عمياء دخلت حياتي

موقع أيام نيوز


الحمل فى حالتى ده فى خطړ عليا وان ممكن يحصل لى ڼزيف والدكتور سكت وقتها وقال لى سبيها على الله انا عارف قد ايه ان الطفل ده مهم بالنسبه ليكى وانه ممكن يكون آخر فرصه ليكى بس كل شيء محتمل احنا بس لازم يبقى فى متابعه مستمره ودائمه وانا مش هخبى عليكى حاجه عشان ما تهمليش فى المتابعه وانا حاسه انى ھموت اثناء الولاده

ندى ليه الكلام ده بعد الشړ عليكى وبعدين الأعمار بيد الله 
ورده انا مش خاېفه من المۏت انا بس اللى بتمناه من ربنا انى اشوف ابنى قبل ما اموت وانا بوصيكى ياندى على ابنى هو امانه فى ايدك يارب تصونيها زى ما احمد صان أمانة والدك ما هو برضو ابن احمد انا كان ممكن أوصى احمد يخلى امى اللى تربيه بس اولا امى ست كبيره ومريضه ثانيا انا مش عوزاه يتحرم من أمه وابوه عوزاه يفضل مع ابوه وفى رعاية امه الثانيه اللى هيا انتى ياندا انتى ليكى جزء فيه اللى هو من احمد هتقدرى تصونى الامانه دى ياندى 
ندى بلاش الكلام ده ياورده ان شاء الله انتى اللى هتربيه 
ورده هتوعديني ياندى انا عارفه ان مافيش زى الام وعارفه ان الطبيعي تكونى مش حبه ابنى بس انا واثقه فيكى وفى طيبة قلبك وحبك لأحمد 
ندى اوعدك ياورده انه هيكون زى ابني ما تنسيش انى اكتر واحده تحس بالإنسان اللى محتاج حد يرعاه ويصونه لانى كنت محتاجه ده فى يوم من الايام ماتخفيش بس بلاش كلام فى الموضوع ده ان شاء الله تقومى بالسلامه دا انا ماصدقت يكون ليا اخت وصاحبه حتى لو انتى ما حستيش ده تعرفى ياورده انا عمرى ما كان ليا صاحبه صحيح كنت بقابل واعرف كتير بس عمرى ما حسيت حد منهم قريب منى وقولت وحكيت ليه اللى فى قلبي .
ورده صحيح ما كنتش متقبله الأمر ووجودك وانك تشركينى فى جوزى بس معملتك ليا وصبرك عليا وطولت بالك ووقفتك جنبى اوقات كتير خلتنى حسيتك كده برضو معاملة الإنسان الكويسه بتجبر الناس أنها تحبه 
ومرت الايام وحان ميعاد ولادة ورده وقبل ما تدخل وهي على السرير الجرار لدخول غرفة الولاده ندهت على احمد وندى ومسكت ايدهم الاثنين وقالت لأحمد لو ما خرجتش يا احمد خلى بالك من ابنى وسميه احمد ومسكت ايد ندى جامد وقالت مش هوصيكى تانى ياندى على الاحمدين 
ندى واحمد ايه الكلام ده ان شاء الله تخرجى بالسلامه
ورده ادعو لى 
دخلت ورده غرفة الولاده وفضلوا اكثر من ساعه 
وبدأ القلق يدخل قلب احمد وندى تقول له ان شاء الله خير متقلقش 
ووالد ورده ووالدتها وقفين ملهيين فى ان بنتهم فى العمليات وماجاش فى بالهم يسألوا احمد مين اللى واقفه معاك دى افتكروها صديقة ورده عرفتها من القاهره
والكل واقف فى صمت وقلق وطلعت الممرضه بالطفل وقالت ليهم للأسف الام تعيشوا انتوا والله الدكتور عمل كل اللى ممكن بس دا عمرها هى يدوب شاورت ان عاوزه تبص على الطفل ويدوب شافته وضمته لحضنها واټوفت 
احمد اخد احمد ابنه فى حضنه وفضل يبكى وورده ضمتهم الاثنين وفضلت تبكى هي كمان ووالدتها فضلت تصرخ وتبكى وساد الحزن على الجميع واحمد أعطى احمد الصغير لندى ودخل لورده وفضل يحضن فيها ويقول ليها سامحينى ياورده ارجوكى انا عذبتك كتير وبهدلتك وجيت عليكى انا انسان انانى ماكنتش شايف غير نفسي ومش سامع غير قلبي وظلمتك معايا ارجوكى سامحينى واوعدك احمد ابننا هيكون احسن انسان فى الدنيا وهحافظ عليه من الهواء ما تقلقيش عليه هيتربى كأنك موجوده 
ومرت الايام وكان احمد بيحب ابنه اوى وبيرجع من الشغل يدور عليه فى الشقه ويخده فى حضنه وندى ايوه يا عم احمد ياصغير الحضن الاول ديما ليك واحمد ياخد ندى فى حضنه والحضن الثانى لحبيبتى وكانت ندى محافظه على الامانه وبتعمله بكل حب وحنان زى ما احمد حافظ عليها قبل كده وكأن الايام دول لحد ما فى يوم حست ندى بدوخه وهيا شايله احمد الصغير وكانت هتقع احمد اخد باله جرى عليها
 

تم نسخ الرابط