لقيته جرى ناحية الباب وفضل يرج
فى الباب بقوه غريبه بس الباب كان حديد وعالى جدا ومحكم جيدا لحد ما
متابعة القراءة