سما والاخوان
المحتويات
الحكايه كل شويه تقومى تقفى فجأه كده مالك يا بنتى انتى أعصابك تعبانه ولا ايه
والدتى هى بس تلاقيها عاوزه تتكلم ومش عارفه تقول ايه
وده الكلام اللى جه على بالها عادى يعنى
والدت العريس يبقى الغلط علينا احنا المفروض نسبهم يقعدوا مع بعض شويه يتعرفوا على بعض
ايه رايكم نسبهم قاعدين مع بعض شويه واحنا نروح نقعد فى الغرفه المقابله ليها دى
وانا اول سؤال سألته ليه لما بقينا لوحدنا انت ليك اخوات
احمد ايوه ليا اخت واخ تؤم
واخوك ما جاش معاك ليه
احمدلا اصل اخويا سيف مسافر وانا يدوب مسكته مكانى وقولت ارجع اشوف حياتى واكمل نص دينى
اصل انا بدأت رحلة الكفاح بدرى شويه عن اخويا صحيح انا وهو تؤم وسن واحد بس هو ما كنش حابب السفر وسافرت انا وكونت نفسي والحمدلله ربنا كرمني اخر كرم ولما سيف عرف انى ناوى ارجع معرفش ايه خلاه غير رأيه فى السفر وقال لى انى ما ارجعش الا لما يجى لي وامسكه مكانى وده اللى حصل وادينى نزلت وقاعد معاكى اهو
احمدانا كنت مسافر ومعرفش حد هنا ومعظم بنات قريبى اللى كان ممكن يكونوا مناسبين لى اتجوزوا وارتبطوا
فبصراحه كده سبت الموضوع لوالدتى تشوف
لى عروسه ولما سألت ودورت فى ناس رشحوكى ليها بس سألت عنك وعن اهلك وعرفت عنكم كل خير وناس دلونى على اخوكى رحت وكلمته وادينا قاعدين مع بعض وبصراحه كده انا بحمد ربنا انه وصلنى ليكى ياترى دا احساسك اتجاهى بردو ولا ايه
وفضل هو يتكلم وانا ما بقتش معاه خالص وحاسه انى تايه ومش مستوعبه معقوله يكون فى صدفه للدرجه دى
لازم اخلينى معاهم للآخر لازم افهم انا مش مستريحه للصدفه دى
شويه ورجعوا دخلوا علينا
والدت احمد احنا هنمشي بقى ومنتظرين ردكم فكروا واسألوا عنا براحتكم دا حقكم بردو يالا يا احمد
لسه احمد بيقول لى ها ايه راي عروستنا انا شايفهم ناس محترمين ومناسبين ولا ايه ياماما انا ما انتظرتش لما ماما ترد
انا ډخله غرفتى وادونى وقتى افكر
وسبتهم ودخلت وريم دخلت ورايا وقفلت الباب
ريمايه ناويه تعملى ايه اكيد هترفضى طبعا بعد ما اتأكدتى انه اخوه
بس انتى طلعتى عفريته ياريم طلع زى ما توقعتى
الا هفكر فى ايه انا مش مقتنعه ان الموضوع صدفه خالص انا بيتهيألي لى ان فى حاجه غلط
ريم حاجة ايه يا بنتى واحد جى يتقدم لواحده وصدفت أنها كانت تعرف اخوه ايه الغريبه فى كده عادى ممكن تحصل مادام هو ما كنش فى البلد ومش عارف بعلاقتك بسيف ما توهميش نفسك
تخيلى معايا حړقة ډم سيف وصډمته لما يرجع ويجد ان اخوه عريسي انتى متخيله معايا
طب ما احمد اكيد هيكلم سيف عنك او هيوريه صورتك وساعتها هيبعده عنك وخلاص
ايوه ما هو ده اللى شاغل بالى وبفكر فيه اعمل فيه ايه لازم سيف ما يعرفش انه احمد خاطبني الا على الاقل بعد كتب الكتاب ويبقى اخدت حقي منه
ريمصعب اوى اللى بتقولى عليه ده
اسمعى كلامى سيبك من ده كله
فضلت افكر وماكنتش لاقيه حل للموضوع لدرجة انى فعلا كنت هتراجع عن الفكره وهرفض الارتباط بيه واشوف صرفه انى اعمل العمليه
بس قولت بلاش اتسرع واعرف أهلى بقرار رفضي للعريس لحد ما يرجعوا هما ويسألوا لكن الغريب أن الايام عدت وماحدش من العريس او اهله اتصلوا او رجعوا تانى يسألوا على ردنا
وكنت قربت انسى الموضوع وانا قولت يمكن احمد كلم سيف عنى وعرف انى انا اللى احمد أتقدم ليها وعشان كده صرفوا نظر عن الموضوع ومسألوش تانى
لحد ما يوم جالسه فى غرفتى واخويا رن على الموبيل وقال إن احمد جى النهارده وعاوز يقعد معايا شويه اعملوا حسابكم انه جى على الساعه ٧ يالا سلام
انا الخۏف والړعب دخل قلبي وبقيت هتجنن معقوله
متابعة القراءة