سما والاخوان

موقع أيام نيوز

لحد ما مره واحده نام وانا قومت اخبط على الباب واتكلم بصوت منخفض خوفا من ان يصحى مره اخرى واقول ارجوكم افتحوا حرام عليكم خرجونى انا عملت ايه ليكم عشان تعملوا فيا ده كله 
لحد مانمت على الأرض أمام الباب 
وفى منتصف الليل صحيت على صړيخ احمد ورميته على الأرض يتلوا وېصرخ الباب اتفتح بسرعه ودخلت والدته ومعاها شخصين 
واحد وقف على الباب والاخر حمل احمد ووضعه على السرير واعطته والدته حقنه وفضلت تملس على جسمه لحد ما هدى ونام 
وانا جريت على والدته وقولت ليها ابوس ايدك سبينى ارجع لاهلى حرام عليكم انتوا بتعملوا فيا ليه كده 
زقتنى وقعت على الأرض وقالت ايه اللى بنعمله فيكى احنا مجوزينك لسيد الرجاله احمدى ربنا ايه كل ده عشان جوزك تعبان شويه استحملى شويه 
جوزى ايه انا ما اتحوزتش ده حرام عليكم هو ده شخص يتعاشر 
والدتهماله يعنى اكمنه تعبان شويه بكره يبقى كويس وبعدين انتى هنا عشانه وعشان اشوف الفرحه اللى شوفتها فى عينى اول ماشافك وهتفضلى هنا معاه علطول 
وخرجت وقفلت الباب علينا 
وشويه ودخل سيف عليا
جريت عليه وقولت انت انسان معقد انت وامك واتجهت اليه طلعنى من هنا راح زققني فى الغرفه وقفل عليا 
وشويه شخص فتح الباب ووضع طعام بالغرفه وخرج وغلق الباب ورائه 
بعد ساعه شابه صغيره فتحت فتحه صغيره من الباب وبصت عليا 
جريت على الباب 
وقولت ارجوكى ممكن تساعديني وتخرجينى من هنا 
فتحت الباب ودخلت وحد قفل الباب علينا 
ارجوكى ساعديني انا ھموت هنا 
بصراحه ياسما صحيح انتى صعبانه عليا بس انا ماقدرش اخرجك لان المكان هنا متأمن كويس وثانيا امى وسيف يقتلونى لو حاولت اهربك
انا عارفه ان تصرفاتهم مجنونه وانك ملكيش ذنب يتعمل فيكى كده بس انا مش بأيدى حاجه وانا جايه من غير ما يعرفوا بس هما اكيد دلوقتى شيفانى وانا عندك بس انا ما قدرتش اشوفك كده وما اجيش ليكى 
هو انتى اخت سيف 
ايوه انا سلمى اخت سيف 
طب هما ليه بيعملوا فيا كده انا مش قادره استحمل وھموت من الړعب
سلمىهقولك ياسما انا والدتى ما كنتش بتخلف وبعد عشر سنين أنجبت تؤم سيف واحمد وكانت بټموت فيهم كانوا هما كل حياتها لدرجه أنها كانت مجنونه بيهم وبعدها بثلاث سنين حملت فيا ووالدى ماټ قبل ما تولدنى المهم هيا قلبها كان متعلق بأخواتى اوى لحد ما يوم احمد حب واحده حب چنوني وده كان مخلى والدتى غيرانه عليه منها بس من كتر حب احمد للبنت دى عاند والدته وكنتي لو شوفتى احمد وحبيبته تقولى دى اجمل قصة حب فى التاريخ واتجوز احمد البنت اللى حبها وكان هيطير من الفرحه ووالدته من حبها ليه رضيت بالأمر الواقع لحد يوم 
والدته ضاق بها الامر تجاه زوجته فشنعت عليها بالكلام وظلت تضايقها ودبت معها خڼاقه كبيره ونزلت زوجة احمد للشارع وهى غضبانه وتبكي فصډمتها سياره وتوفت 
ومن يومها واحمد على الحاله اللى انتى شيفاها دي عقله راح منه ودوه لدكاتره كتير بس ما فيش تحسن 
ووالدته من زاعلها وحسرتها عليه تحسي ان هى كمان اتعقدت وسيف ماشي وراها مش قادر يعصيها ولا يزعلها وكأنه اقتنع بكلامها اقتناع تام 
ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده انا مالى وما الكلام ألفارغ ده انتوا عائله مجنونه انا لازم اخرج من هنا 
استيقظ احمد على زعيقى واتجه نحوى 
مسكت فى سلمى بړعب ارجوكى ابعديه عنى انا حاسه انه ھيموتنى 
سلمى قامت اخدت احمد
فى حضنها وفضلت تملس على ظهره فضل يبكي وقعدته على سريره وقربت الاكل منه وفضلت تأكله والدموع ملئه عنيه 
وقولت لسلمى انتى عاوزه تفهميني ان ده كان حد عادى زينا كده وبعقله ووقعه زى دى عملت فيه كده 
سلمىعقله ماقدرش يصدق الواقعه وان حب عمره اللى اتحده عشانه الكل يخونه بالسهوله دى 
بس تعرفى ياسما انا حاسه انه لو حب ووثق فى انسانه تانى والانسانه دى احتوته هيرجع زى الاول بس مين دى اللى هتحب شخص بالشكل ده وتحن عليه 
اه فعلا دى حاجه مستحيله
ولسه ما كملتش كلامى
والدتها فتحت الباب علينا وقالت بزعيق اكلتيه ياسلمى 
سلمى قامت اه يا ماما خلصت اهو 
والدتها طب يالا اخرجى وبصت لى شوفتى سلمى اكلته ازاى انتى اللى هتبقى مسؤله عن اطعامه انتى
تم نسخ الرابط