عمياء دخلت حياتي

موقع أيام نيوز


فى المسابقه واخسر انتى عاوزه تضيعى مستقبلى 
ندى لا وعلى ايه ده كله امرى لله اتفضل ياسيدى اختار الفستان 
دخل احمد اختار الفستان وفقا للون الذى يحبه والمناسب أيضا لندى وجمالها وخرج وقال تفضلي يا اميرتى أجهزى
دخلت ندى لبست وخلت نعمت تضع لها بعد المكياج الخفيف وسرحت لها شعرها وجعلته سايب على كتفها وظهرها وجعلته فى منتهى الجمال والسحر وكان احمد منشغل فى تجهيز أدواته وخرجت عليه بسحرها وجمالها فنظر احمد إليها عندما سمع صوت اقدامها اتيه نحوه فأنبهر بجمالها الفتان ونهض واقفا وقال كان عندى حق لما قولت ان اللوحه دى هتاخد الجائزه الأولى ايه الجمال والسحر ده قالت ندى هتبطل بكش ولا ارجع غرفتى 

احمد ترجعى فين انت تفضلى امامى هنا 
بصراحه انا مش عارف اتملى فى جمالك ولا اركز فى اللوحه
ندى لا ركز فى اللوحه احسن لك بدل ما تخسر 
ولسه ندى هتقعد وجرس الباب رن نعمت أسرعت لفتح الباب 
وفتحت الباب ودخلت جارته ووجدت ندى جالسه أمام احمد وهو ملهى فى جمالها 
جارته الله الله اتارى مابقتش طايق لى كلمه ما فى اللى واكله عقلك ولهياك عنى بس على مين انا قولتلك لوحد خدك من مش هسكت انا هفضحكم وخرجت على الباب تعالوا ياسكان شوفوا المسخره اللى عملها سي احمد بعد ما ضحك عليا وضيعنى عشان صدقت وعوده لاف على ضحيه غيرى وجيبها عنده فى الشقه حد يقول لى واحد عاذب زى ده يجيب واحده عنده فى الشقه ليه ويبيتها عنده كام ليله 
ندى مش مصدقه اللى سمعته عن احمد انه ضحك عليها واللى سمعته كمان بيتقال عليها وبقت بتلف فى الشقه وتيها مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه احمد خرج لجارته وبقى يضرب فيها بالكفوف ويقول ليها انتى ايه مش بنى ادمه انا ضحكت عليكى يامفتريه يا كدابه وكمان بتفترى على ناس شرفه وتتبلى عليهم وهى مسكت فيه وبتحاول تضربه وتقوله انت بتضربنى عشان المعفنه بتعتك اللى جوه دا انا أشرف منها الواطيه خطفت الرجاله ندى ما بقتش قادره تسمع كلام تانى طلبت من نعمت تمشيها من الشقه واحمد كانت الجيران اتلموا حواليه هو وجارته وما اخدش باله ان ندى نزلت ومشيت وكان فاكرها دخلت غرفتها وبعد ما الجيران تفهموا الموضوع واحمد أكد ليهم أنها كدابه وبتتبلا عليه وهما عارفين اخلاق احمد وعارفين سوء اخلاق جارته هدوا الموضوع وفضوه دخل احمد عشان يأكد لندى ان مافيش حاجه صحيحه من اللى جارته قالته عن انه ضحك عليها وانها كدابه ويرضيها بكلمتين خبط احمد على باب غرفتها فلم يرد احمد فتح الباب ودخل ولكن لم يجد احد أحضر تليفونه ورن عليها سمع صوت التليفون بالغرفه دخل الغرفه وجد التليفون لقد نزلت مسرعه هى ونعمت ونسوا التليفون نزل مسرعا يبحث عنها فى كل مكان وكل ناحيه فلم يجدها تابع
وكل ناحيه فلم يجدها فتذكر كلام والدها ان هناك من هم متربصين لها عند منزلهم لېقتلوها اڼتقاما من والدها لما بينهم من خلفات ومشاكل فاسرع إلى منزلهم ليلحق بها قبل أن يصل لها احد ويفوت الأوان ولكن عندما وصل وجد كارثه فقد وجد انا والدها باع كل ما يخصهم من أملاك يعلم بها اعدائه حتى لا تعود ندى اليها وينالوا منها وبذلك ييأس اعدائه من معرفت مكانها بعد معرفتهم ببيع البيت والاملاك الأخرى التى يعلموا بها وبهذا فهو لم يعرف اى مكان لندى وظل يبحث فى كل مكان عنها يمكن أن تكون به ولكن دون جدوى حتى يأس من ايجادها فعاد لشقته مره اخرى وهو خائڤ عليها وسيموت من القلق عليها ولا يدرى ماذا يفعل وفضل قاعد فى الغرفه اللى كانت قاعده فيها ويفكر طب اعمل ايه وياترى راحت فين وياترى البنت اللى اسمها نعمت دى هتقدر تاخد بالها منها وتحميها من اى مكروه ولا لا ولو ملقتهاش وحد وجدها من أعداء والدها واصابها بمكروه اڼتقاما منه وهو قاعد يفكر سمع تليفون ندى بيرن قام بسرعه يشوف مين يمكن هيا اللى بترن على تليفونها بس اتفاجىء انه رقم
 

تم نسخ الرابط