سما والاخوان
المحتويات
على الورق وانا ما عرفش صحة الجواز ده بس احنا دلوقتى هنأكده انا هقولك زوجتك نفسي وانت تقول لى وانا قبلت زواجك وبكده يبقى فى رضا وتراضي وإن كان على العقد والاشهار كله عارف انى زوجتك
زوجتك نفسي
احمد وانا قبلت زواجك
احمد رجع قرب منى فجأه وجدت حد بكل عڼف شدنى من ذراعى وبعدنى عن احمد
وبيقول انتى بتعملى ايه
سيفوهو فاهم حاجه
على فكره انت اللى مش محترم
ولسه هيرفع ايده وعاوز يضربنى على وجهى
فجأه وفى لمح البصر كان احمد ماسك سيف من رقبته وزنقه فى الشجره وبيقول ليه انا مش هسمح لأى حد يمس سما ومش هسمح لحد فيكم يبعدها عنى انتوا فاهمين
انا حسيت ان سيف مش قادر يتنفس واحمد مش حاسس بنفسه انه بيعمل ايه فى اخوه ورغم انهم فى جسم بعض لكن احمد كان فيه قوه غريبه
فضلت احاول اهدى احمد وابعد ايده عن سيف بس ما كنتش قادره لحد ما احمد ساب سيف مره واحده لوحده ورماه على الارض وقال لسيف دا إنذار بسيط للى هيقرب تانى لسما وشدنى احمد من ذراعى وضمنى لصدره وقال لسيف اتفضل غور
قام سيف من على الأرض وهو ماسك رقبته مش مصدق انه لسه عايش وفضل يرجع للخلف وهو بينظر لأحمد كأنه مش مستوعب اللى بيحصل وراح لافف وماشي
حسيت انه حس ان احمد تصرفاته وطريقة كلامه اتغيرت صحيح أصبح رد فعله عڼيف بس طريقة كلامه اتغيرت واصبحت موزونه لحد ما
وفعلا ماممرش من الوقت كتير ورجع ومعاه والدته
والدته انتى ايه اللى كنتى بتعمليه مع احمد ده
انا مش فاهمه انتوا ايه اللى مضايقكم هو احمد مش زوجى واحنا حريين
سلمى كانت جت وراهم نشوف في ايه لما سمعت الكلام
قالت انتوا صحيح زعلانين ليه ما تسبوهم انتوا مش واخدين بلكم من التحسن اللى احمد اصبح فيه سبوه بقى حرام عليكم
والدتها ضړبتها بالكف على وجهها وقالت ليه اخرصي ياكلبه احنا ظالمين غورى على غرفتك
سلمى جريت على عرفتها وهى پتبكي وتقول والله حرام اللى بيحصل ده والله حرام
والدته رجعت بصت ليا وقالت اللى سيف شافه ده مش عوزاه يحصل تانى عشان عقله مش مستوعب اللى بتعمليه ده وانك بتعمليه معاه لانك زوجته وانا اخاڤ انه يحاول يعمل ده مع اخته بحكم انه مش هيقدر يفرق بين نوعية علاقتك بيه وعلاقته مع اخته انا مش عاوزه قلة الأدب دى تحصل هنا تانى انتى فاهمه
سيف بكل نداله وخسه قال انت فاكر أنها بتحبك لا انت فاهم غلط دى بتسايس أمورها عشان احنا جبرنها على العيشه معاك احنا لو فتحنا الباب ليها للحظه هتسيبك وهتهرب منك دى هى نفسها خاېفه منك
احمد بص ليا نظره طويله وكأنه بيسألنى هو كلامه صح
انا فضلت نظره له من غير ما اتكلم
ورجع قال وانتوا حبسنا ليه انتوا فاكرين نفسكم مين عشان تتحكموا فينا كده واتجه لى ومسك ايدى وقال احنا هنمشي احنا الاثنين ونسبهالكم خالص وراح مسك فى سيف وقال له افتح الباب ده وساب ايدى ومسكه من رقبته بايده الاثنين بقولك افتح الباب وبص لوالدته افتحى الباب ده بدل ما اموته ليكى
كان الاثنين الرجاله واقفين منتظرين الأوامر إشارة والدتهم للاثنين بأنهم يمسكوا احمد ويدخلوه الغرفه
احمد فضل يعافر محاولا الافلات من الرجلين وېصرخ فيهم قولى ليهم يتركونى يا اما هقتلكم فى اول فرصه هتمكن منكم فيها
سيفاللى انتى ھتموت عليها دى وعاوز تموتنا عليها وفاكره ست الحسن والجمال وصاحبة الصون والعفاف نامت معايا قلبك انت سامعنى يا احمد بقولك نامت معايا قبلك وسلمتنى نفسها بارادتها
احمد مره واحده سكت من الصړاخ فيهم وبطل معافره
وانا اتجهت لسيف محاولة ضربه
متابعة القراءة